"شيكولاتة بالويسكي" في سهرات التحالف الإخواني
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
في مسلسل الاتهامات المُتبادلة المُتجددة بين حلفاء التنظيم الإخواني أصدقاء الأمس، ألقى حليف الجماعة الإرهابية، عمرو عبد الهادي، فاصلًا جديدًا من الاتهامات الفاضحة الفادحة، واعترف في تسجيل بالصوت والصورة أن صديقه السابق، أيمن نور، "قدم له في أحد اللقاءات شيكولاتة بالخمر دون أن يخبره بمحتواها". ونصح كل من ينقل كلام الصديق اللدود بالابتعاد عن أحاديثه المسائية، لأنه يتحدث وهو "مسطول.
كانت مشاهد الفيديو المنشور في صفحة عمرو عبد الهادي الرسمية عبر "الفيسبوك" مساء الإثنين، 26 أغسطس 2024، تؤكد أن كلماته خضعت للمراجعة والتدقيق قبل تسجيله. ويبدو أنه كان يُلقي بمثل هذه الاتهامات عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وهو يعلم بأن أيمن نور لن يفكر يومًا ما في مقاضاته. فأطلق العنان للسانه، وراح يُكرر الحديث عن "المسطول" الذي قدم له شيكولاتة بالخمر في لقاء جمع بينهما أيام الوفاق والاتفاق، بما يعني أن نفس النوع كان من الهدايا المُفضلة في السهرات المتكررة بينه وبين أعضاء كيانات التحالف الإخواني في دولة الملاذ الآمن.
الهجوم الشرس ضد أيمن نور يوحي بأن "الحكاية أكبر من خلاف عادي بين أصدقاء الأمس وشركاء رحلة الهروب الكبير". فلم يكتف أيمن نور بمنع عمرو عبد الهادي من الظهور على شاشة قناة الشرق قبل نهاية العام 2015، بل أصدر قرارًا بحذف جميع حلقات البرامج التي ظهر فيها من "اليوتيوب والفيسبوك". وكان أيمن وزوجته والعاملون في القناة يقدمون بلاغات انتهاك حقوق ملكية فكرية لحذف حلقات برامج قناة الشرق المنشورة في حسابات وصفحات عبد الهادي، وخاصة البرامج التي كانت تقدمها دعاء حسن!
كان حديث الاتهامات الموثق بالفيديوهات الجديدة هو تكرارًا لبعض ما نشره عمرو عبد الهادي في حسابات وصفحات التواصل الاجتماعي الموثقة باسمه منذ بداية العام 2016، وكانت جميعها تتهم أيمن نور بـ"الكذب والخيانة والعمالة والتزوير وتأسيس كيانات وهمية للحصول على تمويل مشبوه وارتكاب العديد من الخطايا والموبقات".
في السادس من مارس 2016، كتب عمرو عبد الهادي منشورًا يتضمن قائمة من الاتهامات وأرفق به روابط فيديوهات ومقالات وصور تغريدات أيمن نور وزوجته دعاء حسن، لتوثيق الادعاءات الواردة في المنشور الخطير. وكان من أخطر المرفقات صورة من تغريدة منسوبة لـ"دعاء حسن" تعترف فيها بأنها دخلت مصر لزيارة أهلها في أغسطس من العام 2015 ثم عادت مرة أخرى إلى عملها مع أيمن نور، في دولة الملاذ الآمن.. وإن صح محتوى التغريدة، فهو يحمل الكثير من الاتهامات لمن تَدَّعي أن حياتها ستكون في خطر إذا عادت إلى مصر!!
وفي المنشور ذاته، قال عمرو عبد الهادي إن صديقه السابق كان يداعب إسرائيل كما يداعب حزب الله وإيران وآخرين، وبدأت المداعبة بمقال في "وول ستريت جورنال" بتاريخ الأول من نوفمبر 2009، يُعلن فيه أنه "يرفض معاداة إسرائيل رغم معاداتها لكل العرب".
وأضاف موجهًا حديثه لأيمن نور: "صرحت في أحد برامج القناة أنك لم تقابل إيرانيًا واحدًا في الشارع، رغم أنك قابلت أحمدي نجاد على رأس وفد شعبي، وكنت تقطن في قصر لحزب الله في لبنان وصورك مع قياداته موجودة لمن يريد".
في الحادي عشر من فبراير 2021، كتب عمرو عبد الهادي منشورًا قال فيه: "أيمن نور يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية في عدد الكيانات الثورية التي أطلقها منذ العام 2015، عشرات الكيانات في ست سنوات وكلهم بنفس القاعة، ونفس الرؤية، نفس الأشخاص، ونفس الملابس، ونفس الأهداف، ونفس الإعلاميين، ونفس القنوات، ونفس النتائج".
أما الحديث عن التمويل المشبوه فهو الاتهام الأساسي في منشورات عمرو عبد الهادي، والجديد أنه كان يتهم صديقه السابق بالحصول على تمويل مشبوه من دولتين، ثم أضاف إليه مصدرًا عربيًا آخر!
