افتتاح مستشفى الشعب في بغداد بإدارة دولية قريبًا: نقلة نوعية في الخدمات الطبية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سبتمبر 2, 2024آخر تحديث: سبتمبر 2, 2024
المستقلة/- أعلن مستشار رئيس الوزراء، عمر شاكر الحاج، عن قرب افتتاح مستشفى الشعب في العاصمة بغداد، مشيرًا إلى أن المستشفى سيعمل بإدارة دولية لأول مرة في العراق. وفي تصريحاته لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أكد الحاج أن هذا المشروع سيمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمات الطبية في البلاد.
وقال الحاج: “المستشفى سيمثل انتقالة على مستوى تقديم الخدمات الطبية، بإدارة دولية لأول مرة في العراق”. وأضاف أن إنجاز هذه المؤسسة الصحية تم بدعم مباشر من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي لعب دورًا محوريًا في دعم المشروع وتسهيل تنفيذه.
وأشار المستشار الحكومي إلى أن مشروع مستشفى الشعب يأتي في إطار جهود الحكومة لتحسين الخدمات الصحية في العراق، وكشف عن التقدم المحرز في عدد من المشاريع الصحية الأخرى. وأوضح أن جهود الحكومة قد أسفرت عن فك الاختناقات الإدارية للعديد من المشاريع الصحية في المحافظات، مثل مستشفى السلام في الموصل الذي وصل إلى مراحل متقدمة من العمل.
وفيما يتعلق بمستشفى الموصل التعليمي، أفاد الحاج بقرب إتمام المشروع، الذي سيكون سعة 600 سرير، مما يعزز من قدرة النظام الصحي في المدينة على تقديم رعاية صحية متطورة وفعالة.
تشير هذه التطورات إلى التزام الحكومة العراقية بتعزيز البنية التحتية الصحية في البلاد، من خلال الشراكات الدولية والتوسع في المشاريع الصحية التي تهدف إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية وتلبية احتياجات المواطنين. مع قرب افتتاح مستشفى الشعب بإدارة دولية، يبدو أن العراق يخطو خطوات هامة نحو تطوير نظامه الصحي وتوفير خدمات طبية عالية الجودة لمواطنيه.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مستشفى الشعب
إقرأ أيضاً:
بغداد تتصدر أغلى مدن العالم
تواجه العاصمة العراقية بغداد تحديات اقتصادية متزايدة، حيث ارتفعت تكاليف المعيشة بشكل ملحوظ في ظل تدهور الخدمات الأساسية.
رغم ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات لتوازي بعض العواصم العالمية مثل دبي ولندن، يعاني المواطنون من نقص في الخدمات مثل الماء والكهرباء والرعاية الصحية.
ووفقاً لإحصائيات تكلفة المعيشة لعام 2024، احتل العراق المرتبة 85 عالمياً في الغلاء، أما بشأن كلفة الإيجار، جاء العراق بالمرتبة 81 عالمياً، فيما جاء بالمرتبة 89 عالمياً بتكلفة البقالة، وبالمرتبة 75 بأسعار المطاعم، وجاء بالمرتبة 68 عالمياً بالقوة الشرائية.
ويشكو المواطنون من الارتفاع الجنوني للأسعار، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة في ظل انخفاض الرواتب وعدم وجود حلول حكومية فعالة.
اذ اشار خبراء الاقتصاد إلى أن السبب الرئيسي في هذه الزيادة هو الاعتماد الكبير على الاستيراد بدلاً من الإنتاج المحلي، فضلاً عن تأثيرات التضخم وتقلبات العملة, كما يعاني العراق من تدهور في البنية التحتية، ما يزيد من معاناة السكان في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
لا سيما عن تزايد المطالبات الحكومية بإيجاد حلول عاجلة للحد من ارتفاع الأسعار وتحسين جودة الخدمات لتخفيف الضغط على المواطنين
كلمات دالة:العراقالحكومة العراقيةعقارالعقارت في العراقدولاردينار عراقياسلوب معيشةاحصاء© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن