مسؤولون أمريكيون يقدرون أعداد الاسرى الأحياء في غزة .. وبايدن يلتقي وفد مفاوضيه
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سرايا - قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس سيلتقيان اليوم الاثنين مع فريق التفاوض الأمريكي عقب مقتل المحتجز الأمريكي الذي كان موجودا في غزة.
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن وهاريس سيبحثان مع فريق التفاوض الدفع نحو اتفاق يضمن إطلاق سراح من تبقى من المحتجزين.
فيما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مباحثات الأسبوع الماضي ركزت على محتجزين سيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين.
وأضاف المسؤولون أن المرحلة الأولى كانت تضم المحتجز الأمريكي - "الإسرائيلي" القتيل مع نساء ومسنين، مشيرين إلى أن المفاوضات أصبحت الآن أكثر تعقيدا بعد التأكد من وفاة المحتجزين الستة.
وأبدى المسؤولون مخاوفهم من أن عدد المحتجزين الأحياء قد لا يتجاوز العشرات.
وفي السياق جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحميل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية تعثر المفاوضات ومقتل محتجزيه، في حين خرجت مظاهرات حاشدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 تطالب بإبرام صفقة وتدعو لإضراب شامل اليوم، بعد إعلان الاحتلال استعادة جثث 6 محتجزين من غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون يحذرون من تصعيد أمني خطير بسبب الأحداث بالضفة
حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون الجمعة من أن الضفة الغربية على شفا انفجار، معربين عن تخوفهم من "تصعيد أمني خطير يؤدي إلى مقتل مئات في إسرائيل"، وذلك تزامنا مع عمليات عسكرية واسعة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
وقدم وزير الحرب يوآف غالانت ورؤساء المؤسسة الأمنية "تحذيرا شديدا" في جلسة الحكومة هذا الأسبوع من أن الضفة الغربية على وشك الانفجار، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
كما حذر المسؤولون الأمنيون من "أنه بدون تغيير، فإننا سنواجه تصعيدا أمنيا خطيرا يؤدي إلى مقتل مئات في إسرائيل".
وعزت وسائل إعلام إسرائيلية في الأشهر الماضية الانفجار المحتمل إلى تصعيد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في المسجد الأقصى والتصعيد الاستيطاني وحجز أموال الضرائب الفلسطينية من قبل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
ونسبت وسائل الإعلام التصعيد المحتمل إلى دعم بن غفير وسموتريتش لعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة فضلا عن قرار الحكومة منع عشرات آلاف العمال الفلسطينيين من العودة إلى أماكن عملهم في إسرائيل منذ بداية الحرب في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته بالضفة، بينما صّعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر عن 703 شهداء فلسطينيين بينهم 159 طفلا، بجانب 5 آلاف و700 مصابا، وأكثر من 10 آلاف و400 معتقل، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
بينما أسفرت حرب "إسرائيل" بدعم أمريكي على غزة عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.