بعد التعدي عليهم.. أطباء بنغلادش يدخلون في إضراب مفتوح (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شهد النظام الصحي في بنغلادش اضطرابًا كبيرًا نتيجة إضراب الأطباء الذي انتشر في جميع أنحاء البلاد، بعد تعرض عدد من زملائهم لاعتداءات عنيفة. وفي السبت الماضي اعتدى أقارب أحد المرضى على بعض الأطباء في مستشفى كلية الطب بالعاصمة دكا.
Doctors of Dhaka Medical College Hospital (DMCH) have called for a work abstention in all government and private hospitals across the country protesting the assault and humiliation of doctors.
They announced to continue the program until the 4 demands were met.#Bangladesh pic.twitter.com/BF14wZM7cS — Sayed Rouf???????????????? (@sayedrouf4) September 1, 2024
وعلى إثر ذلك، قرر الأطباء في جميع أنحاء البلاد، بدءًا من زملائهم في مستشفى كلية الطب في دكا، تعليق خدمات الطوارئ.
وأعلن الطبيب عبد الأحد، من قسم جراحة المخ والأعصاب في المستشفى، أن الأطباء قرروا الإضراب لأجل غير مسمى حتى تُلبى مطالبهم.
تشمل مطالب الأطباء اعتقال المسؤولين عن الاعتداء، وضمان بيئة عمل آمنة، وتنظيم الدخول إلى المستشفيات بإذن مسبق، واعتماد المسارات القانونية لمعالجة حالات الإهمال الطبي بدلاً من اللجوء إلى العنف.
وبعد فشل المفاوضات مع إدارة مستشفى كلية الطب، توسع الإضراب ليشمل جميع أنحاء بنغلادش. وفقًا لصحيفة "دكا تريبون"، صرحت مستشارة الصحة في الحكومة المؤقتة، نورجهان بيغوم، بأن السلطات ستلقي القبض على المعتدين خلال 24 ساعة.
وفي ضوء هذه الضمانات، قرر الأطباء تعليق الإضراب حتى مساء يوم الاثنين.
آثار الفيضانات
ومنذ 20 آب/ أغسطس الجاري، ضربت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة في بنغلادش أدت لارتفاع حصيلة الضحايا إلى 52 قتيلًا.
وبحسب تقرير صادر عن وزارة إدارة الكوارث والإغاثة في بنغلادش، ونقلته صحيفة "دكا تريبون" المحلية.
Millions in Bangladesh are facing devastation from severe flooding due to water flowing from India. Urgent rescue efforts are needed to save those stranded and affected. #BangladeshFloods #PrayForBangladesh pic.twitter.com/MiWv5EoNzl — Burhan Uddin ???? (@uddinb52) August 22, 2024
فقد أفاد التقرير بأن الفيضانات أثرت على أكثر من 5.4 مليون شخص في أنحاء البلاد، مع استمرار البحث عن شخص جرفته المياه في منطقة "مولفيبازار" ولا يزال مفقودًا.
ولا تزال 595 فرقة طبية تعمل في المناطق المتضررة، في حين تم نقل أكثر من 500 ألف شخص إلى 3403 مراكز إيواء مؤقتة للتعامل مع آثار الفيضانات.
ومع انحسار مياه الفيضانات تدريجيا، فإن المتضررين في حاجة ماسة إلى الغذاء والمياه النظيفة والأدوية والملابس الجافة. كما أصبح الوضع حرج بشكل خاص في المناطق النائية حيث أعاقت الطرق المسدودة بشدة جهود الإنقاذ والإغاثة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بنغلادش إضراب الأطباء الفيضانات إضراب بنغلادش الأطباء الفيضانات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
13 مسؤولا أميركيا استقالوا بسبب الحرب على غزة.. تعرّف عليهم
دفع دعم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن إسرائيل خلال حربها المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا، 13 مسؤولا في الإدارة الأميركية إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.
وجدد بايدن في أكثر من مناسبة دعمه المطلق لإسرائيل التي تواصل ارتكاب حرب إبادة جماعية في غزة، وقال إنه "لا داعي لأن يكون الشخص يهوديا ليصبح صهيونيا".
وتنفي إدارة بايدن تلك الاتهامات مستشهدةً بما تسميه "انتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع"، في حين يقول مسؤولون بوزارة الصحة في غزة إن نحو 45 ألف شخص استشهدوا في حرب الإبادة الإسرائيلية، فضلا عن انتشار الجوع على نطاق واسع نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وبدعم أميركي مطلق، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
إعلانولم تعلق الحكومة الأميركية على كل استقالة على حدة، لكنها قالت إنها ترحب بالمعارضة.
وفيما يلي المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا: 1- مايك كيسيترك منصب نائب المستشار السياسي لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون غزة في يوليو/تموز الماضي، وكشف عن أسباب ذلك في مقابلة مع صحيفة الغارديان في ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقال للصحيفة "سئمت جدا من الكتابة عن الأطفال القتلى.. تعين علي أن أثبت لواشنطن باستمرار أن هؤلاء الأطفال ماتوا بالفعل ثم أرى أن لا شيء يحدث".
2- مريم حسنينكانت تعمل مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأميركية المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي، وتركت منصبها في يوليو/تموز الماضي.
وانتقدت سياسة بايدن الخارجية، ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.
3- محمد أبو هاشمفي منتصف عام 2024، أنهى أبو هاشم، وهو أميركي من أصل فلسطيني، مسيرة مهنية استمرت 22 عاما في سلاح الجو الأميركي.
وقال إنه فقد أقارب له في قطاع غزة خلال الحرب بما في ذلك عمته التي قُتلت في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
4- رايلي ليفرمورترك المهندس بسلاح الجو الأميركي منصبه في منتصف يونيو/حزيران الماضي، وقال لموقع إنترسبت الإخباري "لا أريد أن أعمل على شيء يمكن أن يتغير (الهدف منه) ويستخدم لقتل الأبرياء".
5- ستايسي جيلبرتغادرت جيليرت، التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، منصبها في أواخر مايو/أيار الماضي. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة.
6- ألكسندر سميثاستقال وهو متعاقد مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في أواخر مايو/أيار الماضي بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة إن العرض لم يخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.
إعلان 7- ليلي جرينبيرج كولفي مايو/أيار الماضي، أصبحت ليلي أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأميركية، وكتبت في صحيفة الغارديان "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".
8- آنا ديل كاستيلوتركت نائبة مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض منصبها في أبريل/نيسان الماضي، وأصبحت أول مسؤولة معروفة في البيت الأبيض تترك الإدارة بسبب السياسة تجاه غزة.
9- هالة راريتغادرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية منصبها في أبريل/نيسان الماضي احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في قطاع غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع لينكدإن.
10- أنيل شيليناستقالت من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر مارس/آذار الماضي، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي إن إن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة "تسمح بمثل هذه الفظائع".
11- طارق حبشاستقال حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه مساعدا خاصا في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم في يناير/كانون الثاني الماضي، متهما إدارة بايدن بأنها "تتعامى عن الفظائع في غزة".
12- هاريسون ماناستقال الضابط برتبة ميجر في الجيش الأميركي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب السياسة في قطاع غزة، وأعلن أسباب استقالته في مايو/أيار السابق.
13- جوش بولغادر مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية منصبه في أكتوبر/تشرين الأول السابق في أول استقالة معلنة، منتقدا ما وصفه بـ"الدعم الأعمى" من واشنطن لإسرائيل.