دبي-الرؤية

 أعلن منتجع أتلانتس، النخلة عن استضافة أيقونة الموسيقى العالمية ليونيل ريتشي، الذي سيعتلي المسرح الرئيسي في حفل ليلة رأس السنة تحت النجوم الذي يعد من أبرز فعاليات الوجهة الترفيهية في المنطقة. يمكن للضيوف أن يتطلعوا إلى قائمة أغاني مليئة بأشهر الأغاني المحبوبة والمعروفة، حيث سيأسر ريتشي الحضور بعزفه الرائع على البيانو في عرض لا يُفوَّت قبل انطلاق العد التنازلي لعام 2025 في أتلانتس، النخلة.

وبعنوان "برودواي"، يعد حفل العشاء لليلة رأس السنة لعام 2024 بتقديم تجربة استثنائية مليئة بالترفيه من الدرجة الأولى بدون توقف.

 

النجم العالمي ليونيل ريتشي يمتلك سجلًا موسيقيًا من الألبومات والأغاني الفردية لا يُضاهى. مع بيع أكثر من 125 مليون ألبوم حول العالم، وحصوله على جائزة الأوسكار، وجائزة غولدن غلوب، وأربع جوائز غرامي، تم تكريمه بتميزات تشمل جائزة "شخصية العام" MusicCares لعام 2016، وجوائز مركز كينيدي لعام 2017. في مارس 2018، أضاف إلى إرثه الأسطوري من خلال بصم يديه وقدميه في مسرح  TCL الصيني الشهير في هوليوود. في عام 2022، تم إدخاله إلى قاعة مشاهير الروك أند رول، وتلقى جائزة أيقونة جوائز الموسيقى الأمريكية لعام 2022، كما حصل على جائزة غيرشوين للأغنية الشعبية من مكتبة الكونغرس.

 

في سبتمبر 2023، اختتم ليونيل ريتشي جولة "Sing a Song All Night Long" المرموقة التي شملت 20 مدينة وبيعت بالكامل، مع ضيوف مميزين هم فرقة Earth, Wind & Fire، واحدة من أفضل الفرق مبيعًا على مر العصور. استمرت الجولة في عام 2024 مع 13 تاريخًا إضافيًا عبر الولايات المتحدة. أيضًا في عام 2024، يواصل ريتشي إقامته الطويلة في مسرح Wynn Encore، مع عرض "Lionel Richie: King of Hearts". شغل ريتشي منصب قاضي في برنامج "American Idol" على قناة ABC على مدار المواسم السبعة الماضية، وتم تجديده مؤخرًا للموسم الثامن. في الآونة الأخيرة، قدم ريتشي وشارك في إنتاج الوثائقي "The Greatest Night in Pop"، الذي عرض لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي 2024 ونال إشادة نقدية. بدأ "The Greatest Night in Pop" في صدارة قائمة الأفلام الإنجليزية على نتفليكس في أسبوعه الأول، مع 11.9 مليون مشاهدة، وتم ترشيحه مؤخرًا لثلاث جوائز إيمي برايم تايم.

 

بصوته العذب وحضوره الساحر على المسرح، سيقدم ريتشي أغانيه الكلاسيكية الخالدة مثل "Hello"، و"All Night Long (All Night)"، و"Easy"، و"Brick House". سيعد هذا العرض الحصري، جنبًا إلى جنب مع عرض الألعاب النارية الرائع في دبي، الممتد من أتلانتس النخلة إلى منتجع أتلانتس ذا رويال الفاخر، بليلة لا تُنسى.

