في ذكرى وفاة الممثل أحمد علام.. لماذا لُقب بالفنان الأرستقراطي؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعوام عديدة مرت على رحيل الفنان أحمد علام، الذي أرتبط الجماهير بظهوره المختلف على الشاشة حتى أصبح علامة من علامات السينما وتحديدا في أدوار الشخصيات الأرستقراطية، واشتهرت أدواره ببصمة مميزة منذ أول ظهور له مع الفنانة فاطمة رشدي في مسرحية مجنون ليلى، فلماذا لُقب بالارستقراطي؟ وما هي محطات مسيرته الفنية؟، وهو ما نُلقي عليه الضوء تزامنًا مع ذكرى وفاته اليوم الذي يوافق 2 سبتمبر من كل عام.
وُلد في 20 يوليو عام 1899، وبدأ حياته موظفًا بوزارة الحقانية، ولكنه كان متعلقًا بالفن فأخرج الفرق المسرحية بالمدارس حتى دخل مجال الفرق الفنية في فرقة عبد الرحمن رشدى إلى فرقة رمسيس ثم فاطمة رشدي وفرقة المسرح القومي، وكان يكتب المقالات في المجلات الفنية عام 1927 حتى مثل دور البطل في رواية مجنون ليلى التي قدمتها فرقة فاطمة رشدى عام 1948.
لقبه المخرجون بالفنان الأرستقراطيوحصره المخرجون في أدوار البطل الأرستقراطي، وظهر ذلك في فيلم وداد مع أم كلثوم عام 1939 حيث كان التاجر الثري الذي وقعت في حبه، وفي فيلم تحت السلاح عام 1940 في دور رجل ذو ثروة ونفوذ كبير، وفي فيلم خفايا الدنيا عام 1942 في دور رجل غني أرستقراطي، وفي فيلم رد قلبى عام 1957 في دور والد الأميرة، لذلك عرفه الجمهور بهذا اللقب.
معلومات عن الفنان أحمد علاموفي السطور التالية، نقدم أبرز المعلومات عن الفنان محمود سعد، بحسب حديث سابق للإعلامي محمود سعد، في أحد برامجه:
وُلد بقرية سندبيس مركز قليوب. ساهم في إنشاء نقابة الممثلين وانتخب نقيبًا لها. من أشهر المسرحيات التي شارك فيها مارك أنطونيو وشجرة الدر وعنترة بن شداد ودموع إبليس. عمل مدربًا للتمثيل في جامعتي القاهرة والإسكندرية ثم مستشارا للتمثيل فى جامعة الثقافة الحرة. شارك في فيلم حياة وآلام المسيح.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رد قلبي أحمد علام فی فیلم
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
إرث خالد في التلاوة والإنشادوأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا في التلاوة والإنشاد، إذ تتميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، وأتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
قارئ لمسجد الإمام الحسينوأوضحت الوزارة أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
تسجيلات الشيخ النادرةوأشارت الوزارة إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.