وزارة العمل: منع إنهاء أي عقد وطني قبل الوفاء بكامل مستحقاته
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أخطرت وزارة العمل والتأهيل بالحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النوّاب، كافة الجهات المعنية لديها تعميما على جميع جهات العمل المسجلة بعدم إنهاء أي عقد وطني قبل الوفاء بكامل مستحقاته المالية ومنح مكافاة نهاية خدمة للعامل.
وأكدت الوزارة في بيان عل صفحتها فيسبوك أنها لاحظت من خلال “متابعتها سوق العمل أن عددًا من الشركات الأجنبية والوطنية العاملة في ليبيا لا تلتزم بصرف المستحقات المالية للعمال الليبيين عند انتهاء العلاقة التعاقدية” وتشمل هذه المستحقات، من بين أمور أخرى، “دفع راتب شهرين عن كل سنة قضاها العامل في خدمة تلك الشركات.
ونوهت الوزارة إلى أنه استناداً إلى قانون علاقات العمل رقم (12) لسنة 2010م في نصوص أحكامه التعاقدية، تخطر كافة الجهات المعنية لديها بالتعميم على جميع جهات العمل المسجلة لديها بعدم انهاء أي عقد وطني إلا بعد الوفاء بكامل مستحقاته المالية ومنح مكافاة نهاية خدمة للعامل بقيمة (مرتب شهرين عن كل سنة عمل تعويضا له على إنهاء العقد).
وكان عقد وزير العمل والتأهيل علي العابد الرضا، اجتماعًا مع مدراء مكاتب العمل والتأهيل في مدن الزاوية الغرب، رقدالين، وزلطن، لمكناقشة
سبل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتطوير برامج التدريب والتأهيل بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي.
وتم خلال الاجتماع استعراض التحديات التي تواجه المكاتب وطرح الحلول المناسبة للتغلب عليها، وذلك بهدف رفع كفاءة الأداء وتعزيز التنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة.
لاحظت وزارة العمل والتأهيل خلال متابعتها سوق العمل أن عددًا من الشركات الأجنبية والوطنية العاملة في ليبيا لا تلتزم بصرف…
تم النشر بواسطة وزارة العمل والتأهيل – ليبيا في الأحد، ١ سبتمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشركات الاجنبية حكومة الوحدة الوطنية سوق العمل وزارة العمل والتأهيل العمل والتأهیل وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤسسة النفط: عودة كبرى الشركات للاستكشاف ستعزز مكانة ليبيا بين الدول النفطية
أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، المهندس مسعود سليمان، إطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف بعد توقف دام سبعة عشر عامًا متواصلة، حيث ظلت مساحات شاسعة من الأراضي الليبية خارج دائرة الاستكشاف النفطي.
وذكر بيان نشرته مؤسسة النفط، على فيسبوك، أن “مسعود” أكد خلال كلمة ألقاها في مراسم إطلاق الجولة، بحضور عبد الحميد الدبيبة، ووزير نفطه خليفة عبد الصادق، ووليد اللافي، أن أكثر من ثلثي الأراضي الليبية تنتظر من يستكشف الخيرات الوفيرة الكامنة في باطنها.
وأشار إلى أن “عظمة هذا الحدث تستحضر من الذاكرة التضحيات الجسام التي قدمها جنود المؤسسة الوطنية للنفط، لتتوج اليوم تحت مظلة حكومة الوحدة الوطنية بهذا الإنجاز، الوعد بكل خير لليبيا والليبيين”.
ولفت إلى أن “الاستكشاف في مناطق جديدة لا يعني فقط إنتاج النفط والغاز، بل هو مبعثًا للحياة في تلك المناطق وتنميتها، الأمر الذي سيسهم في دعم القطاع الخاص الذي سيشارك في تقديم الخدمات المساندة لأعمال الاستكشاف والحفر، وبالتالي زيادة الدخل القومي، فضلاً عن توفير مساحات واسعة من فرص العمل الجديدة للشباب الليبي الباحث عن عمل”.
وأوضح أن “عودة كبرى الشركات للاستكشاف في ليبيا ستعزز مكانة ليبيا بين دول العالم النفطية، وستضيف احتياطيات جديدة من النفط والغاز تعوّض الكميات المنتجة في السابق، مما سيسهم في زيادة إنتاج ليبيا من النفط والغاز وفقًا لخطة المؤسسة الرامية لذلك”.
وشارك في مراسم الإعلان عن جولة العطاء العام للاستكشاف التي تمت في مجمع قاعات ريكسوس، عدد من المسؤولين في المؤسسات الليبية، وثلة من أعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلي الشركات النفطية الأجنبية، وأعضاء مجلس الإدارة بالمؤسسة، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام، وجمع من موظفي القطاع. بحسب بيان مؤسسة النفط
الوسومرئيس مؤسسة النفط