كشف مؤدي الراب ويجز، الستار عن أغنية جديدة يستعد لطرحها ضمن ألبومه الجديد، وهي الأغنية التي وصفها بـ«أقل حاجة» في ألبومه الغنائي، في محاولة لتشويق الجمهور لألبومه الغنائي، وهو ما أوضحه في حفله الأخير خلال الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة.

وتداول عدد كبير من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، الأغنية التي غناها للمرة الأولى في حفله الغنائي بالعلمين الجديد، خاصة أنها لاقت إعجابا كبيرا من جمهوره.

أغنية «ويقولوا ما يقولوا»

وأبدى الجمهور إعجابهم الكبير بالأغنية، وتشوقهم لطرح الألبوم الغنائي الذي ينتظرونه من فترة طويلة.

كما قدم خلال الحفل أغنية حصرية أخرى من الألبوم بعنوان «ويقولوا ما يقولوا»، وجاءت التعليقات كالتالي: «حد يعرف الألبوم نازل امتى»، و«السين هيولع ويجز راجع»، و«ويجز راجع رسمي»، و«مستنين الألبوم»، و«الألبوم شكله جامد»، و«ويجز الجديد شديد».

الجمهور يتفاعل مع أغاني ويجز الجديدة في العلمين

@maryyamelwakeelz Posting lhd ma akhlshom @Wegz original sound - maryyamelwakeelz

كلمات أغنية ويجز الجديدة

تغنوا إنتوا طول الوقت بتتكلموا

نزلت واحدة وكان نفسي تتعلموا

أما يشفوني في الحقيقة بيسترجلوا

ألبومي نازل سينجلات ومتأجلة

لو ده الفنان بتاعكوا نفسي أشوف الدمو

شباب مدرسة برايفت

زي الضباع قعدين بتحومو وتحرجموا

في الكنترول حاطين الخطة وبنتحكموا

تنكر إني جامد ماشي مليونير إزاي

رايح جاي باج راجع جايب باج

ويجز جاي من الجيهة

ويجز من المتراس 

مش هقول الماديات عشان دي شكليات

بتحبوا الشهرة أخش اجيبوا من الحوسة دي

مش هتشوفونا ماشيين في المول

مش المدرسة دي

بيجيبوا سيرتي بالمركات وبالبكاسة دي

مش بدري تعدي عليا

وتشوفني خمسة عليا

ولا بتساب مش جيم في إيديا

ولا سبت حد يجبي عليا

مكلفينها أكيد مش زيك

مش عازمينكوا يا زميلي في الديق

خمسة منين يا زميلي مش جاية

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ويجز أغاني ويجز ألبوم ويجز

إقرأ أيضاً:

حـاجـة الفلسفة إلى العـلـوم الاجتـماعيّـة

منذ الثّـورة المعرفيّـة الهائلة التي أحدثها التّحليل النّفسيّ، قبل نيّـفٍ وقرن، بتسليطه الضّوء على فعل العوامل غيرِ المُوعى بها في الحياة السّيكولوجيّة وغيرِ المراقَبة من أنـا متـشبّعةٍ بالقيم وبالعقـل؛ ومنذ الانقلاب الكبير في نظرتنا إلى ظواهر الاجتماع الإنسانيّ وإلى بِـناهُ وعلاقاته بأثـرٍ من الدّرس الأنثروپـولوجيّ المعاصر...، بات على المعرفة الإنسانيّة أن تستـدخل، في جملة ما استدخلـتْهُ من أبعادٍ جديدة، مسائلَ اللاّمعقول، واللاّمشعور به، والخيال، والمقـدّس، والإيمان... في نطاق ما ينبغي أن يُـبْـحَث فيه ويُـدْرَس بالمناهـج الحديثة (التي تدفّـقت سيولُها في امتداد ثورة علوم الاجتماع والإنسان المعاصرة)؛ من حيث أنّ هذه جميعَها أبعاد مسؤولة عن توليد ديناميّاتٍ موجِّهة للأفعال الإنسانيّة: الفرديّة والجماعيّة.

وهذا معناهُ أنّ إحسانَ فهـمِ الكينونةِ الإنسانيّة والمجتمعيّة فهما مطابِـقا أو، على الأقلّ، مقترِبـا من وضعها الفعليّ بات وقْـفا على أخذ تلك الأبعاد في الحسبان، وعلى توسّلها في تحليل ظواهر الإنسان والمجتمع، وعلى عدم الاقتصار - بالتّالي- على العوامل المُوعَى أو المشعور بها.

ما من شكٍّ في أنّ هذه الثّورة المعرفـيّة، التي أوقـدْتها العلومُ الإنسانيّة والاجتماعيّة، سدّدت ضربة كبيرة لنزْعاتٍ فكريّة عدّة ازدهرت في القرن التّاسع عشر من قبيل الوضعانيّـة والعِـلْمـويّة، في امتداد الانتصارات التي سجّلها العلم في القرنين الـ 17 والـ 18. ولكنّ الذي لا مِـرْية فيه أنّ الفلسفة تلـقّت، بدورها، قسطها من تلك الضّربة التي آذتْها طويلا، بمقدار ما كان قد أصابها أذى أوّلٌ من انفصال علوم الاجتماع والإنسان عنها، واستقلالها بموضوعاتٍ لها كانت في جملة أحكار الفلسفة طوال تاريخها الإمبراطوريّ الممتـدّ من العهد الإغريقيّ حتّى مطالع القرن التّاسع عشر. نعم، بدتِ الفلسفةُ وكأنّها لا تأبـه، كثيـرا، بهذا المتغيّـر المعرفيّ الجديد ولا تعترف له بمشروعيّـة استيلائه على مسائـلَ كانت من أحيازها الفكـريّة.

هكذا استمـرّت في انشغالها بما زُوحِمت فيه من موضوعات من قِـبَـل العلوم الجديدة، ولئلاّ تنحشـر في الزّاوية الأضيق فيستـقـرّ كيانُها على هيئةٍ واحـدةٍ وحيدة (الميتافيزيـقا)، حافظت على فروعها التّـقليديّة محاولة إنتاج معارف في نطاقها. من ذلك: فلسفة الدّين، فلسفة السّياسة، فلسفة الأخلاق، فلسفة التّربيّـة، فلسفة اجتماعيّـة، فلسفة اللّغة، فلسفة العلوم...إلخ، لتجد نفسها تعمل في الميادين عـينِها التي قـامت عليها علـوم جديدة.

والحقّ أنّ الأمرَ ما كان مكابَرَة من الفلسفة أمام فُـتُـوّة المعارف الجديدة، بل أتى يمثّـل فِعْـلا من أفعال الإقدام المعرفيّ الذي لم تـتنـكّب عنه الفلسفةُ يوما، حتّى وهي تُـعَـاين - وعلى مدار قرون عـدّة - كيف يتـقـدّم العلـمُ ظافرا فـيَحْرِمها من حقّ القول في ميادينَ انـتهت إليه ملكـيّـتُها الحصْريّة (= العلوم التّجريبيّـة والرّياضيّة). على أنّ إسقاط فرضيّة المكابَرة من الحسبان لا يُسْقِـط أنّ الفلسفة ما استطاعت، دائما، أن تُجارِيَ علوم المجتمع والإنسان في مناهجها واشتغالها المعرفيّ في مسائل بعينها بانَ فيها تـفـوّقُـها السّاحق على الفلسفة. والغالبُ على ذلك البوْن الذي يفصل بينهما (= الفلسفة من جانبٍ والعلوم من جانب ثانٍ) أنّه ناشئ عن غزارة موضوعات التّـفكير في تلك العلوم قياسا بما هي عليه من شحّـةٍ في الفلسفة! وهي شحّـة قـد تكون غيرَ مفهـومة، تـماما، في نـظامٍ من المعـرفة (= الفلسفة) وَلَج إلى عالم الفكر من باب السّـؤال، منذ ابتداء أمره، واستمرّ فِعْـلُ السّؤال وتوليد الأسئلة والإشكالـيّات يَسِـمُه ويَمِيـزُهُ عن أيّ نظامٍ آخـر من المعرفة.

لقد نشأت، اليوم، حاجةٌ ماسّة إلى أن تنفتح الفلسفة على العلوم الاجتماعيّـة والإنسانيّـة: على علم الاجتماع السّياسيّ، والأنثـروپـولوجيا السّياسيّـة، وعلم السّياسة، وعلم الاقتصاد، وعلم التّاريخ، وعلى التّحليل النّـفسيّ... إلخ؛ وإلى أن تـنتهل منها مناهجَها وطرائـقَها في الدّرس، ومفاهيمَها التي تفتح بها أفـقا جديدا للمعرفة.

إنّها حاجة حيويّـة لها، اليوم، لا لِتحسين موقعها الفكريّ التّـنافسيّ في مواجهة تحـدّي تلك العلوم، بل من أجل توسعة تدخُّلها المعرفيّ في حقول السّياسة والدّين والاجتماع والتّربيّـة وسواها من المسائل التي تتناهـبُها علومُ المجتمع والإنسان. وكم هو نـافلٌ أن يقال، في المعرض هذا، إنّ الفلسفة لا تأتي جديدا ولا تُحْـدِث في سيرتها بدعـة بهذا الانفتاح إذا هي أقدمت عليه؛ فلقد ظلّت تفعله منذ ألفيْ عام، فكانت تعيد وضع فرضيّاتها المؤسِّسة على قاعدة نتائج علومٍ مثل الهندسة والفلك... ثمّ الميكانيكا والفيزياء، فتجـدِّد بها نفسَها.

وهذه حقيقة يعرفها كلّ دارسي تاريخ الفلسفة عندما يتوقّـفون عند حقبةٍ منها فـيَلحظون ما كان من أثـرٍ لعِلْمٍ سابق في تكوين پـراديغماتها.

إذا كانتِ المعرفةُ بمجال السّياسة، في المجتمعات الحديثة التي يقوم فيها نظامُ الدّولة الوطنيّة، تمرُّ- حُكـما - بعلوم الاجتماع، منذ أن فرضت أعمالُ ماكس ڤيبر اللاّفتةُ ذلك على الجميع منذ قـرنٍ من اليوم؛ وإذا كان بعضُ تلك العلوم يتوسّل فرضيّاتٍ للدّرس غيرَ مألوفة في الفكر الغربيّ عن استمرار أثر الموروث في بنية الحداثة، في مجتمعات متشبّعة بالعقلانيّة وفي دولٍ تقوم فيها السّياسة على قواعد العقلانيّة، فكيف - إذن - لا تكون للفلسفة العربيّة حاجةٌ بهذه العلوم من أجل إنتاج معرفةٍ أرصن بمجالٍ للسّياسة يَعْسُر على الدّارس، كثيرا، أن يقول إنّه محكوم بقـواعد العقـل والحداثة؟

مقالات مشابهة

  • حـاجـة الفلسفة إلى العـلـوم الاجتـماعيّـة
  • تامر حسني يكشف عن تفاصيل ألبومه الجديد "لينا معاد": هينزل بعد أغاني الفيلم
  • لطيفة تحارب الهجرة غير الشرعية فى كليب أغنية ياللي مروح .. فيديو
  • كلمات أغنية «رمادونا».. أحدث أعمال محمد رمضان الغنائية | فيديو
  • دعاء الليلة الأولى من ذي القعدة.. بـ5 كلمات تنتهي معاناتك
  • تذاكر حفل أنغام بـ6 فئات ضمن فعاليات “ليالي مصر” في دار الأوبرا
  • كتاب وتربويون: الشعر الغنائي ينمي خيال وقاموس الطفل اللغوي
  • مستقبل وطن العلمين ينظم قافلة طبية مجانية للأطفال
  • تصاعد التوتر بين ويجز ومروان موسى بعد نجاح بص يا كبير
  • بعد طرحها بعدة أيام.. أغنية «مش مرتاح» لحمادة هلال تحقق نسبة مشاهدة عالية