إنزعاج في عين التينة: استعداء بري مدخل لازمة سياسية مزمنة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
لا تزال الهوة كبيرة بين "قوى الثامن من اذار" وبعض حلفائها من جهة وبين "قوى المعارضة" من جهة اخرى، وفي هذا الاطار برز انزعاج كبير في عين التينة بسبب المواقف السياسية الاخيرة لقوى ونواب المعارضة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "استعداء رئيس المجلس النيابي نبيه بري يتم النظر اليه بإعتباره الغاء لاي امكانية تواصل او تفاهم، فالمعارضة التي لا تريد التواصل مع الحزب باتت اليوم تضع الرئيس بري ضمن الخندق ذاته ما يجعل اي تفاهم معه انكسارا لها".
وتقول المصادر "ان تحويل الصراع السياسي في لبنان الى صراع مسيحي - شيعي مضر ولا يمكن احتواء نتائجه، لا بل قد يكون الامر مدخلا لازمة سياسية مزمنة بعد انتهاء الحرب الحالية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العراق وعُمان يوقعان مذكرتي تفاهم سياسيتين
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 1:17 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الخارجية سلطنة عمان، بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، أن بلاده وقعت مذكرتي تفاهم سياسيتين مع العراق، مؤكدا على تكثيف الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره العراقي فؤاد حسين في العاصمة بغداد.وقال البوسعيدي خلال المؤتمر، “لقد عكست اجتماعات اللجنة عمق التلاقي الاخوي والثقافي الذي يربط البلدين، والإدارة القوية المشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات الحيوية الواعدة، وخاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمار في تسهيل خطوط النقل.ونوه الى “بحث فرص التعاون في السياحة والطاقة، وتشجيع القطاع الخاص والمجال المالي والمصرفي، مؤكد على “دعم التواصل بين مختلف الشركات المعنية بهذه الشراكة والتعاون الحاضر والمستقبلي”.وأضاف “نحن نتطلع عاليا لمشاركة ناجحة للجانب عماني في معرض بغداد الدولي التجاري في شهر فبراير من العام المقبل”.من جهته قال فؤاد حسين خلال المؤتمر، إن العراق وقع عددا من مذكرات التفاهم مع الجانب العماني، مستطردا القول: لدينا عمل مشترك لإلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين.وبما يتعلق في مستجدات الاوضاع في المنطقة، قال وزير الخارجية العراقية، “نتمنى العملية السياسية في سوريا شاملة وتؤدي الى استقرار البلاد”. واعرب عن سعادته إزاء توقيع مذكرتي تفاهم بين البلدين في مجالات المشاورات السياسية والتدريب الدبلوماسي، مردفا بالقول: اتطلع كثيرا الى قيام البلدين لإبرام عدد آخر من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون في المرحلة المقبلة، وكلها لا شك في تقصير وتسهيل ودعم التعاون الثنائي وتعزيزه في المجالات كافة”.وتابع البوسعيدي القول إنه “أكدنا على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع المنطقة، وهذا بطبيعة الحال ينسجم مع سياسة الحوار والسلام والتعاون والوئام التي تتبناها كل من سلطنة عمان وجمهورية العراق”. هذا وانعقدت أعمال اللجنة المشتركة العراقية العُمانية دورتها التاسعة، صباح اليوم الأحد، في مبنى وزارة الخارجية ببغداد.وترأس الجانب العراقي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، بينما ترأس الجانب العُماني وزير الخارجية في سلطنة عمان، بدر البوسعيدي.وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان اليوم، إن حسين استهل الاجتماع بالإشادة بالعلاقات التاريخية والوثيقة التي تجمع العراق وسلطنة عمان، مؤكداً أهمية تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. ووفقا للبيان، فإن الوزيرين شدد على أهمية استمرار انتظام اجتماعاتها كمنصة رئيسية لتعزيز التعاون الثنائي ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.كما أشار البيان الى اتفاق الطرفين على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، بالإضافة إلى تسهيل التبادل الأكاديمي والعلمي بين البلدين. كما تم التأكيد على أهمية التعاون في مجال الطاقة والبيئة، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة لكلا البلدين.واختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تنفيذ التوصيات التي صدرت عن اللجنة، مع مواصلة العمل المشترك لتحقيق تطلعات الشعبين العراقي والعُماني، وفقا للخارجية العراقية.