سواليف:
2025-04-17@16:42:20 GMT

اكتشاف أكثر من 1700 نوع فيروس في الجليد الذائب!

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

#سواليف

اكتشف #العلماء أكثر من 1700 نوع #فيروس قديم في أعماق #نهر_جليدي في غرب الصين، معظمها لم يسبق رؤيته من قبل.

ويثير هذا المخاوف من أنه مع ارتفاع درجة حرارة العالم و #ذوبان_الجليد، قد يؤدي ذلك إلى إطلاق مسببات #الأمراض غير المعروفة للعلم وإشعال فتيل #جائحة_مميتة.

وعثر العلماء على الفيروسات في عينة لُبّية جليدية يبلغ طولها 1000 قدم (300 متر) تم استخراجها من نهر جوليا الجليدي على هضبة التبت، الواقع عند تقاطع وسط وجنوب وشرق آسيا.

مقالات ذات صلة أبرز الدول التي حظرت منصة التواصل الاجتماعي «X» (إنفوغراف) 2024/09/02

ويعود تاريخ الفيروسات إلى ما يصل إلى 41 ألف عام وقد نجت من ثلاثة تحولات رئيسية من المناخ البارد إلى المناخ الدافئ.

ولكن لحسن الحظ، فإن جميع الفيروسات البالغ عددها 1700 التي تم العثور عليها في هذه الدراسة الأخيرة لا تشكل أي تهديد لصحة الإنسان، كما ذكر العلماء. وذلك لأن هذه الفيروسات لا يمكنها إصابة إلا الكائنات الحية وحيدة الخلية والبكتيريا. ولا يمكنها أن تجعل البشر أو الحيوانات أو حتى النباتات مرضى.

ولكن دراستها مهمة لأنها توفر نافذة على التاريخ المناخي العميق للأرض، ويمكن أن تساعدنا على فهم كيف يمكن أن تبدو المجتمعات الميكروبية في المستقبل.

وقام فريق الباحثين بقيادة جامعة ولاية أوهايو بحفر أكثر من 1000 قدم في نهر جوليا الجليدي، وتم تقسيم العينة إلى تسعة أجزاء، يمثل كل منها أفقا زمنيا مختلفا وفترة مناخية مختلفة. وتراوحت أعمار الأجزاء من 160 إلى 41 ألف عام.

واستخرج العلماء الحمض النووي من كل جزء واستخدموا عملية تسمى التحليل الميتاجينومي لتحديد كل سلالة فيروسية فردية.

ومن خلال تحليلهم، وجدوا أن المجتمعات الفيروسية بدت مختلفة جدا اعتمادا على الظروف المناخية في وقت تجميدها.

وقال ماثيو سوليفان، المؤلف المشارك في الدراسة وعالم الأحياء الدقيقة بجامعة ولاية أوهايو، لمجلة Popular Science: “لقد رأينا تحولات واضحة في الفيروسات التي كانت موجودة في مناخات أكثر برودة مقابل المناخات الأكثر دفئا”.

على سبيل المثال، تشكل مجتمع مميز من الفيروسات منذ 11500 عام، بينما كان المناخ يتحول من المرحلة الجليدية الأخيرة الباردة إلى عصر الهولوسين (العصر الحديث) الأكثر دفئا.

وأشار تشي بينغ تشونغ، المؤلف المشارك في الدراسة، وهو باحث مشارك في علم الأحياء الدقيقة بجامعة ولاية أوهايو: “يشير هذا على الأقل إلى الارتباط المحتمل بين الفيروسات وتغير المناخ”.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Geosciences.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلماء فيروس نهر جليدي ذوبان الجليد الأمراض

إقرأ أيضاً:

2024.. أكثر سنوات أوروبا حرا على الإطلاق

باريس"أ.ف.ب": سجلت أوروبا سنة 2024 معدلات حرارة قياسية، لكنها حرارة شهدت أيضا أسوأ فيضانات منذ أكثر من عقد، ما يكشف الوجه المزدوج المتطرف لتغير المناخ.

وذكر مرصد كوبرنيكوس الأوروبي المتخصص في مراقبة المناخ في تقرير نشره الثلاثاء بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن ما يقرب من ثلث شبكة الأنهار في أوروبا غمرتها المياه العام الماضي الذي صُنف من أكثر عشر سنوات رطوبة في القارة منذ عام 1950.

وقالت سامانثا بورجيس من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، الذي يشرف على خدمة كوبرنيكوس للمناخ، خلال مؤتمر صحافي إن هذه "الفيضانات الأكثر اتساعا" التي شهدتها أوروبا "منذ عام 2013".

وأثرت الفيضانات على نحو 413 ألف شخص، وأسفرت عن مقتل 335 منهم على الأقل، كما تسببت بأضرار قُدّرت بنحو 18 مليار يورو.

