معلمة الإضافي.. ليس من حقّها أنْ تتزوج ولا أنْ تُنجِب.!
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
#سواليف
يُحسَم من راتبها إذا تغيبت وقد تُفصَل؛
#معلمة_الإضافي.. ليس من حقّها أنْ تتزوج ولا أنْ تُنجِب.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
كتبت عدة مرات عن مُعلّمات #التعليم_الإضافي وكذلك عن معلمات #محو_الأمية، اللواتي لا تزال #وزارة_التربية والتعليم تتعامل معهن بأسلوب أقرب إلى السُخرة والعبودية.
معلمة التعليم الإضافي وتعليم اللاجئين ليس من حقّها أن تتزوج ولا أنْ تُنجِب، فإن هي تزوجت مثلاً لا يُقبَل أن تتغيب عن عملها أكثر من ثلاثة أيام ويتم حسمها من راتبها، وإنْ هي أنجبت، لا سمح الله، فعليها أن تلتحق بعملها في التدريس اعتباراً من اليوم الرابع أو الخامس من الإنجاب حدّاً أعلى ويتم حسم الأيام التي غابتها من راتبها أيضاً.!!!
كيف يقبل وزير التربية والتعليم هذا الأسلوب في التعامل مع المعلمين والمعلمات، حتى وإن كانوا معلمي ومعلمات تعليم لاجئين.؟!
رئيس الوزراء يعلم بذلك، ولا يُقبَل أن يتذرّع بعدم العلم، فقد رفعت صوتي منبّهاً ومحذّراً من هذه الانتهاكات وطالبت بوقفها فوراً، لكن أحداً من المسؤولين لم يحرّك ساكناً ولاذوا جميعاً بالصمت..!!!
هل يقبل الوزير أو الرئيس لزوجته أو ابنته أو شقيقته المعلمة في حقل التعليم الإضافي “افتراضاً” أن تلتحق بعملها في اليوم الرابع بعد الإنجاب.؟!
اطلعت على نموذج من تعليمات التعامل مع معلمي ومعلمات اللاجئين، مكتوبة بخط اليد، متضمنة ملخص اجتماع مع مدير تربية وتعليم في إحدى مديريات تربية الشمال، وفيها أن معلم/معلمة الإضافي لا يتمتعون بأي إجازات، وأن أي غياب سيُحسَم من رواتبهم، وأن الغياب لمدة ثلاثة أيام يُعرّض المعلم للفصل.!
انتهاكات صارخة لا يقبلها عقل، وحرمان من أدنى أشكال الحقوق العُمّالية، وغياب تأمينات التعطل عن العمل والأمومة عن هؤلاء المعلمات والمعلمين.. أما معلمات محو الأمية وتعليم الكبار.. فانتهاكات مُضاعَفَة، وحرمان كلّي من الشمول بمظلة الضمان الاجتماعي، والآذِنة في مراكز محو الأمية تتقاضى (10) دنانير شهرياً فقط لا غير..!!!
متى يأتي وزير تربية وتعليم شُجاع بالحق ينتصر لهؤلاء بقوة القانون، ومتى يأتي رئيس حكومة صاحب ولاية ومسؤولية كاملة ويضع حدّاً لمثل هذه الانتهاكات وغيرها.؟!
والله سأرفع صوتي إلى السماء إذا لم تستجب يا دولة الرئيس وتُنصف هؤلاء..!
مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي التعليم الإضافي محو الأمية وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
المراكز الصيفية في ذمار.. تربية إيمانية وصناعة جيل واعٍ في وجه التحديات
محافظ ذمار: المدارس الصيفية تبني جيلًا قرآنيًا محصنًا من الحرب الناعمة
دشّنت محافظة ذمار ومديرياتها المختلفة، أنشطة المدارس والدورات الصيفية لهذا العام، في ظل استمرار العدوان الأمريكي على اليمن، لتشكل هذه المراكز التربوية ركيزة مهمة في مسار التعليم وتعزيز الثقافة والوعي لدى النشء، وتحويل العطلة الصيفية إلى فرصة ذهبية لتنمية القدرات وصقل المواهب.
الثورة / رشاد الجمالي
بناء وتحصين الأجيال
وأكد الأخ محافظ محافظة ذمار- محمد ناصر البخيتي، أن أهمية المدارس الصيفية تكمن في “تعليم وبناء الأجيال على نهج وثقافة القرآن الكريم، وتحصينهم من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة”، مشيراً إلى الانزعاج الذي تبديه قوى العدوان من هذه الدورات، وهو ما يعكس أثرها الإيجابي في أوساط الطلاب، ودعا المحافظ الجميع إلى التفاعل مع البرامج الصيفية لضمان إنجاحها وتحقيق أهدافها التربوية والثقافية.
مشروع تربوي متكامل
من جهته، أوضح الأخ أحمد الضوراني- مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، أن المراكز الصيفية “تعد مشروعاً تربوياً ضرورياً لتحصين الشباب وربطهم بثقافة القرآن الكريم، وبناء وعي راسخ يواجه الغزو الثقافي الناعم”، مشدداً على دور المراكز الصيفية في تعزيز القدرات وتنمية المهارات المتعددة لدى الطلاب.
احتضان الطاقات وتعزيز القيم
أما الدكتور محمد محمد الحيفي- رئيس جامعة ذمار، فقد أشار إلى أن “المراكز الصيفية تمثل توجهاً بنّاءً لتوعية الجيل الجديد بخطورة المرحلة الراهنة، من خلال ترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتقديم الدروس الإيمانية التي تعزز العلاقة بين الإنسان وخالقه”.
وأكد الدكتور محمد حطرم- أمين عام جامعة ذمار، أن هذه المراكز “تسهم في تنمية المهارات كالخطابة والرسم والخط، وهي فرصة حقيقية لاستيعاب طاقات الشباب وتوجيهها التوجيه الصحيح”.
تعزيز الهوية الإيمانية
الأخ أحمد الضوراني- وكيل محافظة ذمار، شدد على أهمية تفعيل المدارس الصيفية في ظل “الاستهداف الممنهج لأخلاق وهوية الأجيال”، داعياً إلى تضافر الجهود لإنجاحها، وموضحاً أن الأنشطة تسهم في “ترسيخ الهوية القرآنية وبناء جيل مؤمن واعٍ”.
مواكبة الأحداث
من جانبه، أشار الأخ جلال الجلال- مدير رقابة وجمارك ذمار، إلى أن “المراكز الصيفية تخلق وعياً عميقاً يمكن الطلاب من تجاوز الجهل ومواكبة الأحداث بفهم وبصيرة، مستفيدين من بركات الثقافة القرآنية في بناء نهضة حقيقية”.
دور توعوي وتربوي في وجه الحرب الناعمة
بدوره، أكد الأخ فيصل الهطفي- مدير عام الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة، أن المراكز الصيفية “تحمي النشء من الثقافات السلبية ومواقع التواصل الهدامة، وتوجههم لصنع محتوى إيجابي يحفظ ماضيهم ويبني مستقبلهم”.
وفي السياق ذاته، أوضح الأخ محمد الهادي- مدير قطاع التربية والتعليم، أن هذه المراكز “تؤسس لحضارة نابعة من وعي مستنير بالثقافة القرآنية، وتُعد نقطة انطلاق لتغيير الواقع نحو الأفضل”.
أنشطة شاملة وتفاعل واسع
أما الأخ فؤاد القواس- مدير عام الاتصالات بذمار، فقد أشار إلى أن برامج الدورات الصيفية “تشمل تلاوة وتجويد القرآن، وأنشطة رياضية وثقافية وعلمية وترفيهية، تساعد في تنشئة الأجيال تنشئة سليمة”، داعياً أولياء الأمور للمشاركة الفاعلة.
تحصين النشء
وفي السياق ذاته، عبّر الأخ حسين السراجي- مدير عام محكمة الاستئناف، عن أهمية هذه المراكز في “تحصين عقول الطلاب من الغزو الفكري، والدعوة لحمايتهم من الانجرار وراء ثقافات مدمّرة”.
ثقافة قرآنية… أساس النهضة
الأخ إبراهيم المتوكل- مدير عام الهيئة العامة للزكاة، أوضح أن المراكز الصيفية “تسهم في تنمية المواهب، وتعليم الفصاحة والبلاغة، وربط الطلاب بسيرة النبي وآل بيته، ليكونوا جيلاً يدافع عن وطنه بعقيدة راسخة”.
تنامي وعي الأجيال
من جهته، أشار الأخ عبدالله الأشبط- مدير شركة النفط، إلى أن الهجمات الإعلامية على المراكز الصيفية “تعكس خوف العدو من تنامي وعي الأجيال وتسليحهم بالثقافة القرآنية”.
رسالة للأعداء
وفي الختام أكد الأخ نبيل المتوكل- مدير منشأة الغاز بالمحافظة، أن “استمرار هذه الأنشطة التعليمية والتربوية يمثل رسالة قوية للأعداء بأن الشعب اليمني ماضٍ في طريق الوعي والبناء، رغم كل المؤامرات والتحديات”.