خليجنا خط أحمر.. دعم وإشادة واسعة لمبادرة عبدالله آل حامد لـ "حظر الذباب الإلكتروني"

حظيت الحملة التي دعا لها الشيخ عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس الإمارات للإعلام، للتصدي لـ"الذباب الإلكتروني"، بتفاعل واسع في دولة الإمارات والمنطقة ككل، وذلك بعد إطلاقه مبادرة لمحاربة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الوهمية والمسيئة التي تزرع الفتن بين نسيج المجتمع الخليجي والعربي.

ودعا الشيخ عبدالله آل حامد في إحدى تغريداته عبر منصة "إكس"، إلى حظر الحسابات المضللة التي تروج للشائعات والأكاذيب، وقال "لا مكان للذباب. أرجو منكم حظر كل من يسيء لأي عربي أينما كان. إيماننا بأصالتنا وعروبتنا هو ما يمنحنا هذا الدافع. كلهم نفس الأشخاص، يعيدون إنشاء حسابات للنميمة والتفرقة. مهنة مسلية تملأ الفراغ أحياناً، صيد الذباب".

الرد على السفيه ليس من الأدب العربي، ولا مكان للذباب. أرجو منكم حظر كل من يسيء لأي عربي أينما كان. إيماننا بأصالتنا وعروبتنا هو ما يمنحنا هذا الدافع. كلهم نفس الأشخاص، يعيدون إنشاء حسابات للنميمة والتفرقة. مهنة مسلية تملأ الفراغ احياناً، صيد الذباب.

— Abdulla M Alhamed (@AMB_Alhamed) August 29, 2024
تفاعل كبير

واصل الشيخ عبدالله آل حامد التفاعل مع المغردين في منصة "إكس"، والذين عبروا عن التأييد والاستجابة بقوة تجاه الدعوة لوقف "الذباب الإلكتروني"، وقال في تغريدة: "من منطلق محبة أهل الإمارات لكل دول الخليج، نرى هذا التجاوب المحب والتلاحم الذي يجمع الشعوب الخليجية على صف واحد. الكثير من المغردين المخلصين عملوا على إزالة كل إساءة وفتح باب التسامح. هناك الكثير ممن تصلني رسائلهم على الخاص من دول الخليج، يقفون صفاً واحداً من أجل الخير ولم الشمل. أتمنى وقفتكم يا أهل الخليج، فلا نريد من يقف بيننا على الفرقة ونشر الفتن. همه واحده لهدف واحد. خليجنا خط أحمر".
وعلق الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، على الحملة، وقال عبر "إكس": "جهود مهمة وجادة للتصدي للحسابات المسيئة لدولنا الخليجية والساعية لتحقيق أهداف مختلفة عبر نشر الفتنة وخلخلة النسيج الاجتماعي الخليجي".

وتابع: "دعوة نبيلة ومبادرة حكيمة لمعالي تركي آل الشيخ ومعالي عبدالله آل حامد تعكس الحرص المشترك للتوعية بأهمية المشاركة لمكافحة هذه الظاهرة الخبيثة".

جهود مهمة وجادة للتصدي للحسابات المسيئة لدولنا الخليجية والساعية لتحقيق أهداف مختلفة عبر نشر الفتنة وخلخلة النسيج الاجتماعي الخليجي.

دعوة نبيلة ومبادرة حكيمة لمعالي تركي آل الشيخ ومعالي عبدالله آل حامد تعكس الحرص المشترك للتوعية بأهمية المشاركة لمكافحة هذه الظاهرة الخبيثة.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) September 1, 2024

وأدى التفاعل الواسع إلى انتشار هاشتاغات أبرزها.. #خليجنا_واحد  #تبليك_المسيئين_مطلب_خليجي، #اوقفوا_الاساءات، والتفاعل معها من قبل رواد السوشيال ميديا، إذ قال المغرد عمار تقي: "كنا محتاجين لهذه الحملة التوعوية من زمان.. بوركت يابومحمد على هذه المبادرة"، أما مغرد بحساب اسمه (نتقدم بثقه)، أعلن انضمامه للحملة.. وقال: "بسم الله وعلى بركة الله نشارك في حملة تبليك الحسابات الوهميه وذباب الإلكتروني التي أطلقها أبناء الخليج ونبدأ من هذه الحسابات النتنه التي تدار من الخارج".

#تبليك_بدون_تعليق pic.twitter.com/M5os4PClQU

— Abdulla M Alhamed (@AMB_Alhamed) August 31, 2024
موقف سعودي

تأييداً لها، دعا المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، إلى الانضمام إلى مبادرة الشيخ عبدالله آل حامد لمحاربة الحسابات الوهمية التي تزرع الفتن وتسيء إلى رموز الدول وشعوبها، وخاصة بين الإمارات والسعودية.
وتزايد معدل التفاعل مع المبادرة خليجياً، فالمغرد محمد القحطاني قال عبر منصة "إكس": "نعم هناك فتنة ومن يغذيها حسابات أشخاص ليسوا من دول الخليج وبحسابات ومعرفات خليجية بهدف التفرقة، لا اعتقد أنه يوجد خليجي عاقل وسوي يسب جيرانه وأخوانه.. أوقفوا هذه الفتنة"، وغرد سعيد بن علي عـسيري قائلاً: "إذا لم يوجد العقاب حتى يكون المسيء والمفتن عبرة لغيره، بل ويشهر به فهو آفة وطنية وخليجية مضرة في نفس الوقت".

بسم الله وعلى بركة الله نشارك في حملة تبليك الحسابات الوهميه وذباب الأكتروني التي أطلقها أبناء الخليج ونبداء من هذه الحسابات النتنه التي تدار من الخارج@abu_musthil01@HWmntq#تبليك_معرفات_الفتنة_بين_دول_الخليج pic.twitter.com/8NXz7mhloQ

— Rashid Al-Junaibi????????⚔️????????نتقدم بثقه (@Omanisword1) August 31, 2024
جمعية الصحفيين الإماراتية

بدورها، أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية دعمها لـ "حملة مكافحة الذباب الإلكتروني"، وذلك في إطار التعاون بين المكتب الوطني للإعلام، والجمعية لنشر المعايير المهنية وترسيخ القيم الوطنية ومكافحة الذباب الإلكتروني.
وقالت فضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، إن الجمعية تعمل على التنسيق والتفاعل مع المؤسسات الإعلامية لدعم الحملة الوطنية لمكافحة الذباب الإلكتروني الذي يمارسه الحاقدون وضعاف النفوس الناقمون على نجاح الدول والمؤسسات والأفراد والذين يسخرون حسابات وهمية لنشر معلومات مغلوطة وقيم وأفكار هدامة في محاولة منهم لتشويه النجاحات والإنجازات التي تحققها الدول والأفراد والمؤسسات.
وأكدت المعيني أن الجمعية تعمل على نشر الوعي بين المواطنين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة هذه الآفات؛ عبر عدد من البرامج والفعاليات التي تنظمها على مدار العام، مشيرة إلى أن الجمعية تعمل حالياً على تنظيم عدة دورات تدريبية للصحفيين الشباب ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لتدريبهم على مواجهة الأفكار الهدامة وكيفية التصدي للقيم غير الصحيحة التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حفاظاً على السلم والأمن الاجتماعي للوطن والمواطنيين.



 

المصدر: موقع 24