مجلس العاصمة يبشر البغداديين: أزمة عانيتم منها كثيرا ستنتهي قريبا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مجلس محافظة بغداد، اليوم الاحد (1 أيلول 2024)، عن قرب انتهاء ازمة عاني من المواطنين في العاصمة منذ سنين طويلة.
وقالت عضو المجلس نورا الجحيشي، لـ"بغداد اليوم"، ان "نهاية السنة الحالية سيتم اكمال عدد من المشاريع المهمة الخاصة بفك الاختناقات المرورية وهذه المشاريع سوف تحل ازمة كان يعاني منها المواطنين في بغداد منذ سنين طويلة".
وأضافت الجحيشي، ان "هناك مشاريع أيضا ضمن مشاريع فك الاختناقات المرورية سيتم افتتاحها بداية السنة الجديدة، وهذا ما سوف ينهي ازمة الازدحام المروري التي تأخذ ساعات طويلة من المواطنين في شوارع العاصمة"، مؤكدة أننا "نتابع سير تلك المشاريع وداعمون لخطوات الحكومة لإنهاء هذه الازمة".
يذكر أن وزارة التخطيط، أعلنت يوم الثلاثاء، (27 آب 2024)، عن موعد انجاز وافتتاح مشروعين جديدين من مشاريع الحزمة الأولى من فك الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد.
وذكرت التخطيط في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنّ "لفريق المُتخصص بالوزارة اطّلع ميدانيا على مشروع تصميم وتنفيذ وتطوير تقاطعي الشالجية والطوبجي، للإطلاع على مراحل سير العمل فيه، ومُعالجة المُشكلات التي تعيق تنفيذه".
واضاف البيان، إنّ "المشروع سيُسهم في تقليل الحوادث المُرورية وانسيابية حركة مرور العجلات بمُختلف أنواعها".
وأشار إلى، إنّ "المشروع يتكون من مقطعين أثنين، الأول مُجسر الشالجية على طريق مطار المثنى، إذ يبلغُ طول المجسر مع المُقتربات (800) متر، و(7) فضاءات، وطول الفضاء الواحد (38) مترا، وبعرض (12) مترا ذهابا وإيابا، وكذلك مجسر ثانوي يتكون من (4) فضاءات، وبلغت نسبة إنجازه (95%)، الذي تم إفتتاحه قبل مدة".
وأوضح البيان، انّ "المقطع الآخر، يتمثل بمُجسر الطوبجي، ويتكون من جزئين على شكل حرف (U)، متقابل من جهة ساحة عدنً، والآخر من مطار المثنى" مبينا، إنّ "طول المجسر من جهة ساحةً عدن يبلغ (700) متر، ومن جهة مطار المثنى (1000) متر، والطول الكلي يبلغ (1700) متر".
ولفت البيان إلى، إنّ "الهدف من المشروع هو ربط اتجاهات الكرخ والرصافة وشمال بغداد بجنوبها" مضيفاً، إنّ "نسبة إنجازه بلغت (42%)".
ونوه إلى، إنّ "نسبة إنجاز المشروع بلغت قرابة (74%)، ومن المؤمل إنجازه نهاية العام الحالي 2024" داعيا الجهات المعينة إلى "الإسراع في تنفيذه وفق التوقيتات الزمنية المُحددة، وإدخاله للخدمة".
وفي بيان منفصل آخر أعلنت وزارة التخطيط، عن متابعتها لمشروع تصميم وتنفيذ مُجسر الطلائع ببغداد، وربطه بالبيجية شارع (80)، مرورا بمقبرة الشيخ معروف ومطار المثنى.
وقالت الوزارة، إنّ: "المشروع يتكون من مُجسرين، احدهما في منطقة البيجية، والآخر يربط ساحة الطلائع مرورا من فوق طريق (14) تموز طريق مطار المثنى ، مع عمل مُجسر للربط بين شارع (14) تموز والمشروع الجديد".
واشارت إلى، إنّ "المشروع يعدّ مشروعا استراتيجيا، لكونه يمثل محورا جديدا لربط منطقة المنصور من جهة تقاطع اللقاء وصولا إلى تقاطع الطلائع ، ومن ثم منطقة باب المعظم، لاختزال الزخم الموجود في المحاور الاخرى" مبينة، ان "المشروع يهدف إلى تخفيف الزخم المُروري الحاصل في المنطقة التي يقع فيها المشروع، وتسهيل سير انسيابية السير، والتقليل من الحوادث المرورية، كون المشروع يخدم جميع سكنة العاصمة بغداد".
ولفتت إلى، إنّ "طول المشروع من (مجسرات وطرق) يبلغ اكثر (3) كيلومترات ، وبنسبة إنجاز بلغت قرابة (37%)، ومن المؤمل إنجازه بداية العام المقبل 2025" داعية الوزارة الجهات المعنية إلى "الاسراع في إنجاز المشروع وفق التوقيتات الزمنية المُحددة وإدخاله للخدمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مطار المثنى من جهة
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:قريباً تشكيل تحالف رباعي بين العراق وتركيا والأردن وسوريا للتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر سياسية مطلعة،السبت، إن “التفاهمات الخاصة بتشكيل التحالف الرباعي بين كل من: بغداد واسطنبول ودمشق وعمان وصلت مراحل مهمة”، معتبرا ان “الوضع والمرحلة الحالية تتطلب الاسراع في تنفيذ المهام المنوطة بالتحالف بضبط أمن المنطقة ومنع تحركات الجماعات الارهابية من ممارسة انشطتها القتالية، خصوصا عند المناطق الرخوة القريبة من الشريط الحدودي الواصل بين الدول المتحالفة أو حتى داخل المدن”.وأضافت، أن “تركيا تحاول ادارة التحالف وبما ينسجم مع طموحاتها التوسعية في المنطقة، لكن العراق رفض ذلك واشترط ان تكون الادارة تشاركية كل حسب مكانته الاستراتيجية وثقله السياسي والاقتصادي، لان مهام التحالف لاتقتصر على الملف الامني فقط”.كما واشارت الى ان “الشركات الأمنية ستلزم الدول المتحالفة بتنفيذ مهامها في شكل حقيقي من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية وتنسيق الحراك اللوجستي والدفاعي بطريقة منظمة تحقق الأهداف المرجوة”، موضحا أن “سوريا سيكون لها دور كبير في تفكيك الجماعات الارهابية في الداخل رغم ان جزءاً منها التحق بالادارة المرحلية في دمشق”.وبحسب المصادر، فإنه “سيكون للاردن اكثر من مهمة، الاولى تتمحور في تفكيك المشاكل التي قد تحدث مستقبلا داخل التحالف بسبب التداخل في بعض مساراته، الى جانب نقل رسائل الاطمئنان للعالم، كون عمان تتمتع بعلاقات واسعة”.ونوهت تلك المصادر الى أن “جهات عراقية في وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والاستخبارات ومكافحة الإرهاب أدت دورا في إعداد الملفات المهمة والخطط الواجب تنفيذها لضبط أمن المنطقة، ومن المؤمل ان يعلن رسمياً عن التحالف الرباعي بعد انتهاء أعمال مؤتمر القمة العربية في بغداد خلال شهر أيار القادم”.