النفط يواصل خسائره وسط احتمالات ارتفاع إمدادات "أوبك بلس"
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سنغافورة-رويترز
واصلت أسعار النفط خسائرها اليوم الاثنين مع تقييم المستثمرين لزيادة إنتاج أوبك+ من أكتوبر تشرين الأول مقابل انخفاض حاد في إنتاج ليبيا وسط ضعف الطلب في الصين والولايات المتحدة أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وبحلول الساعة 0108 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 57 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 76.
وتأتي الخسائر بعد انخفاض بنسبة 0.3 بالمئة لخام برنت الأسبوع الماضي وتراجع بنسبة 1.7 بالمئة لخام غرب تكساس الوسيط.
وقالت ستة مصادر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لرويترز إن المنظمة على وشك المضي قدما في زيادة إنتاج النفط المقررة اعتبارا من أكتوبر تشرين الأول.
ومن المقرر أن تزيد ثمانية دول أعضاء في أوبك+ إنتاجها بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول، كجزء من خطة للبدء في تخفيف أحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا مع استمرار إجراء تخفيضات أخرى حتى نهاية عام 2025.
وفي ليبيا، استأنفت شركة الخليج العربي للنفط الإنتاج بما يصل إلى 120 ألف برميل يوميا لتلبية الاحتياجات المحلية، في حين لا تزال الصادرات متوقفة، حسبما قال مهندسون أمس الأحد، بعد أن تسبب خلاف بين فصائل مسلحة في إغلاق معظم حقول النفط في البلاد
تكبد كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسائر لمدة شهرين متتاليين إذ تفوقت المخاوف الاقتصادية في الصين والولايات المتحدة على اضطراب الإمدادات الليبية وتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الجمعة أن استهلاك النفط في الولايات المتحدة تباطأ في يونيو حزيران إلى أدنى مستوياته الموسمية منذ جائحة كوفيد-19 في عام 2020.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«جولدمان ساكس»: أوبك+ سترجئ زيادة الإنتاج
عواصم (رويترز)
قال بنك جولدمان ساكس اليوم الأربعاء إن تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، ومنتجين من خارجها بقيادة روسيا، سيرجئ زيادته المقررة لإنتاج النفط من أبريل إلى يوليو.
وأضاف أن اتفاق السلام المحتمل بين أوكرانيا وروسيا وما قد يرتبط به من تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا من غير المرجح أن يؤدي إلى زيادة تدفقات النفط الروسية.