سبتمبر 2, 2024آخر تحديث: سبتمبر 2, 2024

المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن قلقه من تأثير المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا على المخزون الاستراتيجي للأسلحة الأمريكية. وفي مقابلة له مع شبكة “فوكس نيوز”، قال ترامب إن تزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة قد أفرغ مخازن الأسلحة الأمريكية، مما ترك الولايات المتحدة في وضع خطير وعرضة للخطر.

وأشار ترامب إلى أن الإدارة الحالية أعلنت أن الولايات المتحدة تعاني من نقص حاد في الذخيرة، معتبراً أن هذا التصريح بحد ذاته يعرض أمن البلاد للخطر. وأضاف: “عندما توليت منصبي، قالوا إنه ليست لدينا ذخيرة. فسألت: أولاً، من الغبي الذي يقول ذلك؟ يمكنك أن تقول ذلك لي ولرجلين آخرين، لكن من يعلن أن الولايات المتحدة ليس لديها شيء، فهو يعلن ذلك للعالم كله”.

وتابع ترامب منتقدًا الإدارة الحالية: “لقد قمت بإعادة بناء جيشنا وتجديد احتياطياتنا من الذخيرة. كانت لدينا ذخيرة كثيرة، والآن ليست لدينا ذخيرة. كيف ستعجبك أن تكون في مكان الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي يسمع أن أمريكا ليس لديها ذخيرة؟ نحن معرضون للخطر للغاية”.

تصريحات ترامب تأتي في وقت تتزايد فيه التوترات الجيوسياسية، وخاصة مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين. كما تلقي الضوء على الجدل المستمر حول سياسة تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتأثيرها على القدرات الدفاعية للولايات المتحدة.

ويبدو أن تصريحات ترامب ستثير المزيد من النقاش حول كيفية إدارة الموارد الدفاعية الأمريكية، وما إذا كانت هذه السياسة تترك الولايات المتحدة مكشوفة أمام التهديدات الخارجية. في ظل هذه الظروف، يبقى السؤال مطروحاً: هل تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا يستحق الثمن الذي تدفعه الولايات المتحدة من مخزونها الاستراتيجي؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أسلحة لأوكرانيا.. من المستهدف: بوتين أم ترامب؟

وتثار تساؤلات متزايدة بشأن المستهدف الحقيقي من قرار إدارة بايدن المنتهية ولايتها، وما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

ويحذّر البعض من حرب نووية عالمية، خاصة مع تصديق بوتين على تحديث عقيدة روسيا النووية، والذي يتم بموجبه توسيع استخدام السلاح النووي إذا تعرضت البلاد لهجوم صاروخي تقليدي من مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.

وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن أوكرانيا استخدمت لأول مرة صاروخ "ستورم شادو" البريطاني – الفرنسي ضد الأراضي الروسية.

ومن شأن هذه الصواريخ التي يبلغ مداها الأقصى عدة مئات من الكيلومترات استهداف مواقع لوجستية للجيش الروسي، الذي بدأ غزوا بريا للأراضي الأوكرانية في 24 فبراير/شباط 2022.

ويرى محللون -حسب الحلقة- أن التهديد الروسي المتكرر بالردع النووي بات مجرد ابتزاز نووي، ولم تأخذه الولايات المتحدة وحلفاؤها على محمل الجد، مما يزيد الضغط العسكري على موسكو.

وكذلك يرى محللون أن إدارة جو بايدن الديمقراطية تسعى من وراء قرارها الدراماتيكي إلى مواصلة استنزاف روسيا بعدما فشلت في احتوائها، وإلى خلق واقع ميداني وسياسي جديدين تورّثهما إدارة ترامب الجمهورية.

22/11/2024

مقالات مشابهة

  • أسلحة لأوكرانيا.. من المستهدف: بوتين أم ترامب؟
  • قبیل تسلّم ترامب.. لماذا سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى؟
  • الصين:مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة لدفع التجارة الثنائية للإمام
  • إدارة بايدن تتحرك لإلغاء 4.7 مليار دولار من القروض لأوكرانيا
  • ُأمريكا تُخصص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار
  • مدرعات ومدافع ومسيرات.. ألمانيا تكشف عن مساعداتها العسكرية إلى أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تخصص حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار
  • أوستن: سنقدم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تشمل ذخائر صاروخية
  • زيلينسكي: أوكرانيا قد تخسر الحرب إذا خفضت الولايات المتحدة المساعدات
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنقدم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا