مستعمرون يعتدون على مواطن بالضرب المبرح شرق نابلس
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
اعتدى مستعمرون، الليلة الماضية، على المواطن فؤاد غازي بني جامع من قرية عقربا جنوب شرق مدينة نابلس، وسرقوا ماشيته، وفقا ل"وفا".
يونهاب: كوريا الجنوبية تفتح تحقيقًا ضد تلجرام للضغط على نتنياهو.. إضراب شامل في إسرائيل لعقد صفقة التبادلوقال شقيق بني جامع، إن عشرات المستعمرين هاجموا مسكن شقيقه واعتدوا عليه بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابته برضوض في جسمه، وسرقوا نحو 250 رأس غنم له.
ويعاني سكان القرية من اعتداءات متكررة للمستعمرين، وسرقة ممتلكاتهم، ومواشيهم، والاعتداء الجسدي عليهم، بحماية الاحتلال.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ المستعمرون 204 اعتداءات في الضفة الغربية بما فيها القدس، خلال شهر اغسطس الماضي، أسفرت عن استشهاد مواطنين في جيت شرق قلقيلية، ووادي رحال في محافظة بيت لحم.
وبينت أن المستعمرين نفذوا 206 عمليات تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طالت مساحات شاسعة من الأراضي، وسرقة 509 من رؤوس الأغنام، والاستيلاء على 9 مركبات وجرارات وغيرها، واقتلاع 477 شجرة منها 397 شجرة زيتون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستعمرون المواطن مدينة نابلس نابلس المستعمرين سكان
إقرأ أيضاً:
الله حى.. عباس جى
كان هذا هتاف المصريين للخديوى عباس حلمى بعد عزله، فهو صاحب نهضة حقيقية لمصر، فإذا زرت المتحف المصرى بميدان التحرير ومتحف الفن الإسلامى بباب الخلق أو عبرت على كبارى القاهرة «كوبرى إمبابة» أو «كوبرى بولاق أبوالعلا» أو «كوبرى الملك الصالح» أو «كوبرى عباس» أو «كوبرى الجلاء»، وإذا زرت «قناطر أسيوط» أو «قناطر أسنا» أو «خزان أسوان» سوف تعلم أن الرجل هو من شيّدها، فهو أول من افتتح شبكة «ترام القاهرة» وهو أيضاً أول من وضع خطة شاملة لترميم «آثار مصر الإسلامية» مثل «جامع السلطان حسن» و«جامع عمرو بن العاص» و«جامع بن طولون»، فالخديوى عباس كان يختلف عن والده الخديوى توفيق، فقد أصدر قرارا بالعفو عن الزعيم أحمد عرابى، وسمح له بالعودة من المنفى ومنحه راتباً شهرياً، وكان صديقا للزعيم مصطفى كامل، لذلك تم عزله عن عرش مصر ونفيه إلى الخارج لمعارضته للسياسة الاستعمارية الإنجليزية لمصر، الأمر الذى دفع المصريين للهتاف باسمه بعد عزله، وصار هتافهم دارجاً حتى الآن على ألسنة المصريين «الله حى عباس جى» ولم يقولوا تلك المقولة الكاذبة التى يروجها أعداء الوطن الذين يعيشون بيننا، ويقولون «عاش الملك مات الملك»، هذا يؤكد أن المصريين يعلمون من يعمل «لصالحهم» ومن يعمل «لصالحه»!
لم نقصد أحداً!