شبكة انباء العراق ..

أكدت عضو مجلس النواب العراقي رئيس كتلة تيار الفراتين النيابية رقية النوري أن حكومة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني عبرت بالعراق الى ضفة الخير والتطور والعطاء وتقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع بعدما واجهت موجات متلاطمة من الملفات الشائكة والمتراكمة .

وقالت النوري في تصريح لها اورده مكتبها الاعلامي الرسمي اليوم الاحد ان حكومة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني كالنخيل الباسق يرمى بحجر فيعطي أطيب الثمر .

. لهذا تترجم افعالها اقوالها على ارض الواقع .

واضافت ان حكومة الخدمة الوطنية المتمثلة بالسيد السوداني اثبتت للجميع انها حكومة خادمة للشعب رغم كل التسقيط وموجات الاعلام الاصفر وحملات التشويه الاعلامية لم تزدها الا اصرارا على تنفيذ اكبر المشاريع والنهوض بواقع العراق الخدمي والاقتصادي والامني.

وتابعت ان حكومة السوداني نهضت بلملفات مهمة وحيوية وترجمتها على ارض الواقع ومنها مشروع تعزيز واردات الدولة وتنويع مصادر التمويل بالاعتماد على مرتكزات أخرى غير النفط.

واستطردت في ظل حكومة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني تحول الاقتصاد العراقي تدريجيا من اقتصاد ريعي عن طريق تحديث عمل الاقتصاد الى اقتصاد قوي وحر ومتماسك بالتركيز على طاقات الشباب في بناء الشركات الصغيرة والمتوسطة في الزراعة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات والخدمات والبيئة ما وفر فرص عمل واستقطاب للاستثمار المحلي والعالمي في فترة وجيزة .

واشارت النوري لقد تحولت علاقات العراق الدبلوماسية الاقليمية والدولية في ظل حكومة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني الى علاقات قوية ومتوازنة في مسارها السياسي الصحيح مع جميع الدول الصديقة واصبح العراق محط انظار العالم وزيارات كبار المسؤولين .

موضحة أن رئيس الوزراء العراقي السيد السوداني رغم الصعوبات في تنفيذ جميع البرنامج بشكل كامل و مع تعقد البيئة السياسية وتهالك البنية التحتية وتفشي الفساد والمحسوبية استطاع تنفيذ برامج إصلاحية كبيرة وملموسة شهد بها جميع المنصفين .

منوهة الى ان السيد السوداني اثبت هو وحكومتة قدرته على ادارة البلاد بالرغم من الظروف والتركة الثقيلة من نظام البعث وقوانينه الدكتاتورية البعيدة عن الديمقراطية .

واختتمت لاحضنا ولاحظ الجميع من خلال استلام السيد محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء خبرة سياسية في التعامل مع القوى والاحزاب السياسية في مناخ ديمقراطي وتوجهاته الوطنية في دعم القطاعات الصناعيه والاقتصاية والاجتماعية وعلى الصعيد الخارجي لا ننسى دعمه بكل الوسائل المتاحة لفلسطين وقضيتها العادلة والوقوف مع شعب لبنان في ازمة الطاقة .

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: حكومة البرتغال على شفا الانهيار

ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن حكومة يمين الوسط في البرتغال برئاسة لويس مونتينيجرو، على شفا الانهيار، حيث يُنتظر أن تواجه تصويت ثقة في وقت لاحق من اليوم؛ وسط اتهامات للمعارضة بوجود تضارب في المصالح بين مونتينيجرو وبين شركة استشارات وعقارات مملوكة لعائلته.

وأفادت الصحيفة، في سياق تقرير، بأن هزيمة مونتينيجرو المحتملة في تصويت الثقة من شأنها أن تؤدي إلى الانتخابات الثالثة في البرتغال في أقل من أربع سنوات، حيث تواجه الحكومة ضغوطًا لتعزيز الإنفاق الدفاعي وتعاني من ارتفاع المشاعر المناهضة للمهاجرين والتي عززت شعبية اليمين المتطرف.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن الأزمة السياسية الحالية تأتي في وقت حرج بالنسبة للبرتغال، حيث تسعى الحكومة إلى تنفيذ إصلاحات اقتصادية ضرورية لدفع عجلة النمو وتقليص معدلات البطالة، في ظل تحديات اقتصادية إقليمية ودولية متصاعدة. ويخشى مراقبون من أن تؤدي الاضطرابات السياسية إلى تقويض الاستقرار الاقتصادي وزعزعة ثقة المستثمرين، مما قد يُفاقم من الصعوبات التي تواجه البلاد.

مصر تحتفل بمرور خمسين عاماً علي إعادة العلاقات الدبلوماسية مع البرتغال

كما لفت التقرير إلى أن تصاعد الغضب الشعبي من قضايا الفساد وتضارب المصالح قد أسهم في تأجيج المشهد السياسي، خاصة في ظل تعاظم دور الإعلام المحلي في كشف ملفات حساسة. ويرى محللون أن هذا التصويت بالثقة لن يكون مجرد اختبار لحكومة مونتينيجرو، بل قد يشكل لحظة فاصلة في إعادة تشكيل المشهد السياسي البرتغالي، ويفتح الباب أمام صعود قوى جديدة قد تغير موازين القوى التقليدية في البلاد.

وفي السياق ذاته، حذرت دوائر دبلوماسية أوروبية من أن أي زعزعة للاستقرار السياسي في البرتغال قد تنعكس سلبًا على التنسيق الأوروبي المشترك، خصوصًا في ملفات الهجرة والدفاع والطاقة، حيث تُعد البرتغال شريكًا مهمًا في العديد من المبادرات الاستراتيجية داخل الاتحاد الأوروبي. وأكدت تلك الدوائر أن استمرار حالة عدم اليقين السياسي في لشبونة قد يعطل مساهمة البلاد في بلورة مواقف موحدة داخل التكتل الأوروبي، في وقت تحتاج فيه أوروبا إلى تضامن أقوى لمواجهة التحديات الجيوسياسية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • السوداني والعبادي يبحثان داخل “صندوق الإطار”
  • أول رد رسمي من العراق بشأن أعمال العنف ضد السوريين
  • السوداني يوجه بملاحقة مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين في العراق
  • رئيس الوزراء العراقي يوجه بتشكيل فريق أمني لملاحقة مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين
  • فاينانشيال تايمز: حكومة البرتغال على شفا الانهيار
  • الدفاع السورية لشفق نيوز: قسد ستسلمنا ادارة مخيم الهول والحدود مع العراق
  • احتفالات شعبية بعد توقيع اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات البلاد
  • لماذا يتكرر إجهاض الديمقراطية في السودان؟
  • مستشار حكومي:وزراء فاشلين فاسدين في حكومة السوداني جراء المحاصصة التي ارهقت الدولة
  • الإمارات تعتمد نظام العمل عن بعد من خارج الدولة بالحكومة الاتحادية