رئيسا وزراء ماليزيا ونيوزيلندا يدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كوالا لمبور- رويترز
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ونظيره النيوزيلندي كريستوفر لوكسون اليوم الاثنين إنهما متحدان في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في الصراع الدائر في غزة وإيجاد حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف لوكسون في مؤتمر صحفي مشترك "نحن متحدان للغاية في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وجمع الأطراف حول طاولة المفاوضات وإيجاد حل الدولتين".
وقال أنور إن احتمالات وقف إطلاق النار لا تبدو مشجعة في الوقت الحاضر، مشيرا إلى غياب الالتزام من جانب الدول، وخاصة الولايات المتحدة، التي يمكنها ممارسة نفوذها لوقف الصراع.
وأضاف أنور "الأمل الوحيد هو إشراك الولايات المتحدة في اتخاذ موقف أقوى".
تعتبر ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة من أقوى المؤيدين للقضية الفلسطينية وتؤيد منذ فترة طويلة حل الدولتين للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال لوكسون الذي يقوم بزيارة لماليزيا تستغرق ثلاثة أيام إن نيوزيلندا ستوسع تعاونها الدفاعي مع ماليزيا وإنها ستنشر إحدى طائرات الدورية والاستطلاع من طراز بي8 بوسيدون التابعة لسلاحها الجوي في باتروورث بولاية بينانج بشمال ماليزيا للمشاركة في تدريب مشترك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السودان يعترض علي عقد بريطانيا مؤتمرا بشأنه دون توجيه الدعوة للحكومة
سونا)-وجه وزير الخارجية دكتور علي يوسف رسالة خطية لنظيره البريطاني ديفيد لامي نقل له فيها إعتراض السودان على عقد بلاده مؤتمرا بشأن السودان دون توجيه الدعوة للحكومة السودانية، مع دعوة دول أخرى تعد عمليا طرفا في الحرب على السودان وشعبه ودولته.
وانتقد الوزير في رسالته، التي تسلمها الجانب البريطاني الأسبوع الماضي، نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، ومليشيا إرهابية ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين. واستعرض شواهد تدل على تساهل بريطانيا مع المليشيا مثل ما ذكرته الصحافة البريطانية في أبريل 2024 إن الخارجية البريطانية أجرت محادثات سرية مع مليشيا الجنجويد، وزيارات قيادات بالمليشيا لبريطانيا، رغم العقوبات الأمريكية عليها، وكون بريطانيا تمثل مركزا لانطلاق دعاية المليشيا التي تنشر خطاب الكراهية وتبني العنف الجنسي. وذكرت الرسالة أن كثيرين في السودان يتساءلون الآن ما هو حجم المزيد من الفظائع والمذابح التي ينبغي أن ترتكبها مليشيا الجنجويد ضد السودانيين قبل أن تعترف بريطانيا بها جماعة إرهابية.
أشارت الرسالة إلى أن الخارجية البريطانية ذكرت أن المشاركين في المؤتمر هم من يدعمون السلام في السودان، ومع ذلك تمت دعوة الإمارات، وتشاد وكينيا. واعتبرت أن دعوة الإمارات للمؤتمر تتيح لها الفرصة لتجميل صورتها، والتغطية على تورطها في جرائم الإبادة الجماعية في السودان. وقالت إن الحكومة البريطانية السابقة حالت دون أن يناقش مجلس الأمن تورط الإمارات في الحرب بالسودان في أبريل 2024، وذكرت أنه لو أن مجلس الأمن ناقش ذلك الأمر واتخذ موقفا حاسما ضده لأدى ذلك لإنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح البريئة، وإنهاء الحرب.
دعت الرسالة الحكومة البريطانية لمراجعة سياستها نحو السودان والانخراط البناء مع حكومته، استنادا على الروابط التاريخية بين البلدين.