للضغط على نتنياهو.. إضراب شامل في إسرائيل لعقد صفقة التبادل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
إسرائيل.. بعد مقتل ست رهائن اسرائيلين في رفح، عم الإضراب الشامل، صباح اليوم الإثنين الموافق ٢ سبتمبر، كافة مناحي الحياة في إسرائيل، بدعوة من اتحاد نقابة العمال "الهستدروت"، للضغط على حكومة نتنياهو، من اجل إبرام صفقة تبادل.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يأتي الإضراب في إسرائيل شاملا كلا من المرافق التجارية والاقتصادية والصحية والتعليمية والمواصلات العامة والوزارات الحكومية ومطار بن غوريون، في أعقاب مظاهرات ضخمة شارك فيها عشرات آلاف الإسرائيليين، الليلة الماضية، للمطالبة بإبرام الصفقة.
وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يقدم طلب لمحكمة العمل لمنع الإضراب
وفي محاولة لمنع هذا الإضراب، كتب وزير المالية المتطرف سموتريتش إلى المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، يطلب منها تقديم طلب عاجل إلى محكمة العمل للحصول على أمر قضائي بمنع الإضراب.
وادعى سموتريتش إن الإضراب من شأنه أن يضر بالاقتصاد، وإنه لا أساس قانوني له، لأن هدفه الأساسي هو التأثير على قرارات مهمة للحكومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو حكومة نتنياهو رفح وزير المالية الإسرائيلي الإضراب الإضراب الشامل
إقرأ أيضاً:
باحث بـ«المصري للدراسات»: انقسام حاد في إسرائيل ونتنياهو في مأزق
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن إسرائيل تشهد انقسامًا حادًا بين تيارين رئيسيين، الأول يقوده اليمين المتطرف الساعي لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار، والثاني يضم المعارضة الإسرائيلية وعائلات المحتجزين، الذين يرون أن إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية في غزة ويدفعون باتجاه استكمال الاتفاق.
نتنياهو يعرقل الاتفاقوأشار فوزي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن بنيامين نتنياهو يستخدم استراتيجية الهروب إلى الأمام، حيث يسعى لإثارة أزمات جديدة للهروب من الضغوط الداخلية، خاصة تلك المرتبطة بالملفات القضائية والأزمة السياسية. موضحًا أن نتنياهو يحاول إرضاء اليمين المتطرف من جهة، ومن جهة أخرى تحقيق شروط تفاوضية تعجيزية تعيق تنفيذ الاتفاق، كما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
دور مصر والضغوط الدوليةوأضاف أن الدور المصري والضغوط الدولية يلعبان دورًا رئيسيًا في محاولات استكمال الاتفاق، لكنه شدد على أن الضغط الداخلي في إسرائيل أصبح غير مسبوق، بسبب التراجع الاقتصادي، والهجرة العكسية، وانهيار الثقة في الحكومة، ما يعزز المطالبات بإنهاء الحرب.