أضرار الاستخدام المفرط للفازلين على صحة الجسم
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يُعتبر الفازلين من المنتجات الشائعة في عالم العناية بالبشرة، حيث يُستخدم كمرطب ومساعد لعلاج العديد من مشاكل الجلد. رغم أن له فوائد متعددة، إلا أن هناك أضرارًا محتملة يمكن أن تنجم عن استخدامه بشكل مفرط أو غير صحيح.
في هذه المقالة، سنستعرض بعض الأضرار المرتبطة باستخدام الفازلين.
1. انسداد المسام
تعتبر إحدى أكبر مشكلات استخدام الفازلين هي قابليته لانسداد المسام.
2. تهيج البشرة
على الرغم من أن الفازلين يعد منتجاً لطيفاً، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من تهيج البشرة نتيجة استخدامه. قد تظهر ردود فعل تحسسية أو احمرار في المناطق التي يتم وضع الفازلين عليها، مما يجعل البشرة تبدو أقل صحة. لذلك، يُنصح دائمًا بإجراء اختبار على مساحة صغيرة من الجلد قبل استخدامه بشكل موسع.
3. تأثيرات على الشعر
يستخدم بعض الأشخاص الفازلين لتغذية الشعر أو كمرطب لفروة الرأس. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي استخدامه بشكل مفرط إلى تراكم الدهون على الشعر، مما يجعله يبدو دهنياً وغير نظيف. كما يمكن أن يكون من الصعب إزالته، مما يتطلب استخدام كميات كبيرة من الشامبو.
4. عدم السماح للبشرة بالتجدد
عند وضع الفازلين على الجلد، فإنه يشكل حاجزًا يمنع تبخر الرطوبة، ولكن هذا الحاجز قد يمنع أيضًا البشرة من التجدد الطبيعي. يجب أن تتاح الفرصة للبشرة لتجديد خلاياها بشكل دوري، واستخدام الفازلين بشكل مفرط قد يتعارض مع هذه العملية.
5. تأثيرات سلبية على الجروح
على الرغم من أن البعض يستخدم الفازلين لعلاج الجروح الصغيرة، إلا أن استخدامه في بعض الحالات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. الفازلين لا يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، لذا فإن استخدامه على الجروح المفتوحة قد يؤدي إلى تفاقم الحالة بدلاً من تحسينها.
6. الاعتماد عليه
يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للفازلين إلى الاعتماد عليه كحل سريع لمشاكل البشرة، مما يجعل الأفراد يتجاهلون الحاجة إلى استشارة أطباء الجلد أو استخدام منتجات أخرى أكثر فعالية. هذا الاعتماد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلات الجلدية على المدى البعيد.
7. اختيارات غير صحية
في بعض الأحيان، يميل الأشخاص لاستخدام الفازلين كبديل للمرطبات الطبيعية أو المستحضرات الأخرى التي تحتوي على مكونات مفيدة للبشرة. هذا يمكن أن يؤدي إلى تقليل الفائدة التي يمكن الحصول عليها من استخدام المنتجات الطبيعية التي تحتوي على زيوت نباتية أو مكونات مرطبة أكثر فعالية.
الامارات نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: استخدام الفازلین یمکن أن یؤدی یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
الهرمونات ودورها في تجديد شباب البشرة
ألمانيا – تعد شيخوخة الجلد عملية معقدة تتأثر بعوامل داخلية وخارجية، حيث تؤدي إلى تغيرات واضحة مثل التجاعيد وفقدان المرونة وظهور بقع تصبغية.
وبينما يُنظر إليها غالبا كمشكلة تجميلية، فإن تأثيراتها تمتد إلى الصحة العامة، إذ قد تضعف وظيفة الجلد كحاجز واق للجسم.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن مجموعة من الهرمونات قد تساعد في حماية الجلد من علامات الشيخوخة، إذ أظهر الباحثون أن بعض هذه الهرمونات تمتلك إمكانات علاجية للحد من آثار الشيخوخة الخارجية، مثل التجاعيد والشيب، ما قد يفتح آفاقا في مجال مكافحة التقدم في العمر.
وأوضح البروفيسور ماركوس بوم، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة مونستر في ألمانيا، أن الجلد لا يقتصر دوره على استقبال الهرمونات التي تتحكم في مسارات الشيخوخة، بل يعد أيضا أحد أهم الأعضاء المنتجة للهرمونات إلى جانب الغدد الصماء التقليدية.
وأوضحت الدراسة أن الجلد يعمل كعضو صماء نشط، حيث يفرز هرمونات وجزيئات إشارات تلعب دورا رئيسيا في تنظيم عمليات الشيخوخة. ولا يقتصر ذلك على طبقاته المختلفة، بل يشمل أيضا بصيلات الشعر، التي وصفها الباحثون بأنها “أعضاء صغيرة عصبية صماء تعمل بكامل طاقتها”.
ولفهم العلاقة بين الهرمونات وشيخوخة الجلد بشكل أعمق، استعرض الباحثون دراسات تناولت هرمونات رئيسية، مثل عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 وهرمون النمو والإستروجينات والريتينويدات والميلاتونين.
وخلصت الدراسة إلى أن بعض هذه الهرمونات تلعب دورا أساسيا في تنظيم مسارات الشيخوخة، مثل تدهور النسيج الضام (المسبب للتجاعيد) وبقاء الخلايا الجذعية وفقدان الصبغة (المسبب لشيب الشعر).
ومن بين الهرمونات الواعدة، برز الميلاتونين كجزيء صغير عالي التحمل، حيث يعمل كمضاد أكسدة قوي ويساعد في تنظيم عملية الاستقلاب للميتوكوندريا (عضيّات خلوية تعرف باسم “محطات الطاقة” في الخلايا)، كما يقلل من تلف الحمض النووي ويثبط الالتهابات وموت الخلايا المبرمج.
كما شملت المراجعة أيضا هرمونات أخرى، مثل α-MSH والأوكسيتوسين والإندوكانابينويدات ومعدلات مستقبلات البيروكسيسوم المنشّطة (PPARs)، التي وُجد أن لها تأثيرات محتملة في إصلاح تلف الجلد الناتج عن الشيخوخة. فعلى سبيل المثال، يظهر α-MSH خصائص واقية للخلايا ومضادة للأكسدة، ويساعد في الحد من الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، التي ترتبط بظهور بقع الشمس والتغيرات الصبغية في الجلد والشعر.
وأكد بوم وزملاؤه أن التوسع في دراسة هذه الهرمونات قد يوفر فرصا لتطوير علاجات جديدة لمكافحة شيخوخة الجلد والحد من آثارها.
نشرت الدراسة في مجلة Endocrine Reviews.
المصدر: ساينس ألرت