الموارد المائية: الشركات التركية ستعيد دراسة تصاميم الحزمة الثانية من المشاريع الإروائية الستراتيجية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أعلنت وزارة الموارد المائية، أن الشركات التركية ستعيد دراسة تصاميم الحزمة الثانية من المشاريع الإروائية الستراتيجية الكبرى التي ستنفذ العام المقبل، وعدت الأهم والأبرز من نوعها في البلاد، إضافة إلى ستة أخرى مشابهة ضمن الحزمة الأولى، والتي ستنفذها ذات الشركات خلال الربع الأخير من 2024، حال توفر التخصيصات.
وقال الوزير عون ذياب عبد الله في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن الوزارة أعدت مشاريع ستراتيجية كبرى للنهوض بالواقع الإروائي في البلاد بما يُسهم في إحداث طفرة نوعية هامة بالقطاع الزراعي خلال المدة المقبلة، مبيناً أن الشركات التركية تعيد حالياً دراسة تصاميم الحزمة الثانية منها، والتي ستنفذها خلال العام المقبل، وتشمل مشروعي ري العمارة وشط الغراف وهو أحد فروع نهر دجلة ويتفرع عند سدة الكوت.
وأشار إلى أن الشركات التركية كانت قد بدأت دراسة تصاميم ستة مشاريع رئيسية للري ضمن الحزمة الأولى، والجاهزة للتنفيذ خلال الربع الأخير من 2024، عقب توفر تخصيصاتها، منوهاً أن مشاريع الحزمتين مدرجة ضمن الاتفاقية الموقعة بين البلدين.
وتابع عبدالله أنه تم إقرار الأولوية بتنفيذ المشاريع الستة، منها ثلاثة مشاريع للبنى التحتية الإروائية، وتشمل مشاريع (الإسكندرية – محاويل) بمحافظة بابل بمساحة 12 ألف دونم، والمثنى بمساحة 46 ألف دونم، والحويجة بمحافظة كركوك بمساحة عشرة آلاف دونم، فيما تتضمن المشاريع الثلاثة الخاصة تشييد سدود لحصاد المياه، لتأمين المياه للمناطق الصحراوية والمجتمعات الرعوية، سدود الطاكية في نينوى، والأبيِضْ في كربلاء المقدسة، والخرز في بادية السماوة.
وكشف في السياق ذاته عن تشكيل فريق فني للتواصل مع الجانب التركي، برئاسة الوكيل الفني للوزارة وعضوية ممثلين عن الوزارات المعنية بتشكيل فرق فنية من كل وزارة لاختيارالمشاريع الستراتيجية المستقبلية، وفريق آخر مهمته التفاوض مع الجانب التركي برئاسة رئيس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء تقع على عاتقها تأمين المبالغ المرصودة.
وبين وزير الموارد أنه سيتم تنفيذ سبعة مشاريع أخرى ضمن مسؤولية وزارة الإعمار والإسكان والبلديات منها محطات معالجة مياه الصرف الصحي في المحافظات، ومشروع تصفية المياه بالتعاون مع أمانة بغداد، ومشروعان منها لوزارة الزراعة والخاصة باستصلاح الشبكات الإروائية ومشاريع البزل للقنوات، وتحسين البذور، ووقاية المزروعات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
الرياض
افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
يأتي ذلك بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.