قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع صحيفة أونودور المنغولية إن كل الدول الغربية تقريبا شنت مضايقات صريحة ضد الصحفيين الروس لتجنب الحقيقة والوقائع الصادمة.
وقال بوتين:" إن كل ما تفعله وسائل إعلامنا العاملة في بلدان أخرى هو نقل وشرح وجهة نظر روسيا بشأن القضايا الملحة الحالية والعمليات العالمية، وفي أثناء قيامهم بذلك، يتصرفون بطريقة محترمة ويلتزمون بقواعد الأخلاق والقيم وكذلك التشريعات الوطنية لكل بلد على حدة".

. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".

الغرب يريد اخفاء الحقيقة عن العالم

وأضاف الرئيس الروسي:"أن الغرب الذي يدعي أنه نموذج للحرية اختار أن يخفي الحقائق الصادمة والحقيقة الكاملة من خلال إطلاق حملة ترهيب صارخة ضد الصحفيين الروس ووصفهم دون تمييز بأنهم "دعاة الكرملين".
وفي سياق آخر أكد بوتين في تصريحه الصحفي أن اللجنة الأولمبية الدولية تنتهك بشكل صارخ المثل الأولمبية، لكن روسيا ستواصل السير على طريق إضفاء الطابع الديمقراطي على الرياضة وإزالة القيود المبالغ فيها، لأن القادة الحاليين للجنة الأولمبية الدولية، الذين يتصرفون بناء على أوامر من الغرب الجماعي وفي مقدمته الولايات المتحدة وينتهكون المثل الأولمبية التي ينبغي لهم أن يدافعوا عنها، وبدلاً من تعزيز حقوق الرياضيين، وسلامة الحركة الأولمبية وعالميتها، فإنهم يتمسكون بمكانتهم الاجتماعية وسلطتهم ورخائهم الشخصي".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوتين فلاديمير بوتين الرئيس الروسي الصحفيين الروس روسيا اللجنة الأولمبية

إقرأ أيضاً:

جمعية الصحفيين تدعم حملة مكافحة الذباب الإلكتروني

أبوظبي: «الخليج»

