"القاهرة للمسرح التجريبي" يوجه رسالة لفلسطين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أطلق مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي دورته الـ31 أمس الأحد، بالمسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية عرض "صدى جدار الصمت" لفرقة الرقص المسرحي الحديث من إخراج وليد عوني.
والعرض إنتاج مشترك بين وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا، وبين المهرجان برئاسة الكاتب والأكاديمي سامح مهران، ويتناول في 40 دقيقة معاناة سكان الأراضي الفلسطينية بسبب الجدار العازل الذي أقامته إسرائيل، من خلال لوحات تعبيرية شكل فيها الديكور وتسجيلات الفيديو مع مقتطفات من أغاني الفنانة اللبنانية فيروز، أدوات السرد الرئيسية.
وكرم المهرجان في الافتتاح 12 شخصية مسرحية عربية وأجنبية من بينها الكاتبة السعودية ملحة عبد الله والممثل العراقي ميمون الخالدي والناقد البحريني يوسف الحمدان والممثل المصري محمود حميدة إضافة إلى الإماراتي إسماعيل عبد الله الذي اختير "شخصية الدورة" واسم الأكاديمي المصري الراحل علاء عبد العزيز الذي تحمل الدورة اسمه.
ويعرض المهرجان الممتد حتى 11 سبتمبر (أيلول) 26 مسرحية من الإمارات والبرازيل والسعودية والكويت وسلطنة عمان ومصر والأردن وهولندا واليونان وألمانيا وإسبانيا ورومانيا والمجر والهند ولبنان وسوريا والمغرب وتونس والعراق وفلسطين.
وبجانب العروض ينظم المهرجان 7 ورش تدريبية في فنون المسرح، وجلسات نقاشية مع متخصصين عرب وأجانب، إضافة إلى سلسلة من الندوات ضمن المحور الفكري الذي يتناول (المسرح وصراعات المركزيات) على مدى 5 أيام مع إصدار 11 كتيباً بين ترجمات ودراسات ومسرحيات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر سينما ومسرح ثقافة وفنون
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يوجه رسالة عاجلة إلى العرب والمسلمين
دعا الأزهر الشريف العرب والمسلمين إلى دعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة المشروط ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وطالب الأزهر بممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان.
وأكد الأزهر على أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ووجه الأزهر في بيانه رسالة إلى قادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم وحكماءه، وحراس العدالة، وشعوب الأرض كافة، بأن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض، مؤكدًا أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين والمقهورين، سيدفع العالم كله - من شرقه إلى غربه - إلى عدم الاستقرار، وسيتحول إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء والمستضعفين.
ودعا الأزهر المؤسسات الدينية حول العالم، لتوجيه صوت الدين للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، محذرًا من أن إقصاء هذا الصوت العالمي، وتعمد إسكاته؛ مسؤولية أمام الله -جل وعلا- وسيحاسبنا الله عليها، وأن رسالة الأديان الأولى هي نصرة الضعيف وحمايته؛ فكل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم، وإجبارهم على تركها للآخرين، ونحن في عالم من المفترض أن تحكمه القوانين والأعراف الدولية، مشددًا على أن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين سابقة تعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ!.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن