صحيفة الاتحاد:
2024-09-15@05:14:37 GMT

روبليف يجرح نفسه في «فلاشينج ميدوز»!

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

نيويورك (رويترز) 

أخبار ذات صلة استطلاع: هاريس تقلِّص المسافة مع ترامب في سباق الرئاسة بادوسا إلى ربع نهائي «فلاشينج ميدوز»


أجهض البلغاري جريجور ديميتروف، انتفاضة الروسي أندريه روبليف ليفوز 6-3 و7-6 و1-6 و3-6 و6-3 في الدور الرابع، ببطولة أميركا المفتوحة للتنس، ويتأهل لدور الثمانية بآخر البطولات الأربع الكبرى هذا الموسم للمرة الأولى منذ 2019.


وحسم ديميتروف، المصنف التاسع في البطولة، 80 في المئة من نقاط إرساله الأول، ولعب 17 إرسالاً ساحقاً، ليحبط اللاعب الروسي الذي ألقى بمضربه على الأرض وضرب به نفسه، ليصاب بجرح في الرسغ تطلب حصوله على الرعاية الطبية في المجموعة الأولى.
وارتكب روبليف خطأين مزدوجين في بداية الشوط الرابع بالمجموعة الأولى، ولعب ضربة أمامية في الشبكة وأخرى خارج الملعب ليمنح ديميتروف أول كسر للإرسال في المباراة.
وبدا ديميتروف في طريقه للفوز، بعدما حسم آخر خمس نقاط في الشوط الفاصل للمجموعة الثانية، لكن اللاعب الروسي المصنف السادس في البطولة انتفض وفاز بالمجموعتين التاليتين.
ونجح ديميتروف في كسر إرسال منافسه بالمجموعة الأخيرة ليمضي في طريقه نحو دور الثمانية حيث يواجه الأميركي فرنسيس تيافو أو الأسترالي أليكسي بوبيرين.
وأبلغ ديميتروف الصحفيين «ساعدني فوزي بالمجموعة الثانية حقيقة في الحفاظ على إيماني بحظوظي والثقة في مستواي وقدراتي البدنية، بعد أول مجموعتين، بدأ يلعب بصورة رائعة، أعني أنني لم يكن بمقدوري فعل الكثير، لذا كان علي أن أتحين الفرصة، 
وقد حانت في المجموعة الخامسة، أعتقد أن هذا هو الفارق الأكبر، بعدها انطلقت نحو الفوز بالمباراة، لكنها كانت صعبة. 

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس أميركا بطولة أميركا المفتوحة للتنس أندريه روبليف

إقرأ أيضاً:

الثورة الرقمية والشرط الإنساني

محمد نجيم 
كتاب «الإنسان العاري، الديكتاتورية الخفية للرقمية» لمارك دوغان وكريستوف لابي، وهو كتاب بالغ الأهمية، يتناول كل القضايا الخاصة بالآثار الكارثية التي خلفتها الثورة الرقمية على الشرط الإنساني، ما يعود إلى علاقة الفرد بالزمان وبالمكان، وعلاقته مع نفسه ومع الآخرين، بل امتد تأثيرها ليشمل مجمل الأنوات التي بها يحيا الفرد، وهي ما يشكل «هوياته» الموزعة على فضاءات لا يلعب فيها الواقعي سوى دور بسيط، وعادة ما يكون مجرد ممر نحو عالم افتراضي لا حد لامتداداته، فعوض أن يبحث الناس في الحياة الحقيقية عن أصدقاء حقيقيين، راحوا يلهثون في الشبكات الاجتماعية وراء «صداقات» وهمية خالية من أي دفء إنساني. وهذا دليل آخر على أن الفضاء الحميمي يجنح الآن إلى الاختفاء، «فالحياة الخاصة أصبحت مختلفة كلياً»، كما يؤكد ذلك صاحبا الكتاب.
ويرى مترجم الكتاب سعيد بنكراد، أن الثورة الرقمية جاءت بالخير، و«كسب الإنسان بفضلها أشياء كثيرة: في المعلومة ومعالجتها وتداولها وفي الصحة والأمن والسرعة، ولكنه خسر كل شيء أيضاً، الحميمية والحياة الخاصة والحرية والحس النقدي. 
إنها مفارقة غريبة، يقول بنكراد «فلم تقُد هذه الثورة بإنجازاتها الكثيرة، كما كان مؤملاً، إلى تجدد الإنسانية وتطورها، وإلى بلورة المزيد من القيم التي تحتفي بروح الأخوة والصداقة والكرامة، بل أعلنت ميلاد «فرد فائق» (hyper individu) يتحرك ضد نفسه وضد المجموع ضمن ممكنات «واقع فائق» (hyper realité). إنه إنسان «مزيد» بالافتراضي والبدائل الاصطناعية، ولكنه مُفرغ من الداخل. لقد اختفى الحلم والمتخيل والفعل الاستعاري عنده لتحل محله «الرغبة» و«الاتصال الدائم»، كل ما يتحقق في «اللحظة»، كما يمكن أن تُعاش في زمنية تنتشر في «فضاء أفقي» مصدره كل الشاشات: التلفاز والحاسوب واللوحات والهواتف المحمولة».

