"كلية مجان الجامعية" تحصل على الاعتماد المؤسسي للمرة الثانية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصلت كلية مجان الجامعية على الاعتماد المؤسسي للمرة الثانية، من الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، بعد أن حصلت عليه سابقًا في عام 2017؛ كأول مؤسسة تعليم عالٍ تحصل على هذا الاعتماد.
وتتضمن عملية الاعتماد المؤسسي عددًا من الإجراءات المُتكاملة للتأكد من أنَّ مؤسسات التعليم العالي تعمل على تحقيق الرسالة والأهداف الخاصة بكل منها، وفي نفس الوقت، تتأكد من استيفائها للحد الأدنى من المعايير العالمية المطلوبة، وقد حققت الكلية كافة المعايير التي تتطلب الحصول على هذا الاعتماد، والتي تتوافق مع رؤية "عُمان 2040" حول التعليم العالي.
وأعربت الدكتورة مها كوبيل عميدة الكلية والرئيس التنفيذي، عن فخرها بهذا الإنجاز، مُوجهة الشكر إلى الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي، وأعضاء لجنة التقييم، الذين أدّوا دورهم على أكمل وجه.
وتعتز كلية مجان الجامعية بأن الحصول على الاعتماد المؤسسي للمرة الثانية، إنما هو شهادة باستمرارية الحفاظ على المستويات الأكاديمية وضبط الجودة على مر السنين وتعمل الكلية على استدامة وتطوير نظمها وإجراءاتها وسياساتها.
وقال البروفيسور سلّام الكندي رئيس مجلس إدارة كلية مجان الجامعية، إن الكلية استبشرت خيرًا بهذا الإنجاز الذي حققته بجهود موظفيها والعاملين بها في مختلف أدوارهم وتخصصاتهم ومهامهم، فالكل أدى دوره باحترافية وجودة أدت إلى الإنجاز الذي نفخر به. ووجّه الكندي شكره وتقديره لكل من ساهم في هذا الإنجاز، مُخصصًا الشكر للدكتورة مها كوبيل عميدة الكلية، ونبيلة آل مكي نائبة العميدة للشؤون الأكاديمية، وجميع موظفي الكلية.
وأعرب الكندي عن شكره للهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم على مساعيها المستمرة لضبط جودة التعليم في سلطنة عُمان.
يُشار إلى أن كلية مجان الجامعية تعد أول مؤسسة تعليم عالٍ خاصة في السلطنة؛ حيث تُدرِّس 3 تخصصات رئيسية؛ هي: إدارة الأعمال، وتقنية المعلومات، ودراسات اللغة الإنجليزية. ويندرج تحت هذه التخصصات العديد من البرامج والمسارات الأكاديمية. كما تقدم الكلية شهادات الماجستير والبكالوريوس مع مرتبة الشرف والدبلوم العالي في هذه التخصصات. وأُضيفت مؤخرا تخصصات جديدة في قسم الدراسات العليا وقسم إدارة الأعمال وتقنية المعلومات، شملت ماجستير إدارة الأعمال باللغة العربية، وبرامج الدبلوم والبكالوريوس في المالية والتكنولوجيا، وتحليل الأعمال باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتخصص علم البيانات في مسار الأمن السيبراني ومسار الأرشيف الرقمي.
وتولي الكلية اهتمامًا بتخريج طلبة قادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، والتي تبني القيم التي تسعى الكلية بتزويدهم بها، مثل التميز والنزاهة والإبداع والعمل الجماعي والشمولية، في بيئة تعليمية تدعم الطلبة والأهداف التعليمية وتتيح لهم اكتشاف قدراتهم ومهاراتهم في عالم سريع التغير.
ويتفق هذا التوجه مع رؤية "عُمان 2040"، والتي تضع التعليم العالي كإحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي والاجتماعي في السلطنة. وهنّأت كلية مجان الجامعية طلبتها وخريجيها بهذا الإنجاز، وأكدت حرصها على الحفاظ على المستوى الأكاديمي العالي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاعتماد المؤسسی هذا الإنجاز
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
ونوه وزير التعليم العالي بالإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل.
تنوع منظومة التعليم العاليولفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار وزير التعليم العالي إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
وأعرب وزير التعليم العالي عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
ونبه وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا.