الرئيس الصومالي السابق يحذر من تسليم مجال بلاده الجوي للإمارات
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حذر الرئيس الصومالي السابق، محمد عبد الله فرماجو، من توجه الحكومة الفيدرالية في بلاده، لتمرير مخطط تسلم بموجه إدارة المجال الجوي للصومال، إلى دولة أجنبية بشكل يضر بالمصالح القومية للصوماليين واستقلالهم.
وقال فرماجو في مشاركة عبر حسابه بموقع إكس، رغبة السلطات بنقل إدارة المجال الجوي إلى دولة الإمارات، تعيق الجهود التي بذلت من أجل إعادة بناء الحكومة الصومالية، ومثل هكذا سيطرة تؤثر على الأمن القومي واستقلال البلاد.
وأضاف: "إن استعادة المجال الجوي لبلادنا تم توفيره بجهود الخبراء الصوماليين والإمكانات والخطط الدبلوماسية القوية، ومن المؤسف أنه بسبب المصالح الشخصية التي لا تؤخذ في الاعتبار اليوم، يتم تدمير هذا التراث المشترك بين الشعب الصومالي".
وتابع: "المعدات الحديثة في المطارات وإدارة الطيران الصومالي، والخبراء المحليين الذين أوصلوا بلادنا إلى أعلى مستوى من الدرجة (أ) في مجال الطيران في غضون سنوات قليلة، هي دليل على أنه ليست هناك حاجة إلى ذلك، شركات ودول أجنبية تسيطر على مجالنا الجوي".
من جانبها، أصدرت هيئة الطيران المدني الصومالية، بيانا مقتضبا، رفضت فيه مساعي الحكومة، بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود، إسناد مهمة إدارة أجواء البلاد المدنية للإمارات.
وقالت في منشور عبر إكس: "يعد المجال الجوي للصومال رمزا وطنيا، وقد أحرز تقدم كبير منذ عودته إلى أيدي الحكومة الصومالية".
وأشارت إلى أن هيئة الطيران المدني الصومالية "تعلن للأمة الصومالية أنه من غير الممكن أن يتم تشغيل طيران البلاد، بيد أخرى في الصومال ولا توجد خطة حكومية يمكن أن تجعل ذلك ممكنا".
وكان هيئة الطيران السودانية، احتجت على قيام شركة فلاي دبي، بإضافة اسم أرض الصومال الانفصالية، التي تدعمها الإمارات، إلى المطارات الصومالية.
وأمرت هيئة الطيران فلاي دبي، بإزالة اسم أرض الصومال، من موقعها الالكتروني، تحت طائلة منعها من استخدام المجال الجوي للصومال في رحلاتها، أو السماح لها بالهبوط في مطارات الدولة.
Golaha Xukuumadda Federaalka Soomaaliya waxaan uga digaynaa hirgelinta qorshaha la xiriira in dal shisheeye ay ku wareejiyaan maamulka hawada Soomaaliyeed, taas oo ah tallaabo dhaawacaysa qarannimada iyo madaxbannaanida Soomaaliyeed. pic.twitter.com/Dq6ceTcYps — Mohamed Farmaajo (@M_Farmaajo) September 1, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الصومالي الإمارات الطيران الصومال الإمارات طيران المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجال الجوی هیئة الطیران
إقرأ أيضاً:
رأي.. بشار جرار يكتب عن عودة الرئيس الأمريكي السابق إلى البيت الأبيض: فرص وتحديات ترامبية
هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة - الخارجية الأمريكية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
قد أكون في حلّ من الخوض في المخاوف المترتبة على استئناف ولاية الرئيس دونالد جيه ترامب الأولى، فما بالك إن كان الحديث عن ولاية ثانية وأخيرة تؤسس لما صار راسخا على مستوى العالم ألا وهي "الترامبية".
يحرص الرؤساء في بلاد العم سام على العمل من أجل إرثهم السياسي فيما يعرف بالعقيدة أو "دُكْتْرِن"، لكن أصداء الولاية الأولى ما زالت حاضرة حتى في سنوات إدارة بايدن-هاريس الأربعة. لا حاجة لترامب للترويج لسياساته الداخلية والخارجية التي بدأت تعبّر عن نفسها بمجرد الإعلان عن الدفعة الأولى من الوزراء والشخصيات القيادية في إدارته الثانية.