أخرج الأستاذ صابر الموظف بشركة العطور ومستلزمات التجميل تليفونه الصغير القديم ماركة نوكيا من جيبه ليرد، وكان المتصل "جلال" بيه مديرهُ المُباشِر في العمل:
- أفندم يا سعادة البيه..
* إيه يا أستاذ صابر إنت إتاخرت ليه؟..
- معلش يا بيه أصل.. .
* أصل إيه يا صابر. الزملاء كلهم هنا والباشا الكبير هايزعل أوي لو ماجتش.
- ما هو..
* ما هو إيه وبتاع إيه يا راجل. يالا اشبط في أي ميكروباص وتعالى. مش معاك العنوان.. .
- معايا يا بيه بس لو حضرتك تسم.. .
* اسمع إنت يا صابر. يالا ماتضيعش وقت. إنت عارف إن دا فرح بنت الباشا الوحيدة. يعني أول فرحته. لا دي فرحته الوحيدة والراجل مزقطط على الآخر، وعامل الفرح في أفخم قاعة في البلد، وبعدين مفيش فرصة تقابله وتبارك له لأنه هياخد العيلة كلها بعد الفرح ورايحين الساحل الشمالي.
- معلش يا بيه اسمعني أصلي مش هاقدر ٱجي الفرح..
* بتقول إيه يا صابر. مش هتقدر تيجي ده إيه يا راجل متزعلش الباشا أُمال. بأقولك المكان هنا تُحفَة تُحفَة بجَد.. القاعة أسطورية.. عارف يعني إيه أسطورية ههههه يعني عمرك ماشوفت ولا هاتشوف زيها؟. غير بأه الفنانين الجامدين أوي السوبر ستار هههه.. .وما أقولكش على البوفيه يعني تقدر تقول الليلة دي حسب مانا شايف مكلفة مش أقل من نص مليون جنيه هههههه عقبال فرح بنتك.
- ربنا يفرحهم ويتم لهم بخير.. بس أنا مقدرش آجي لإني في المستشفى باستلم جثة بنتي..
* بتقول إيه يا صابر.. جثة إيه وبنتك مين.. ؟
- (صابر باكيًا).. بنتي "مُهْجَة" يا بيه. بنتي اللي ماتت ومعرفوش يسعفوها علشان المستشفى بتاعة الحكومة مفهاش حُقنة أنسولين. ولما اتصرَّفنا وجبناها كانت.. .
* لا حول ولا قوة إلا بالله.. البقاء لله يا صابر. شِد حِيلَك.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
خريجو جامعة الإمام عبد الرحمن: فرحة التخرج بداية مسيرة جديدة
عبّر خريجو الدفعة السادسة والأربعين من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، عن مشاعر الفرح والفخر والامتنان بمناسبة تخرجهم، مؤكدين أن اليوم يمثل لحظة استثنائية تتوّج سنوات من الجد والاجتهاد، وتعلن بداية مرحلة جديدة في حياتهم العملية والمهنية.
و عبّر الخريجون عن سعادتهم وهم يرتدون بشت التخرج ويسيرون في المسيرة الأكاديمية، وسط تصفيق الحضور ونظرات الفخر من عائلاتهم وأساتذتهم.المساهمة في بناء المجتمعوقال عدد من الخريجين إن شعورهم لا يمكن وصفه، فهو مزيج من الفرح والإنجاز والحنين، مؤكدين أن لحظة استلام الشهادة تمثل ثمرة سنوات من العمل الدؤوب، والدعم المتواصل من أسرهم وكادر الجامعة.
أخبار متعلقة مشاريع تصميم حضري نوعية لتحسين المشهد العمراني باللهابةالقطيف.. تجارب حسية مبتكرة في أسبوع البيئة لترسيخ مفهوم ”بيئتنا كنز“ورأى بعضهم أن هذه المرحلة ليست نهاية، بل بداية لطريق جديد يحمل في طياته طموحات ومسؤوليات تجاه الوطن، مشيرين إلى أنهم يتطلعون للمساهمة في بناء مجتمعهم، وتطبيق ما تعلموه لخدمة أهداف التنمية في المملكة.
كما أبدى الخريجون فخرهم بانتمائهم لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، التي وفرت لهم بيئة تعليمية محفزة، ودعماً أكاديمياً ومهنيًا متكاملاً، أسهم في تأهيلهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة سوق العمل بثقة واقتدار.