سواليف:
2025-03-10@11:56:31 GMT

“الشراكة والإنقاذ” يتقدم لتأسيس “الشراكة والبناء”

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

#سواليف

بعد #الماراثون_القضائي الذي خاضه #حزب_الشراكة_والإنقاذ في القضية التي رفعها على الهيئة #المستقلة_للانتخاب طاعنا في قرارها بحل الحزب، وبعد أن أصدرت المحكة الإدارية العليا بصفتها الاستئنافية قرارا بتأييد قرار الهيئة المستقلة، قام عدد من قيادات حزب الشراكة والانقاذ وأعضائه السابقين بالعمل على تأسيس حزب جديد، واستطاعوا خلال الاسبوع الفائت استكمال كافة متطلبات التأسيس، وتقدموا للهيئة المستقلة يوم الخميس 29/8/2024 بطلب لتأسيس حزب يحمل اسم ” #الشراكة_والبناء”.

ويتبنى حزب الشراكة والبناء بحسب أحد المؤسسين المبادئ السبعة عشرة نفسها التي تأسس عليها حزب الشراكة والانقاذ، مع نسخة معدلة للنظام الأساسي للحزب السابق، وبأعضاء مؤسسين معظمهم من أعضاء حزب الشراكة والإنقاذ الذي تم حلّه بقرار المحكمة.

وتجدر الإشارة إلى أن حزب الشراكة والانقاذ قد تأسس نهاية العام 2017، وجرت محاولة سابقة عام 2020 لحل الحزب من قبل لجنة شؤون الأحزاب، ورفعت اللجنة قضية لدى محكمة البداية لحل الحزب، إلا أن المحكمة ردت القضية بسبب ضعف الأدلة الموجبة للحل، وبعد صدور قانون الأحزاب الجديد حاول الحزب جاهدا تصويب أوضاعه، ونجح في ذلك بحسب ما ذكر الاستاذ لؤي عبيدات (رئيس الدائرة القانونية في الحزب) وعقد الحزب مؤتمره العام بحضور 700 عضو، إلا أن الهيئة المستقلة للانتخاب قررت حل الحزب بالرغم من أن ذلك (بحسب عبيدات) ليس من صلاحياتها، لذا تم الطعن بقرار الهيئة لدى المحكمة الإدارية، وانتهت القضية بتأييد رأي الهيئة وحل الحزب.

مقالات ذات صلة معلمة الإضافي.. ليس من حقّها أنْ تتزوج ولا أنْ تُنجِب.! 2024/09/02

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الشراكة والإنقاذ المستقلة للانتخاب الشراكة والبناء حزب الشراکة

إقرأ أيضاً:

قمة “الإحراجات”

 

 

لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.
-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يعلن جدول أعمال جلسة الثلاثاء ويتضمن 6 فقرات
  • قرار حكومي قيد التجربة: إعادة هيكلة المؤسسات العامة والهيئات المستقلة
  • انتخابات مجلس الأمة.. الشروع في استلام محاضر الفرز
  • قمة “الإحراجات”
  • سياسي منشق عن الشعب الجمهوري يؤسس حزب “المترددين”
  • السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات تعقد اجتماعا تنسيقيا
  • الرئيس السيسي: المرأة المصرية رمز العطاء والصبر والتدبير
  • السلطة المستقلة للانتخابات: التصويت في انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة اجباري
  • حكومة الإصلاح والإنقاذ امام تحديات العمل وخرق التضامن الوزاري ممنوع
  • مناوي: برمة ناصر الأب الروحي ل”الجنجويد”