اكتشاف أكثر من 1700 نوع فيروس في الجليد الذائب!
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
#سواليف
اكتشف #العلماء أكثر من 1700 نوع #فيروس قديم في أعماق #نهر_جليدي في غرب الصين، معظمها لم يسبق رؤيته من قبل.
ويثير هذا المخاوف من أنه مع ارتفاع درجة حرارة العالم و #ذوبان_الجليد، قد يؤدي ذلك إلى إطلاق مسببات #الأمراض غير المعروفة للعلم وإشعال فتيل #جائحة_مميتة.
وعثر العلماء على الفيروسات في عينة لُبّية جليدية يبلغ طولها 1000 قدم (300 متر) تم استخراجها من نهر جوليا الجليدي على هضبة التبت، الواقع عند تقاطع وسط وجنوب وشرق آسيا.
ويعود تاريخ الفيروسات إلى ما يصل إلى 41 ألف عام وقد نجت من ثلاثة تحولات رئيسية من المناخ البارد إلى المناخ الدافئ.
ولكن لحسن الحظ، فإن جميع الفيروسات البالغ عددها 1700 التي تم العثور عليها في هذه الدراسة الأخيرة لا تشكل أي تهديد لصحة الإنسان، كما ذكر العلماء. وذلك لأن هذه الفيروسات لا يمكنها إصابة إلا الكائنات الحية وحيدة الخلية والبكتيريا. ولا يمكنها أن تجعل البشر أو الحيوانات أو حتى النباتات مرضى.
ولكن دراستها مهمة لأنها توفر نافذة على التاريخ المناخي العميق للأرض، ويمكن أن تساعدنا على فهم كيف يمكن أن تبدو المجتمعات الميكروبية في المستقبل.
وقام فريق الباحثين بقيادة جامعة ولاية أوهايو بحفر أكثر من 1000 قدم في نهر جوليا الجليدي، وتم تقسيم العينة إلى تسعة أجزاء، يمثل كل منها أفقا زمنيا مختلفا وفترة مناخية مختلفة. وتراوحت أعمار الأجزاء من 160 إلى 41 ألف عام.
واستخرج العلماء الحمض النووي من كل جزء واستخدموا عملية تسمى التحليل الميتاجينومي لتحديد كل سلالة فيروسية فردية.
ومن خلال تحليلهم، وجدوا أن المجتمعات الفيروسية بدت مختلفة جدا اعتمادا على الظروف المناخية في وقت تجميدها.
وقال ماثيو سوليفان، المؤلف المشارك في الدراسة وعالم الأحياء الدقيقة بجامعة ولاية أوهايو، لمجلة Popular Science: “لقد رأينا تحولات واضحة في الفيروسات التي كانت موجودة في مناخات أكثر برودة مقابل المناخات الأكثر دفئا”.
على سبيل المثال، تشكل مجتمع مميز من الفيروسات منذ 11500 عام، بينما كان المناخ يتحول من المرحلة الجليدية الأخيرة الباردة إلى عصر الهولوسين (العصر الحديث) الأكثر دفئا.
وأشار تشي بينغ تشونغ، المؤلف المشارك في الدراسة، وهو باحث مشارك في علم الأحياء الدقيقة بجامعة ولاية أوهايو: “يشير هذا على الأقل إلى الارتباط المحتمل بين الفيروسات وتغير المناخ”.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Geosciences.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء فيروس نهر جليدي ذوبان الجليد الأمراض
إقرأ أيضاً:
“عالم من الخيال العلمي”.. اكتشاف طقس لم يسبق له مثيل في كوكب خارجي
#سواليف
تمكن #العلماء، للمرة الأولى، من إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الجوي لكوكب خارج نظامنا الشمسي، ليكشفوا عن عالم لم يسبق له مثيل.
وبحسب العلماء، فإن الرياح القوية في هذا العالم الخارجي تحمل عناصر كيميائية عبر أنماط معقدة ودقيقة في #الغلاف_الجوي. كما تم اكتشاف تيار نفاث هائل يمتد عبر نصف #الكوكب، ما يحرك الغلاف الجوي بشكل كبير أثناء مروره بالجانب المواجه دائما لنجمه.
ويقول العلماء إن هذا الفهم الجديد ثلاثي الأبعاد للكوكب يمثل اختراقا كبيرا في دراسة الغلاف الجوي والطقس على الكواكب الأخرى. لكنه أيضا يتحدى الفهم الحالي للطقس، لأنه غير مألوف على الإطلاق.
مقالات ذات صلةوقالت جوليا فيكتوريا سيدل، الباحثة في المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) في تشيلي والمؤلفة الرئيسية للدراسة، في بيان: “يتصرف الغلاف الجوي لهذا الكوكب بطرق تتحدى فهمنا لكيفية عمل الطقس، ليس فقط على #الأرض، ولكن على جميع الكواكب. ويبدو الأمر كما لو أنه مأخوذ من الخيال العلمي”.
ويعرف هذا الكوكب باسم WASP-121b أو Tylos، ويقع على بعد نحو 900 سنة ضوئية، وهو من فئة كواكب “المشتري فائق الحرارة”، حيث يكون قريبا جدا من نجمه لدرجة أن السنة فيه تستغرق فقط 30 ساعة أرضية.
وتمكن علماء #الفلك من استخدام التلسكوب الكبير جدا (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي لاستكشاف الغلاف الجوي للكوكب، وصدموا بما وجدوه.
وقالت الدكتورة سيدل: “ما وجدناه كان مفاجئا: تيار نفاث يدور حول خط الاستواء الكوكبي، بينما تيار منفصل في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي ينقل الغاز من الجانب الساخن إلى الجانب الأكثر برودة. هذا النوع من المناخ لم يُرصد من قبل على أي كوكب. حتى أقوى الأعاصير في النظام الشمسي تبدو هادئة بالمقارنة”.
كما كشفت البيانات عن مفاجآت أخرى، حيث وجد العلماء التيتانيوم في التيار النفاث، بينما أشارت الملاحظات السابقة إلى غيابه، لكنه ربما كان مختبئا في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي.
وقالت بيبيانا برينوث، طالبة الدكتوراه في جامعة لوند بالسويد والمرصد الأوروبي الجنوبي: “إنه أمر مذهل حقا أننا نستطيع دراسة تفاصيل مثل التركيب الكيميائي وأنماط الطقس لكوكب يقع على هذه المسافة الشاسعة”.