 

 

قال كيم بارتر، المدير العام ونائب الرئيس الأول في أتلانتس، النخلة: "كمؤدي عالمي حقيقي، نحن متحمسون للغاية لاستقبال ليونيل ريتشي كفنان رئيسي في فعالياتنا. بصفتنا وجهة الترفيه الرائدة في المنطقة، فإن ضيوفنا في حفل عشاء ليلة رأس السنة لديهم توقعات عالية، ونسعى لضمان أن تكون كل تجربة غير عادية. لمواكبة الطلب المتزايد، قمنا هذا العام بتوسيع مناطق الجلوس لدينا لتشمل أجنحة VIP Sky الجديدة، التي توفر مزايا محسّنة وخيارات طعام حائزة على جوائز. ليس لدينا شك في أن العد التنازلي لعام 2025 سيكون تجربة لا تُنسى للجميع."

 

يشتهر هذا الحدث بأنه الأكثر بريقًا في دبي وأكبر احتفال بالزي الرسمي الأسود، حيث يمكن للضيوف توقع ليلة مليئة بسحر "برودواي"، مع عروض مسرحية مذهلة، وأزياء لامعة، وديكور نابض مستوحى من بعض أعظم عروض العالم. يُقام الحدث الأسطوري على سطح مخصص تحت النجوم، مطل على جزيرة النخلة وأفق المدينة اللامع، وسينطلق في الساعة 6:00 مساءً مع مجموعة من المقبلات، والمشروبات الترحيبية، وأشكال الترفيه المتنقلة. مع انتقال الضيوف إلى المساحة الخارجية الجميلة، سيستقبلهم فرقة موسيقية حية مكونة من 30 عازفًا، بالإضافة إلى الشمبانيا المتدفقة والمشروبات الكحولية وغير الكحولية الفاخرة بلا حدود، مما سيعزز الأجواء الاحتفالية. طوال المساء، سيتمكن الضيوف من الاستمتاع ببوفيه لذيذ يتنوع بين الوجبات الشهية مثل الكركند والكافيار والسوشي، مع محطات الطهي الحية وتشكيلة رائعة من الحلويات المصنوعة يدويًا، والكعك، والبتي فور.

 

هذا العام، ستقدم أتلانتس، النخلة أيضًا 20 جناح VIP Sky في منطقة مرتفعة من المكان، مما يوفر تجربة لا مثيل لها مع إطلالات مذهلة. سيحصل الضيوف على دخول عبر مدخل خاص، مع خدمة خادم شخصي، وتجارب طعام من مطاعم نوبو، لا مار بواسطة غاستون أكوريو، إيستياتوريو ميلوس، والمطعم الحاصل على نجمة ميشلان هاكاسان. سيستفيدون أيضًا من الوصول الكامل إلى بوفيه الجالا الفاخر ويستمتعون بتشكيلة من المشروبات الفاخرة مثل دوم بيرينيون روزيه، كروغ بروت، وروينارت بلان دي بلان.

 

في هذه الأثناء، سيُدعى الأطفال الحاضرون إلى حفلة خاصة بهم في خيمة "أساطير". ستشمل الاحتفالية زلاقة ضخمة، وقلعة قفز، وسينما خارجية، وأكشاك ألعاب، وفنون وحرف يدوية، والمزيد.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«النخلة المباركة» ثمرتي السينمائية الأولى

عبد الوهاب العريض 
«الصدفة قادت خطاي إلى مقهى ناءٍ في نهاية طريق موحش» 
إنه الشاعر السعودي عدنان المناوس، يترك نفسه في بحر القصيدة، ويسند أحداثه اليومية إلى بحر الصدفة التي يدين لها بالكثير، على حد تعبيره: «مدينٌ لها لقاءَ كلّ ما تغرسهُ في قلبي… ورداً كان أم خنجراً!».
شخصية عدنان تشبه كتابته، فهو مسكون بأمواج الإبداع، ويترك نفسه للسرد البصري والشعري، فقد أصدر ديوانه الشعري الأول «موتى يحرثون جسدي» عام 2022، ليهرب بعد ذلك نحو السرد البصري والكتابة في السينما، حيث يقول: «كل شيء يبدأ من الشعر وينتهي إليه... هذا ما أؤمن به في رؤيتي للحياة والكتابة. الشعر هو المنظار الذي أسبُر من خلاله أغوار الحياة بكل تفاصيلها، والكتابة بكل أشكالها، لذلك أنا مدينٌ للشعر أيضاً - ولا أعني بذلك القصيدة - بل الشعر كمفهوم ورؤية، أو كما يراه المخرج الروسي تاركوفسكي: «الوعي بالعالم»، لأنه - أي الشعر- فتح لي عوالم جديدة في السينما، فكان من أهم العوامل التي دفعتني للكتابة السينمائية، حيث ولَجتُ بوابة «السينما الشعرية» مكتنزاً بمشاهدات غزيرة طيلة سنوات من السينما الهندية والمصرية، والسينما الهوليوودية بشكل خاص، فشَكَّلتْ أبجديات السينما الشعرية المختلفة عما سبقها من أنواع، صدمة بالنسبة لي».

نخلة مباركة 
ويقول عدنان: «بدافع الفضول الشعريّ، والشغف الفنيّ، ذهبت لقراءة الكتب السينمائية، وفي مقدمتها كتب الأديب والسينمائي البحريني «أمين صالح»، ورحت أطارد المخرجين العاملين في هذا الحقل بالخصوص، وأتعرّف على أساليبهم المختلفة، ورؤاهم حول السينما، فجاءت كتاباتي السينمائية التي بدأتها على حساباتي الشخصية في منصات التواصل الاجتماعي كنتيجة طبيعية لهذه المشاهدات الغزيرة، والقراءات العديدة، ومن ثم بدأت الكتابات السينمائية الجادة مع منصة «ميم السينمائية»، وكانت المحصّلة أن أثمرت هذه المحاولات كتابي السينمائي الأول، الذي حرّضني على خوض مغامرته الصديق الشاعر أحمد الملا حينما ختمَ رسالة منه لي بعد إعدادي وتقديمي لبرنامج السينما الشعرية - سحر المخيلة - «في الدورة الثامنة من مهرجان أفلام السعودية قبل سنتين، بهذه العبارة (كتابك المنتظر نخلة مباركة)، فكان هذا الكتاب (كيم كي دوك.. مخرج العنف المنبوذ).

أخبار ذات صلة عزيزي المشاهد.. أنت مُرَاقب أيضاً التكنولوجيا.. تعيد تشكيل السرد السينمائي

السينما الكورية 
وعن سبب اختيار المخرج (كيم كي دوك) كمخرج للكتابة عنه يقول عدنان المناوس: «إن من ألهمني في الواقع فكرة الكتابة عن المخرج الكوري الجنوبي (كيم كي دوك) هو الشاعر والناقد عبد الله السفر. وحينما بدأتُ رحلة البحث الاستقصائية عن هذا المخرج وجدت أن المحتوى العربي الذي يتناول أعماله بالنقد شحيح جداً، حيث إن أعماله التي عبرت التخوم، ولقيت صدى في الأفق العربي قليلة كذلك، فتابعت جلّ أعماله، ووجدتُ فيها ملامح فنية خالصة ونقية، ودهشة شعرية هائلة تتغلغل في معظم أبعاد صوره السينمائية، وغموضاً خلّاقاً يكتنف بناء أبطاله وحكاياتها بشكل عام. كما أنه فنان حقيقي، لأنه يمتلك رؤية ذاتية خاصة للحياة والطبيعة البشرية تبلورت في جلّ أعماله، وهذه الرؤية تتمثل في ثيمة (العنف) الذي يرى أنه غريزة بشرية طبيعية، كما كان يراها (فرويد) و(لورانتس)، وعندما وجدتُ في مرحلة البحث والاستقصاء هذه عن (كيم كي دوك) أن المحتوى العربي الذي يتناول السينما الكورية بشكل عام شحيح أيضاً، وسّعتُ فكرة الكتاب ليضمّ الفصل الأول منه بحثاً استقصائياً عن السياقات التاريخية التي أدّت إلى بروز موجة الهاليو (الموجة الكورية)، وعوامل ازدهارها التي ساعدت على انتشارها في العالم منذ تسعينيات القرن الماضي وحتى الآن، ليكون هذا الفصل مدخلاً مناسباً لي للحديث عن حياة وأفلام (كيم كي دوك)، الذي هو أحد أبناء الجيل المتأخر لموجة السينما المستقلة أو موجة المخرجين الكوريين الجدد في التسعينيات، مختتماً الكتاب بترجمات لحوارات له، وبعض ما كُتب عنه، محاولة منّي لأن يكون هذا الكتاب مرجعاً عربياً شاملاً للتعرّف على السينما الكورية بشكل عام، وعلى كيم كي دوك بشكل خاص». 