نظمت جمعية الصحفيين الإماراتية، مساء أمس، جلسة حوارية بعنوان: «تعزيز الهوية الوطنية في الإعلام الرقمي» دعماً لحملة مكافحة «الذباب الإلكتروني» التي أطلقها الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام لمواجهة الشائعات ونبذ الأفكار الهدامة.
تحدث في الندوة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني، والمحامي الدكتور يوسف الشريف، والخبير التقني المحاضر أحمد الزرعوني وأدارها الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الحمادي، وأقيمت في فرع جمعية الصحفيين بأبوظبي.
شهد فعاليات الجلسة الدكتور عدنان حمد الحمادي عضو المجلس الوطني الاتحادي، ومحمد علي الظهوري المدير التنفيذي لقطاع العمليات الإعلامية في المكتب الوطني للإعلام وفضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية والصحفيين والإعلاميين ورواد التواصل الاجتماعي.
ناقش المتحدثون التأثير الكبير للمنصات الرقمية في توجهات الجمهور، مسلطين الضوء على المخاطر التي تشكلها هذه الحسابات المزيفة والمغردون المسيئون التي تعمل على نشر الأفكار الهدامة خاصة بين فئات الشباب.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت فضيلة المعيني رئيسة الجمعية أهمية زيادة الوعي بين الشباب والنشء لمواجهة هذه الحملات الممنهجة مشيرة إلى أن أبناء الإمارات والمقيمون على أرضها الطيبة محصنون بقيمهم الأصيلة التي أرساها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والتي تعززت بفضل القيادة الرشيدة ما يجعلهم قادرين على مواجهة أي محاولات لزعزعة استقرارهم أو المساس بمؤسسات الدولة.
وقالت إن الهدف من الجلسة هي اتخاذ الهوية الوطنية كحائط صد ضد أي محاولات تخريبية في الفضاء الواسع، وأيضاً تعريف الشباب بآلية عمل هذه الحسابات المزيفة وفي الوقت نفسه شددت على أهمية احترام الحريات في إطار قوانين دولة الإمارات.
وأوضح مقدم الجلسة الإعلامي محمد الحمادي أن الحملة التي أطلقها الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد جاءت في وقتها، وأن جمعية الصحفيين من منطلق مسؤوليتها رأت أنه من خلال دعمها لهذه الحملة، تستضيف خبراء متخصصون في مجالاتهم، لعرض أفكارهم في كيفية دعم الحملة، وتأكيد ضرورة وجود وعي في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي خاصة فئة الشباب ممن يفتقدون الوعي بخطورة الأمر وضرورة لفت انتباههم لهذه الادعاءات والوقوف أمام أي إساءات أو أفكار هدامة تمس الوطن ومواجهة أي هجوم أو انتقادات لا صحة لها.
التحديات السيبرانية
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي تبنت التحول الرقمي، ما زاد من التحديات المرتبطة بمواجهة الحملات السيبرانية.
وأشار إلى أن هذه الحملات تتنوع بين الجرائم الإلكترونية والإرهاب السيبراني والهجمات الإلكترونية التي تقودها منظمات أو حتى دول، وأكد أن الإمارات تمتلك وسائل تقنية متقدمة لمواجهة هذه التهديدات التي تستهدف الدول المثمرة، لكن يلزم التعريف بحملات الإساءة الموجهة وكيفية مواجهتها بالفكر والحجة، وعدم التأثر بها خصوصاً من جانب صغار السن.
من جهته قال المحامي الدكتور يوسف الشريف إن القانون الإماراتي يتعامل بحزم مع مثل هذه الانتهاكات، سواء من داخل الدولة أو خارجها موضحاً أن القوانين الإماراتية تتيح ملاحقة المسيئين على المستوى الدولي داعياً إلى ملاحقة المسيئين عبر القنوات الرسمية وعدم التفريط في الحقوق التي كفلها القانون.
الحسابات المزيفة
وتناول الخبير التقني أحمد الزرعوني آلية عمل هذه الحسابات الوهمية، مشيراً إلى أن بعضها يختبئ خلف آلاف الحسابات المزيفة وقال إنه بإمكان مستخدمي الإنترنت اكتشاف تلك الحسابات من خلال تتبع تاريخ الإنشاء والنشاط.
التوصيات
وفي ختام الجلسة أوصى المشاركون فيها بأهمية التحلي بالقيم الإماراتية الأصيلة في الرد على الإساءة بإيجابية.
وأعلنت فضيلة المعيني في كلمتها الختامية إطلاق برنامج توعوي كأحد البرامج المهمة التي سينظمها مركز الإبداع الإعلامي في مقر الجمعية الجديد في دبي وسيتم تقديم جلسات دورية منتظمة تخاطب المجتمع والشباب بشكل خاص، لنشر الوعي بأهمية التصدي لظاهرة «الذباب الإلكتروني».

مقالات مشابهة

  • ضيافة خانقة.. كيف تُعامل ليبيا رجال الأعمال الروس؟
  • وسط تهديداته بالتصعيد.. السهام في جعبة بوتين تثير التساؤلات
  • وسط تهديداته بالتصعيد.. الأسهم في جعبة بوتين تثير التساؤلات
  • ريابكوف: الغرب قرر بالفعل ضرب العمق الروسي
  • ”صواريخ بعيدة المدى” قد تقلب الموازين.. بوتين ينتقم من الغرب بـ”تسليح جماعة الحوثي” بأسلحة فتاكة
  • بايدن معلّقا على التهديدات الأخيرة للرئيس الروسي: “لا أفكر كثيرا في بوتين”
  • بوتين يحذر الغرب من حرب مباشرة مع بلاده حال أقدم على هذه الخطوة
  • بوتين: مشاركة الغرب المباشرة في الأزمة الأوكرانية ستغير جوهر الصراع
  • جمعية الصحفيين تدعم حملة مكافحة الذباب الإلكتروني
  • سياسي روسي يحث بوتين على تشديد سياسته النووية