القرية العالمية تعلن موعد افتتاحها لهذا العام
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت القرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، عن تواريخ بداية ونهاية موسمهما الـ 29 المرتقب، وذلك بعد النجاح الكبير الذي شهده الموسم 28 بتحقيقه رقماً قياسياً جديداً واستقطاب أكثر من 10 ملايين زائر، حيث ستستقبل ضيوفها بموسمها الجديد اعتباراً من 16 أكتوبر 2024 وحتى 11 مايو 2025.
تتميز القرية العالمية بكونها الوجهة العائلية الأكثر شعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تمكنت من ترسيخ مكانتها محوراً للاحتفاء بثقافات العالم، فضلاً عن كونها الوجهة المتكاملة لاستكشاف ألذ المأكولات وأروع العروض. وستطرح القرية العالمية خلال موسمها الـ29، مجموعةً من العروض والبرامج والوجهات الجديدة التي ستتضمن استضافة المزيد من الثقافات، والتجارب الترفيهية غير المسبوقة، فضلاً عن التحسينات الكبيرة التي ستطرأ على مرافق الوجهة وبنيتها التحتية.
أخبار ذات صلةويترقب الملايين من زوار القرية العالمية من جميع أنحاء العالم، افتتاح موسمها الجديد لاستكشاف عجائبها وعالمها الأكثر روعةً ، إلى جانب خياراتها المتنوعة من حيث منافذ التسوق والمطاعم والعروض والوجهات الترفيهية التي تجسد ثقافات مختلفة من جميع أنحاء العالم.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القرية العالمية دبي القریة العالمیة
إقرأ أيضاً:
هل المغرب معني بالاتفاقيات التجارية الجديدة للولايات المتحدة مع جميع دول العالم ؟
زنقة 20 | الرباط
قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة قد تبدأ محادثات ثنائية مع دول حول العالم لإبرام ترتيبات تجارية جديدة، وذلك عقب فرضها رسوما جمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا، مما فتح جبهة جديدة في النزاع التجاري العالمي، الذي أثّر سلبًا على الأسواق المالية وأثار مخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
وأكد روبيو أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية، مشيرا في حديثه لبرنامج “فايس ذا نايشن” على شبكة (سي.بي.إس) إلى أن هذه السياسة لا تستهدف دولًا بعينها مثل كندا أو المكسيك أو الاتحاد الأوروبي، بل تشمل الجميع.
وأضاف أن واشنطن، بناءً على مبدأ الإنصاف والمعاملة بالمثل، قد تدخل في مفاوضات ثنائية مع دول مختلفة بشأن ترتيبات تجارية جديدة تحقق مصلحة جميع الأطراف.
ورغم عدم تقديمه تفاصيل دقيقة حول طبيعة هذه الاتفاقيات المحتملة، شدد روبيو على أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة ضبط أسس التجارة الدولية لضمان تحقيق العدالة في المعاملات التجارية.
واختتم حديثه بالقول: “نحن لا نقبل بالوضع الحالي، ونسعى إلى تحديد وضع جديد، وبعد ذلك يمكننا التفاوض على اتفاقيات، إذا رغبت الدول الأخرى بذلك. لكن الاستمرار في الوضع الراهن ليس خيارًا مطروحا”.
واحتفل المغرب و الولايات المتحدة مؤخرا بالذكرى 20 لاتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية.
وزير الخارجية ناصر بوريطة كان قد صرح أمام البرلمانيين سنة 2017 أن اتفاقية التبادل الحر التي أبرمها المغرب مع الولايات المتحدة، لم تحقق الأهداف الأساسية التي أبرمت من أجلها، لسبب وحيد وهو أن المغرب لم يستطع جلب مستثمرين أمريكيين كثر.
و بحسب متتبعين، فإن المغرب يسعى من جانبه لإعادة هندسة اتفاقية التجارة الحرة لعام 2004 وضمّ بنود جديدة إليها، حتى تضمن الرباط ما يمكن تسميته بـ“التحفيظ السياسي” لإعلان الرئيس السابق ترامب باعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء.