هاجم وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال المناقشات الأخيرة التي دارت في جلسة مجلس الوزراء، قائلاً: "لقد أطلقتم سراح 1027 "إرهابياً"، بمن فيهم السنوار، مقابل شخص واحد وهو غلعاد شاليط".

وينبع انتقاد غالانت القاسي الموجه لنتنياهو من تمسك الأخير بموقفه حيال مسألة محور فيلادلفيا والتصويت الذي جرى يوم الخميس في جلسة مجلس الوزراء، والذي بموجبه سيبقى الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفي اكجزء من الخطوط العريضة لإطلاق سراح المخطوفين وذلك خلافاً لموقف الفريق المفاوض ورؤساء الأجهزة الأمنية.

وحسب مصدر مطلع على التفاصيل، فإن وزراء في الحكومة هاجموا أمس وزير غالانت واقتراحه طرح موضوع محور فيلادلفيا للنقاش من جديد.

وقال الوزراء في المناقشة إن القرار التمسك بمحور فيلادلفي ايقرب من إمكانية التوصل إلى اتفاق، لأنه يوضح ل حماس أنه سيتعين عليها التنازل عن المحور، تماما كما تنازلت المنظمة عن مطلبها بإنهاء الحرب.

وقد صدر القرار في مجلس الوزراء بأغلبية ثمانية أصوات، واعترض غالانت، وامتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت.

وقال نتنياهو في المناقشة إن كارثة 7 أكتوبر أصبحت ممكنة نتيجة لعدم وجود محور فيلادلفيا تحت السيطرة الإسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده أنه سيدمر تل أبيب

قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المُقال، يوآف غالانت، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله، ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب".

كما أضاف غالانت في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، أنه "التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا".

وأوضح غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.

وتابع: "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة، وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".

وزاد أن نتنياهو "تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".



ويوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، بدأ في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.

وبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله، بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا". 

وأضاف: "كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المحتجزين".

ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • غالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب رهائن أكثر بثمن أقل
  • تفاصيل خطة نتنياهو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • نتنياهو يجيب على سؤال هل وجود الجيش الأمريكي ضروري لتطبيق خطة ترامب في غزة؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بتجهيز خطة لمغادرة سكان غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بإعداد خطة لخروج الفلسطينيين من غزة
  • وزير الحرب الإسرائيلي يطلب من الجيش تجهيز خطة لتفريغ غزة من السكان
  • غالانت: نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله لاعتقاده أنه سيدمر تل أبيب
  • غالانت: نتنياهو كان يخشي مواجهة حزب الله
  • سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
  • ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء