مصر تنتقد تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي.. مرفوضة جملة وتفصيلا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية المصرية، رفضها للتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد حول المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة، الذي من المتوقع أن يصل حجمه الإجمالي عند الانتهاء من جميع المراحل، ما يعادل التدفق السنوي لنهر النيل على الحدود السودانية المصرية.
ووجه وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، خطابا إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مؤكدا فيه "رفض مصر القاطع للسياسات الأحادية الإثيوبية المخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، والتي تُشكل خرقا صريحا لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا في عام 2015، والبيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021".
وقال وزير الخارجية "نوه إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حول حجز كمية من مياه النيل الأزرق هذا العام واستكمال بناء الهيكل الخرساني للسد الإثيوبي، تُعد غير مقبولة جملة وتفصيلا للدولة المصرية، وتمثل استمرارا للنهج الإثيوبي المثير للقلاقل مع جيرانها والمهدد لاستقرار الإقليم الذي تطمح أغلب دوله لتعزيز التعاون والتكامل فيما بينها، بدلا من زرع بذور الفتن والاختلافات بين شعوب تربطها وشائج الأخوة والمصير المشترك".
وأضاف "أوضح الخطاب المصري لمجلس الأمن أن انتهاء مسارات المفاوضات بشأن سد النهضة بعد 13 عاما من التفاوض بنوايا مصرية صادقة، جاء بعدما وضح للجميع أن أديس أبابا ترغب فقط في استمرار وجود غطاء تفاوضي لأمد غير منظور بغرض تكريس الأمر الواقع، دون وجود إرادة سياسية لديها للتوصل لحل، مع سعيها لإضفاء الشرعية على سياساتها الأحادية المناقضة للقانون الدولي، والتستر خلف ادعاءات لا أساس لها أن تلك السياسات تنطلق من حق الشعوب في التنمية".
وشدد "على أن مصر لطالما كانت في طليعة الدول الداعمة للتنمية بدول حوض النيل، وأن التنمية تتحقق للجميع في حالة الالتزام بالممارسات التعاونية المنعكسة في القانون الدولي وعدم الإضرار بالغير وتعزيز الترابط الإقليمي".
وجاء في البان أن "وزير الخارجية شدد في خطابه لمجلس الأمن على أن السياسات الإثيوبية غير القانونية سيكون لها آثارها السلبية الخطيرة على دولتي المصب مصر والسودان، وبالرغم من أن ارتفاع مستوي فيضان النيل في السنوات الأخيرة وكذلك الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية قد أسهما في التعامل مع الآثار السلبية للتصرفات الأحادية لسد النهضة في السنوات الماضية، إلا أن مصر تظل متابعة عن كثب للتطورات ومستعدة لاتخاذ كافة التدابير والخطوات المكفولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن وجودها ومقدرات شعبها ومصالحه".
وبحسب الخارجية المصرية، كانت اللجنة العُليا لمياه النيل قد اجتمعت برئاسة رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، الأسبوع الماضي، وأكدت حق مصر في الدفاع عن أمنها المائي واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق ذلك على مختلف الأصعدة.
وتناولت اللجنة سبل "تعزيز التعاون في حوض النيل على ضوء اقتناع مصر بضرورة تضافر الجهود لاستقطاب التمويل لتنفيذ المشروعات التنموية بدول حوض النيل الشقيقة وفقاً للممارسات التعاونية المتفق عليها دولياً، بما من شأنه تكريس الرخاء والازدهار للجميع، وتجنب الانجراف لآفاق التوتر وتقاسم الفقر التي يمكن أن تنتج عن السياسات الإثيوبية غير التعاونية"، طبقا لما أوردت وزارة الخارجية المصرية في بيانها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصرية سد النهضة الأمم المتحدة مصر الأمم المتحدة أثيوبيا سد النهضة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بيع مزهرية مرفوضة من بي بي سي بـ 53 مليون جنيه إسترليني
بيعت مزهرية نادرة من عصر سلالة تشينغ في القرن الثامن عشر بـ 53 مليون جنيه إسترليني، بعدما قُدّر ثمنها بمئات الجنيهات فقط في برنامج قديم على بي بي سي البريطانية، اعتبرها نسخة وليست أصلية.
وظهرت المزهرية لأول مرة في سبعينيات القرن الماضي في برنامج التحف البريطاني "Going for a Song"، حيث قُدّرت قيمتها بـ 800 جنيه إسترليني فقط لأنها "نسخة مقلدة بمهارة". إلا أن أصحابها احتفظوا بها 40 عاماً، إلى أن استعادها ورثتهم وقرروا إعادة تقييمها في 2010.
وعند عرضها مجدداً على خبراء دار مزادات "Bainbridges"، اكتشفوا قيمتها التاريخية الحقيقية.
وحسب "مترو" البريطانية، يعتقد أن المزهرية، نُهبت من القصر الصيفي في بكين خلال حرب الأفيون الثانية في عهد الإمبراطور شيان فنغ. ورغم أن التقييم الأولي بلغ مليون جنيه إسترليني، إلا أن السعر ارتفع بشكل جنوني أثناء المزاد ليصل إلى 43 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 53.100 مليون جنيه إسترليني بعد إضافة الضرائب والعمولات.
من جانبه، قال بيت بينبريدج، المسؤول عن المزاد، إن القاعة شهدت "صمتاً مذهلاً" بعد بلوغ هذا الرقم، وأضاف "بعد انتهاء المزاد، تتوقف للحظة وتفكر: يا إلهي، هذا مبلغ ضخم للغاية".
واعتبرت المزهرية في ذلك الوقت واحدة من أهم القطع الفنية الصينية التي تباع في هذا القرن، كما أنها حققت رقماً قياسياً لأي عمل فني صيني بيع في مزاد علني.