عزلة التدوين 
لفترة طويلة ظل الشاعر المناوس حبيس المدونة ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانت البداية في التدوين من خلال (ظلال)، وهي مدونة بدأها عام 2021، وأتاحت له أن يدون ما يريد بعيداً عن الصحف الرسمية، وهذا ما منحه حرية الاختيار ما بين السرد القصصي، والإبداع الشعري، والقراءات السينمائية، التي برزت كموهبة صقلها بالكثير من المراجع الإبداعية، والقراءات النقدية، وأنفق في دهاليزها الكثير من وقته الخاص، وهو ما دفعه لتبني نظرية خاصة يعبّر عنها بقوله: «لا أؤمن كثيراً بالحدود الفاصلة بين الكتابات في مختلف الحقول الإبداعية، وأرى بأنها تتصل ببعضها بعضاً ويغذي بعضها بعضاً... بدأت بالشعر في شكله اللغوي (القصيدة)، ومن ثمّ اجترحتُ الكتابة النقدية والسردية ذات الفضاء المفتوح، والقصص القصيرة، وفي كل من هذه الحقول وجدتُ بعضاً من ذاتي التي أحاول لملمتها وصقل ملامحها بالكتابة التي يجري سحرها الخفي في دمي، ولأنني أؤمن - كما ذكرت في بداية الحوار- بأن كل شيء يبدأ من الشعر وينتهي إليه، أرى أن الشعر بالنسبة لي هو الجذر الذي تتفرع منه كل أشكال كتاباتي...شئتُ أم أبيت!».
يذكر بأن كتاب «كيم كي دوك.. مخرج العنف المنبوذ»، صدر بدعم من جمعية السينما السعودية ضمن سلسلة الموسوعة السعودية للسينما، منشورات جسور الثقافة للنشر والتوزيع في السعودية في مايو 2024م.

مقالات مشابهة

  • «النخلة المباركة» ثمرتي السينمائية الأولى
  • تعرف على الحاصلين على نوبل للحماقة العلمية لعام 2024.. هذه هي الجائزة
  • استعدادا لاستضافته بمصر.. محافظ القاهرة يستقبل منسقي المنتدى الحضري العالمي ووفد من الهابيتات
  • طيور انتحارية وديدان ثملة.. جوائز "إيغ نوبل" لهذا العام
  • برنامج «الرائدات» من منصة «السيدات للاستدامة» يستقبل طلبات المشاركة لدورة 2025
  • تايلور سويفت تخطف الأنظار بـ 3 إطلالات في حفل جوائز MTV
  • إنسان وديانة الماء ووردة وسرقف تحصد جوائز مهرجان ظفار السينمائي الدولي
  • تايلور سويفت تكتسح جوائز إم تي في وتتقاسم رقما تاريخيا مع بيونسي
  • تايلور سويفت تتصدّر حفل VMAs بـ 7 جوائز
  • الإجازات والعطلات الرسمية المتبقية لعام 2024: تفاصيل ومواعيد مهمة