وزيرا خارجية الأردن والسعودية يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، استمرار التنسيق والتشاور في جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإيصال المساعدات بشكل كاف ومستدام إلى القطاع، وحماية المنطقة من تبعات العدوان، وخطر تدهور الأوضاع في المنطقة إلى حرب إقليمية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الصفدي وفيصل بن فرحان، في إطار عملية التشاور والتنسيق العربي المشترك إزاء تطورات الأوضاع في غزة، حسبما أفاد بيان وزارة الخارجية الأردنية.
وبحث الوزيران، التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وضرورة تحرك المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة فلسطين وزير خارجية الاردن وزير خارجية السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيسا مصر وإيران يبحثان التطورات في غزة ولبنان سوريا
مصر – بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الخميس، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان وسوريا.
أفاد بذلك بيان للرئاسة المصرية، عقب لقاء الجانبين على هامش قمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي، التي عقدت امس الخميس بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة.
وتعد تلك أول زيارة لرئيس إيراني إلى مصر منذ 11 عاما، وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية تركيا ومصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.
وذكرت الرئاسة المصرية أن “اللقاء تناول أيضا الجهود المشتركة لاستكشاف آفاق تطوير العلاقات الثنائية، بما يحقق مصلحة الشعبين، ويساهم في دعم الاستقرار بالمنطقة”.
وتبادل الرئيسان المصري والإيراني “وجهات النظر حول التطورات الإقليمية، وسبل استعادة السلام بالمنطقة”، وفق المصدر نفسه.
وتطرقا إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، واستعرضا الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
كما تبادل السيسي وبزشكيان “وجهات النظر بشأن الأوضاع في لبنان وسوريا”.
وأكد الرئيس المصري “أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد”، مشددا على “ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة حرصا على حماية المنطقة من مواجهات خطيرة ستكون لها تداعيات خطيرة على السلم والأمن بالشرق الأوسط والعالم بأسره”.
وعلى هامش القمة أيضا، بحث السيسي مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي “الأوضاع الإقليمية، والجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة باعتبارها النواة لاستعادة الاستقرار الإقليمي”، وفق بيان ثان للرئاسة المصرية.
وشدد الرئيس المصري على “وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه”، وأشار إلى حرص مصر على “تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل”.
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بينهما) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل”.
وأكد الرئيس المصري خلال لقائه ميقاتي “ضرورة تقديم الدعم للجيش اللبناني لتمكينه من أداء مهامه في تعزيز الاستقرار بلبنان الشقيق، وبما يدعم الاستقرار في المنطقة”.
كما أكد السيسي “دعم مصر كافة مؤسسات الدولة اللبنانية التي تضطلع بمسؤوليات دقيقة في ظل ظروف صعبة”.
وشهد اللقاء “التأكيد على حرص البلدين على استقرار سوريا وسلامة وأمن شعبها ووحدة أراضيها”.
وحذر الجانبان من “توسع دائرة الصراع، مؤكدين ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة والمسؤولية لاستعادة السلم الإقليمي”، وفق المصدر نفسه.
الأناضول