سواليف:
2025-03-29@17:23:50 GMT

علامات ركود الصفراء

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

#سواليف

يمكن أن يؤدي ركود الصفراء إلى #اضطراب #البراز وسوء امتصاص #الفيتامينات القابلة للذوبان في #الدهون وجفاف الجلد والأغشية المخاطية.

وتشير الدكتورة إيرينا إيفانوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن تناول الدهون يمكن أن يمنع ركود الصفراء.

وتقول: “تحدد الصفراء حركة #الأمعاء. لذلك يظهر ركود الصفراء على شكل إمساك.

وإفراز الصفراء الراكدة يسبب الإسهال. كما يضعف امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ما يؤدي إلى جفاف الجلد والأغشية المخاطية للعينين وضبابية الرؤية عند الغسق. وقد يشعر الشخص بالغثيان عند تناول أطعمة تبطئ إفراز الصفراء (المرق والبيض والشوكولاتة والمعجنات والكاكاو)، لذلك يمكن أن تسبب بعد تناولها عدم الراحة والانتفاخ وألم في المراق الأيمن”.

مقالات ذات صلة حقائق وشائعات بشأن الصدفية.. تعرف عليها 2024/09/01

ووفقا لها، يؤدي تناول #الأطعمة_الدهنية إلى إطلاق الصفراء المتراكمة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تدفقها. لذلك يحدث التهاب حاد على امتداد عدة أمتار من الأمعاء، ما يسبب الإزعاج وألم وضعف عام وتسمم وأحيانا ارتفاع درجة حرارة الجسم. لذلك على الأشخاص الذين يشعرون بالتوعك بعد تناول أطعمة دهنية، الاستمرار في تناولها لمنع #ركود_الصفراء.

وتقول:”لا ينبغي التخلي عن تناول الأطعمة الدهنية، لأنه من دونها لن تتدفق الصفراء. ويحتاج الرجل إلى 4 ملاعق طعام والنساء إلى 3 ملاعق في اليوم من الدهون التي يفضل أن تكون زبدة أو سمن أو زيوت نباتية غير مكررة. ويعتبر زيت عباد الشمس في هذه الحالة أقل فائدة من زيت بذور الكتان. ومع ذلك يجب أن تكون نسبة الزيوت النباتية في النظام الغذائي ضعف الدهون الحيوانية”.

ووفقا لها، لتحفيز تدفق الصفراء يجب تناول حوالي 2 لتر من الماء في اليوم. ومن المفيد جدا تناول ماء دافئ قبل تناول الطعام بـ 15 دقيقة، لأن الماء الدافئ يرخي العضلات العاصرة المسؤولة عن إطلاق الصفراء وعصائر البنكرياس إلى الأمعاء. كما ينشط حمض الستريك عملية تكوين حمض الهيدروكلوريك في المعدة، ما يؤدي إلى زيادة مستوى كوليسيستوكينين (Cholecystokinin)- الهرمون الببتيدي للجهاز الهضمي الذي يحفز تقلص كيس المرارة وتدفق الصفراء”.

وتوصي الطبيبة لمنع ركود الصفراء بتناول وجبة الفطور بعد 1-2 ساعة من الاستيقاظ وتضمينها أطعمة دهنية. كما أن النشاط البدني وتمارين التنفس تساعد على استرخاء الحجاب الحاجز وتنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اضطراب البراز الفيتامينات الدهون الأمعاء الأطعمة الدهنية ركود الصفراء

إقرأ أيضاً:

الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!

إسبانيا – أكدت دراسة إسبانية حديثة ظهور تغيرات مدهشة في أدمغة العدائين أثناء الجري لمسافات طويلة في ظروف قاسية.

وفحص باحثون في إسبانيا أدمغة أشخاص قبل وبعد خوضهم سباق ماراثون، ووجدوا أن العدائين شهدوا انخفاضا ملحوظا لكنه مؤقت في مادة المايلين في مناطق معينة من الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج توحي بأن الدماغ قد يستخدم الدهون المخزنة في المايلين كمصدر طارئ للطاقة عند تعرضه للإجهاد الشديد.