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الثقافة لدول «بريكس» تجليات الغربة والاغتراب

لا يتعلق الأمر بتمثيل مزيف للواقع، كما كانت تفعل ذلك الإيديولوجيا قديماً، بل هو الإيهام الدائم «بأن الواقعي ليس هو الواقعي»، كما يقول جان بودريار، فعالم الحياة الفعلية لا يُدرك إلا من خلال مضاف افتراضي يُعمق غربة الفرد عن نفسه وعن واقعه، ويستدرجه إلى وحدة «ينتشي» بها وسط الجموع. إن الواقعي ناقص، وتلك طبيعته، كما هو الإنسان ناقص أيضاً، وتلك عظمته وذاك مصدر قوته. ولكن النقصان في الحالتين معاً لا يمكن أن يعوض بالافتراضي، بل يجب أن يتجسد في فعل إنساني واقعي يسعى فيه الإنسان إلى التغطية على جوانب النقص في وجوده، وذاك كان مسعاه منذ أن استقام عوده وانفصل عن محيط صامت ليخلق تاريخه الخاص.
لقد امتدت سيطرة الافتراضية في عصر الرقمية لكي يشمل كل شيء. فهي الثابت في وجودنا. فنحن لا نكف عن اللعب بهواتفنا أو لوحاتنا، إننا لا نحس بالآخرين حولنا، بل نبحث عن سلوان ومواساة وفرحة ونشوة، أو حالات استيهام، في ما تقوله الصورة في أجهزتنا. لقد تغير كل شيء في حياة إنسان القرن الحادي والعشرين، لم يعد الناس يعيشون ضمن هذه الثورة باعتبارهم كينونة مستقلة تتغذى من القيم وتنتشي بكل مظاهر العزة والكرامة والاستقلالية في القرار، وفي العواطف.

مقالات مشابهة

  • الثورة الرقمية والشرط الإنساني
  • لماذا رفض «ترامب» المناظرة الثانية أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟
  • ليفربول يتعادل أمام نوتينجهام فورست في الشوط الأول
  • إنقاذ رجل قبل تفجير نفسه لغرض الانتحار في دهوك
  • لوكلير الأسرع في «التجربة الثانية» لجائزة أذربيجان
  • سباق أذربيجان.. لوكلير الأسرع في التجربة الثانية
  • الهالك قرن شطة كان يُمَنِّي نفسه بأكل البركاوي والتمودا بالشمال
  • قرعة بطولة أفريقيا للأندية .. سيدات يد الأهلي على رأس المجموعة الثانية
  • الأهلي بالمجموعة الأولى لبطولة أفريقيا للأندية
  • جثمان البطريرك أغاجانيان في طريقه الى بيروت