وقد وقعت هذه الكوارث خلال العام الأكثر حرارة على الإطلاق في العالم، وهي تظهر بوضوح أن ارتفاع معدلات الحرارة مع ما يرافقه من امتصاص كميات أكبر من المياه من الغلاف الجوي، يسمح بهطول أمطار غزيرة وفيضانات أكثر عنفا، وهو تهديد يثقل كاهل أوروبا بشكل خاص.

في سبتمبر، تسببت العاصفة بوريس في خمسة أيام فقط بهطول كميات من الأمطار توازي في العادة معدل المتساقطات في ثلاثة أشهر، ما أدى إلى فيضانات وأضرار هائلة في ثماني دول في وسط أوروبا وشرقها.

وبعد شهر، تسببت عواصف قوية أججتها رياح دافئة ورطبة من البحر الأبيض المتوسط، في هطول أمطار غزيرة على إسبانيا، ما أدى إلى فيضانات دمرت مقاطعة فالنسيا في شرق البلاد وأسفرت عن مقتل 232 شخصا.

في أوائل عام 2024، حدثت فيضانات كبرى في كل شهر في مختلف أنحاء القارة، وفق التقرير الذي لفت إلى ما شهدته المملكة المتحدة في يناير، وشمال إسبانيا في فبراير، وشمال فرنسا في مارس و مايو، وألمانيا وسويسرا في يونيو.

وكانت تدفقات الأنهار مرتفعة بشكل خاص، إذ سجل بعضها، مثل التيمز في المملكة المتحدة واللوار في فرنسا، أعلى مستوياتها منذ 33 عاما في الربيع والخريف.

ويعود ذلك إلى هطول أمطار غزيرة بشكل خاص في الجزء الغربي من أوروبا، في حين كانت المناطق الشرقية في المتوسط أكثر جفافا ودفئا.

وبحسب بورجيس، فإن هذا "التناقض المذهل" لا يرتبط بشكل مباشر بتغير المناخ، بل بأنظمة الضغط المتعارضة التي تؤثر على الغطاء السحابي ونقل الرطوبة.

لكنها أوضحت أن العواصف التي حدثت في 2024 "ربما كانت أكثر عنفا بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة"، مضيفة "مع احترار المناخ، نشهد تزايدا مطردا في الأحداث المتطرفة".

ويؤكد ذلك توقعات خبراء المناخ في اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، والتي تفيد بأن أوروبا ستكون واحدة من المناطق التي من المتوقع أن يرتفع فيها خطر الفيضانات أكثر من غيرها بسبب الاحترار المناخي.

منذ ثمانينات القرن العشرين، تشهد أوروبا ارتفاعا في درجات الحرارة بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي. وقد باتت "القارة الأكثر دفئا"، وأصبحت من "البؤر الساخنة" لتغير المناخ، على ما تؤكد فلورنس رابييه، مديرة المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى.

وشهد عام 2024 أعلى معدلات حرارة على سطح القارة على الإطلاق. وقد ساهم ذلك في ارتفاع درجة حرارة البحار والمحيطات المحيطة، والتي وصلت أيضا إلى مستويات قياسية في العام الماضي، وفي ذوبان الأنهار الجليدية الأوروبية بمعدل غير مسبوق.

وقال منسق العلوم بالاتحاد الأوروبي في مكتب الأمم المتحدة لتغير المناخ أندرو فيروني إن "التحرك العاجل ضروري، إذ من المتوقع أن تصل شدة المخاطر إلى مستويات حرجة أو كارثية بحلول منتصف هذا القرن أو نهايته"، مؤكدا أن كل عُشر درجة مئوية تتجنب أمورا خطيرة.

نصف المدن الأوروبية فقط لديها خطط للتكيف مع الأحداث المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والحرارة الشديدة. ويشير التقرير إلى أن "هذا يمثل تقدما مشجعا مقارنة بـ 26% في عام 2018".

لكن بعض الدول في جنوب شرق أوروبا وجنوب القوقاز تتخلف عن الركب. لذا، يتعين التحرك بشكل أسرع وأبعد، وبتكاتف الجميع، وفق ما أكدت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

مقالات مشابهة

  • ثورة في أبحاث ألزهايمر.. اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • ثورة في أبحاث ألزهايمر.. تسريع اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • ثورة في أبحاث الزهايمر.. تسريع اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • اكتشاف علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج مرض «السيلان»
  • السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
  • الجانب المظلم للبيتكوين وتأثيراتها الخطيرة على المناخ
  • تغيرات المناخ تهدد مستقبل إنتاج الزيتون ببلدان المتوسط
  • اكتشاف علاقة سرية بين أشعة الشمس والصحة الجنسية للرجال!
  • زراعة أسنان بشرية في المختبر لأول مرة في التاريخ
  • 2024.. أكثر سنوات أوروبا حرا على الإطلاق