ويعد الماراثون اختبارا شاقا للتحمل، حيث يقطع المشاركون فيه مسافة 26.2 ميلا (حوالي 42.2 كيلومتر). وخلال الجري لمسافات طويلة أو ممارسة أي تمرين رياضي طويل الأمد، يعتمد الجسم في البداية على الكربوهيدرات المخزنة (الجلوكوز) كمصدر رئيسي للطاقة. لكن عندما تنفد هذه المخزونات، يبدأ الجسم في استهلاك الدهون المخزنة بدلا منها. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أن الدماغ يمكنه استخدام المايلين كمصدر بديل للدهون عند الحاجة.

والمايلين (أو النخاعين)، هو مادة تغلف الخلايا العصبية في الدماغ، ما يساعد على تسريع عملية الاتصال بينها، وهو يتكون أساسا من الدهون، حيث تتراوح نسبتها فيه بين 70% و80%.

ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لعشرة عدائين شاركوا في سباقات ماراثون في المدن والجبال، وذلك قبل السباق بيومين على الأكثر. ثم خضع جميعهم للفحص مرة أخرى بعد يوم أو يومين من الماراثون، كما أجري لبعضهم مسح إضافي بعد أسبوعين وشهرين من السباق.

وقبل الماراثون، كانت مستويات المايلين متشابهة لدى جميع العدائين (بناء على مؤشر بيولوجي غير مباشر). لكن بعد السباق، لوحظ انخفاض “كبير” في مستويات المايلين في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن التنسيق الحركي والاندماج الحسي والعاطفي.

وعندما خضع العداؤون للفحص بعد أسبوعين، ارتفعت مستويات المايلين جزئيا، لكنها لم تعد إلى حالتها الطبيعية تماما. وبعد شهرين، عادت المستويات إلى خط الأساس الذي كانت عليه قبل الماراثون.

وكتب الباحثون: “تشير هذه النتائج إلى أن محتوى المايلين في الدماغ يتناقص بشكل مؤقت وقابل للعكس بسبب التمارين الرياضية الشديدة، وهي نتيجة تتماشى مع الأدلة الحديثة من دراسات القوارض”، ما يدعم الفكرة القائلة بأن الدهون الموجودة في المايلين يمكن أن تستخدم كمخزون طاقي في حالات الحاجة القصوى.

ورغم أهمية هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن حجم العينة كان صغيرا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيدها وفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق إذا كانت بالفعل صحيحة.

وما يزال من غير المعروف ما إذا كان الدماغ يستخدم المايلين بطرق مختلفة وفقا لنوع الضغط أو النشاط البدني. على سبيل المثال، هل يمكن أن تؤدي أنواع أخرى من التمارين الطويلة أو الضغوطات المختلفة إلى سحب المايلين من مناطق أخرى في الدماغ؟.

وشدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذا كان هذا الانخفاض المؤقت في المايلين يؤدي إلى تغييرات جسدية أو معرفية مؤقتة.

ويمكن لدراسة هذه الظاهرة أن تساعد الباحثين على فهم كيفية استهلاك الدماغ للطاقة في حالات أخرى، مثل بعض الأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بفقدان دائم للمايلين.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.

المصدر: Gizmodo

مقالات مشابهة

  • التحذيرات الأمريكية تُلقي بظلالها على دمشق: قطاعات حيوية تعاني ومخاوف من ركود اقتصادي خلال عيد الفطر
  • النمر: التدخين يؤدي إلى ترسب الدهون على الشرايين
  • سبعيني يتناول 35 ألف وجبة ماكدونالدز.. والنتيجة صادمة!
  • العدوان الأمريكي يشن سبع غارات على صعدة
  • حسام موافي: لا يمكن لمريض السكر الصيام في حالة تناول الأنسولين
  • الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
  • صحة الكبد والصوم
  • للكلى والقلب الجهاز الهضمي.. فوائد صحية لليوسفي لا تتوقعها
  • هل يمكن لهرمون النوم أن يحل مشكلة السمنة؟ دراسة تكشف المفاجأة!
  • التعرق أثناء الأكل.. علامات تنذر بوجود مشاكل خطيرة