مرت الأيام سريعًا وانتهى مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء وهو واحد من أهم المهرجانات السنوية التي تقيمها دار الأوبرا المصرية، ويطلق عليه البعض اسم مهرجان الغلابة منذ أن سُعِّر تذكرة الدخول 5 ج فقط.
جاء المهرجان هذا العام حاملًا معه أسماء العديد من المشاركين ومنهم نجوم نجح المهرجان في الحفاظ على مشاركتهم الدائمة مثل نادية مصطفى، الحجار، هاني شاكر، ومدحت صالح، وعمر خيرت.
للأسف افتقر المهرجان في دورته الـ32 الدعاية اللازمة، فتم الإعلان عن تفاصيله على استحياء قبل افتتاحه بأيام قليلة، فضلا عن التخبط في بث الحفلات رغم أن المتبع منذ سنوات أن يتم البث المباشر عبر قنوات الحياة، لكن إدارة الحياة قررت هذا العام أن تذاع الحفلات مسجلة بعد منتصف الليل، ولم تلتزم بإذاعة الحفل في اليوم نفسه مما أحدث بلبلة لدى جمهور المشاهدين، واختلط عليه الأمر فلم يعد مدركا ترتيب بث الحفلات، خاصة أن القناة تبث أيضا حفلات مهرجان العالم علمين من مدينة العلمين بالساحل الشمالي، ولا أعلم سر إصرار القناة على ذلك بالرغم من وجود قنوات متعددة تتولى تلك المهمة في حين أن مهرجان القلعة يذاع حصريا عبر الحياة، مما يجعله بالضرورة أولوية تدرج في خريطة برامجها قبل أي حفلات أخرى.
ولأول مرة أتيحت تذاكر حفلات مهرجان القلعة أونلاين، فضلا عن بيعها يوم الحفل كالمعتاد من خلال شباك التذاكر بالقلعة، ويثبت المهرجان عامًا بعد عام أن دار الأوبرا المصرية ستظل تحمل رسالتها الثقافية لحماية تاريخ هذا الوطن وإبداع أبنائه، وأنها بالفعل قلعة الفن الراقي، وآخر حصونه مهما حاول المنافسون تقليدها أو منافستها أو النيل منها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان القلعة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. عشرات القتلى في تدافع بالهند خلال مهرجان هندوسي
لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في تدافع قبل الفجر بمهرجان "ماها كومبه ميلا" في ولاية "أوتار براديش" شمال الهند، اليوم الأربعاء، عندما تجمّع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه خلال أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع.
وأحصت رويترز 39 جثة في مشرحة المستشفى المحلي، حيث لا تزال الجثث تصل إليه بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين، ويعتبر الغمر في الماء أمرا مقدسا بشكل خاص.
ويُعرَف هذا التجمع بأنه الأكبر على الإطلاق لأنه يجتذب عشرات الملايين من كل أنحاء الهند وخارجها للاغتسال عند التقاء النهرين المقدسين لدى الهندوس، نهر الغانج ويامونا.
قالت الشرطة إنها تحركت بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار (الأناضول)وتفيد شهادات بأن الحادث وقع في منتصف الليل، في حين كان الحجيج يتجهون نحو ضفاف النهر للاغتسال الأربعاء، وهو اليوم الأكثر أهمية في المهرجان.
وبدأ المهرجان الحالي في 13 يناير/كانون الثاني ويستمر إلى 26 فبراير/شباط، وتسمح طقوس غمر الجسد بمياه النهرين المقدسين وفقا للتقاليد الهندوسية للمشاركين بغسل خطاياهم، وتحرير أنفسهم من دورة الولادة الجديدة والتناسخ.
وقال فايبهاف كريشنا المسؤول الكبير في الشرطة عند الاتصال به للحصول على تعليق إن الشرطة لا يمكن أن تقدم أرقاما رسمية، لأنها مشغولة بالتعامل مع الحشود، وأوضح كريشنا للصحفيين أن 90 شخصا نقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.
عشرات الملايين من الهندوس تجمعوا للغوص في المياه خلال أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع (الفرنسية)وقال مصدران بالشرطة إن جميع الضحايا وعددهم 39 شخصا لاقوا حتفهم في التدافع، الذي شهده أكبر تجمع بشري في العالم، وأكدت 3 مصادر بالشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصا.
إعلانوبحسب مصدر في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية، فإن "هناك جثث أخرى تصل. لدينا نحو 40 جثة هنا. نقوم بنقلها أيضا وتسليمها إلى أسرهم واحدا تلو الآخر".
حالات الوفاة نتجت إما عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض على الصمود (رويترز)واصطف أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات الذين قتلوا في التدافع، وتعالت أصوات مطالبة بمحاسبة السلطات والسياسيين.
وأشادت حكومة الولاية بالشرطة، قائلة إن "استجابتهم السريعة والفعالة.. منعت وقوع مأساة محتملة". وقالت الشرطة في أول بيان رسمي من السلطات حول التدافع "تحركت الشرطة بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار، مما قلل بشدة تأثير الوضع".
وتدخل بعض أفراد الحشد والمسعفون بسرعة لإجلاء الضحايا، وكان بعضهم فاقدين للوعي بين أكوام الملابس والأحذية والأشياء المتروكة وسط حالة من الذعر.
وقال مسؤول في مستشفى إس.آر.إن في براياجراج، حيث تم نقل بعض المصابين، إن حالات الوفاة إما نتجت عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.
توقع مسؤولون أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا (الأناضول)وقدّم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى "المريدين الذين فقدوا أحباءهم" وقال إن مسؤولين محليين يساعدون الضحايا "بكل طريقة ممكنة"، دون تحديد عدد القتلى.
وقال مسؤولون إنه من المتوقع أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا.
أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة 10.30 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء وحده (الفرنسية)وقال مسؤولون إن نحو 200 مليون شخص حضروا المهرجان منذ أن بدأ قبل أسبوعين، بحلول أمس الثلاثاء، وأضافوا أن أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة (10.30 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء وحده.
ووقع تدافع مماثل عندما أقيم المهرجان آخر مرة في عام 2013، مما أسفر عن مقتل 36 على الأقل، معظمهم من النساء.
إعلان