دولة خليجية تطلق تدخلا عاجلا لدعم المتضررين من الفيضانات باليمن
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يمن مونيتور/قنا
أطلق الهلال الأحمر القطري تدخلا عاجلا للاستجابة لنداءات المتضررين من الفيضانات في اليمن، بهدف التخفيف من معاناتهم، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم من الإيواء والمواد الغذائية، وذلك لفائدة 1,800 أسرة محتاجة ومتضررة في محافظات مأرب والحديدة وتعز وحجة.
وأعرب عدد من المسؤولين في المناطق والمحافظات اليمنية المستهدفة عن شكرهم للهلال الأحمر القطري على استجابته لإغاثة المتضررين، ودعوا جميع المنظمات الإغاثية للتدخل، مؤكدين أن الأضرار التي خلفتها الفيضانات فادحة، والاحتياج كبير.
وأشاروا إلى أن آلاف الأسر النازحة أصبحت بلا مأوى وبلا مواد غذائية جراء هذه الكارثة، وأن مساعدات الهلال الأحمر القطري تساهم كثيرا في سد جزء من احتياجات الأسر المتضررة وتخفيف معاناتها.
يذكر أنه تم حتى الآن استكمال توزيع مساعدات الهلال الأحمر القطري لفائدة 640 أسرة من تلك الأشد تضررا واحتياجا في عدد من المخيمات ببعض المديريات اليمنية .
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
دولة تفاجئ مواطنيها فى منتصف الليل: العيد الأحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد أثار الكثير من الجدل والتساؤلات أعلنت موريتانيا في ساعة متأخرة من ليلة اليوم أن يوم غد الأحد أول أيام عيد الفطر وذلك بعد ترقب طويل أثار حالة من الارتباك بين المواطنين حيث جاء الإعلان في وقت كانت أغلب الدول الإسلامية قد حسمت أمرها وحددت موعد العيد بناء على معايير فلكية ورؤية الهلال وهو ما زاد من حالة الاستغراب.
القرار الذي جاء على عجل أعلنته اللجنة الوطنية للأهلة في موريتانيا بعد ثبوت رؤية الهلال في مناطق متفرقة من البلاد ولكن توقيت الإعلان الذي جاء بعد منتصف الليل ترك الشارع الموريتاني في حالة من الارتباك حيث إن كثيرين كانوا قد استعدوا للصيام في انتظار إعلان رسمي في وقت معقول.
ولم يتأخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في التفاعل مع الواقعة حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر أن القرار يعكس التزام السلطات الدينية في البلاد بالمعايير الشرعية لرؤية الهلال وبين من رأى أن الأمر كان يمكن أن يتم بحسم مبكر لتجنب الفوضى والارتباك الذي رافق الإعلان.
ومع أن موريتانيا اعتادت في كثير من الأحيان أن تكون بين الدول القليلة التي تعلن العيد قبل غيرها إلا أن توقيت الإعلان هذه المرة الذي جاء في وقت متأخر جدا دفع البعض إلى التساؤل حول مدى نجاعة إجراءات تحري الهلال وحول ما إذا كانت هناك حاجة لمراجعة طرق التحقق والتواصل مع المواطنين.