وفي الأول من سبتمبر 2024، ذاق عمرو عبد الهادي من نفس الكأس وانقلب السحر على الساحر، وكتب أحد الهاربين منشورًا يتهم فيه عبد الهادي بالخيانة والعمالة، بادعاء أنه اتفق مع أحد الداعين لثورات "الفنكوش" الذي يواجه الكثير من الشبهات وسبق أن زعم أن هاتفه الشخصي تعرض للاختراق، مما تسبب في تسليم الكثيرين من أصحاب الرسائل التي وصلت إليه وعدد من المتفاعلين مع دعواته الفاشلة، وقال:" الأخ عمرو ظهر مع الثورجي الفشنك المعروف باسم صاحب نظرية (ثورة البطاطس) في فيديو مباشر أعلن فيه دعمه لدعوته، مع علمه بأن صديقه الجديد القديم هو نجل لواء شرطة توفاه الله وشقيق مسؤول حالي كبير في مؤسسة مهمة.. والباقي مش محتاج تفسير"، وأضاف: " هل يُسلم صاحب (ثورة البطاطس) المخدوعين بعد اختراق مراسلاته.. أم أنه يسلمهم بنفسه (تسليم أهالي) في رسائل خاصة؟".
وأخيرًا، وليس آخرًا، هل كانت "الشيكولاتة بالويسكي" هي الحَلوى المُفضلة على مائدة أعضاء في كيانات التحالف الإخواني خلال زيارتهم لآخرين معلومين بالاسم، ومنهم المتهم بزرع برمجيات خبيثة في هواتف الإخوة المساطيل؟!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أیمن نور
إقرأ أيضاً:
أيمن يطلب تطليق زوجته بسبب عنفها وعصبيتها الزائدة
داخل إحدى قاعات محكمه الاسرة بالجيزة وقف أيمن شاب في العقد الثالث من العمر يطلب تطليق زوجته مروة بعد أن فاض الكيل به بسبب عنفها وعصبيتها الزائدة.
كان أيمن يقف بهدوء تبدو على وجهه ملامح التعب النفسي والجسدي، بينما كانت مروة تجلس بجانبه غاضبة وعابسة.
بدأ أيمن كلامه قائلاً عندما تزوجت من مروة تصورت أن الحياة معها ستكون من أجمل أيام حياتى خاصه وانها كانت رقيقه مرحه تحب الحياة الابتسامة كانت لا تفارق وجهها الجميل.
لن أنكر أننى أكتشفت عصبيتها أثناء فترة الخطوبه لكننى تخطيت عصبيتها متصورا أن معاملتى معها ستغير طباعها تصورت أننى سأعيش معها حياة مليئة بالمودة والرحمة واننى سأتمكن من إدراة حياتى بالشكل الذى يروق لى.
تزوجنا وكانت ايامنا الاولى من اجمل ايام حياتى فقد عشت مشاعر جميله ولحظات لا يمكن أن أنساها لكن عنفها وشخصيتها القويه طغت علي ساحه حياتنا فكانت تثور لأتفه الأسباب وتحطم أى شىء أمامها وكنت في تلك اللحظات أحاول أن امتص عصبيتها الزائدة وتهدئتها.
وبمرور الوقت أزدادت توحشا وأصبحت أكثر شراسه وبدأت في التعدى علي بالضرب لم أصدق نفسي عندما ألقت كوب من الزجاج علي رأسى الأمر الذى تسبب في اصابتى بجرح قطعي استدعى تدخل جراحى.
صمت الزوج فجأة حيث بدا متوترا وبصوت ممزوج بالألم قال عندما شاهدت زوجتى الدماء تنزف من رأسى أصيبت بالخوف واعتذرت بشدة لى ووعدتنى بعدم تكرار ما حدث مرة أخرى ولاننى لم أرغب في أن تطفو المشاكل علي حياتنا سامحتها علي سلوكها الهمجى وطلبت منها ضرورة التغيير.
وبكل أسى سرعان ما عادت زوجتى إلى عصبيتها الزائدة وصراخها الدائم بدون سبب وبدأت ضربى بشكل عنيف الأمر الذى أضطرنى للدفاع عن نفسي اشتكيت إلى أسرتها وطالبتهم بضرورة مساعدتى في عرضها علي أطباء نفسيين وخبراء في العلاقات الزوجية لكنها رفضت تماما.
وقفت مروة تتحدث أمام المحكمه تحاول تبرئه ساحتها من كلام زوجها حيث قالت لم أكن بهذا العنف قبل زواجى لكن إهمال زوجى لى وعدم شعورة بمجهودى أو تقديرة لى جعلنى عصبيه فأنا أعمل طوال اليوم في المنزل، وبالرغم من ذلك كان ينتقدنى فبدأت أشعر بالإهانة.
تقدم الزوج بكافه التقارير الطبية والشهادات التى تثبت صحه كلامه من إصابات تلقاها علي يد زوجته بالإضافة إلى رسائل تهديد كانت ترسلها إليه عندما يغادر المنزل بعد شجارهما.
أنهى أيمن كلامه قائلا رجولتى تأبى على الاستمرار في هذا الوضع المهين وأصر في الإنفصال عنها خاصه أنها لاترغب في إصلاح نفسها .
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.