حظر 28 نشاطًا إضافيًا على الاستثمار الأجنبي.. و123 نشاطًا استثماريًا خاصًّا بالعُمانيين فقط
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
◄ القرار يهدف لتحقيق التوازن بين جلب الاستثمارات وتشجيع مشاريع روّاد الأعمال
◄ القرار يضمن عدم تأثر المشروعات والأنشطة المتعلقة بالهوية الوطنية والتراث العُماني
◄ ◄ 2000 نشاط تجاري وصناعي مُتاحة للاستثمار الأجنبي
◄ 19.3% نموًا في الاستثمار الأجنبي المباشرة بنهاية مارس الماضي
◄ 25.38 مليار ريال استثمارات أجنبية مباشرة حتى نهاية الربع الأول
مسقط- الرؤية
أصدرت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار القرار رقم (435/ 2024) بتعديل بعض أحكام القرار الوزاري رقم (209/ 2020) بتحديد قائمة الأنشطة المحظور مزاولة الاستثمار الأجنبي فيها، واقتصارها على المستثمر العُماني فقط.
وينسجم إصدار هذا القرار مع المادة (14) من قانون استثمار رأس المال الأجنبي الصادر بموجب المرسوم السُّلطاني رقم (50/ 2019) الذي ينص على أن "تصدر بقرار من الوزير قائمة بالأنشطة المحظور مزاولة الاستثمار الأجنبي فيها".
ويأتي القرار لإيجاد التوازن بين جلب الاستثمارات النوعية وتشجيع مشروعات رواد الأعمال في ظل الأولوية التي توليها الحكومة لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعزز الاقتصاد العُماني، وتحفِّز العمانيين على تأسيس المشاريع الخاصة بهم وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين. ويمكن للمستثمر العُماني الاستثمار في جميع الأنشطة المحظور مزاولة الاستثمار الأجنبي فيها. ويهدف القرار إلى إتاحة الفرصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للعُمانيين بهذه القطاعات وضمان عدم تأثر المشروعات والأنشطة المتعلقة بالهوية الوطنية والتراث العُماني، وسيتم تحديث هذه القائمة حسب ظروف كل مرحلة لتتواكب مع التطورات الاقتصادية.
وأضاف القرار 28 نشاطًا ضمن الأنشطة المخصصة للمستثمرين العُمانيين فقط ويحظر على المستثمر الأجنبي ممارستها، ليصبح عددها الإجمالي 123 نشاطًا خاصًّا للعُمانيين.
وأشارت المادة الثانية من القرار الوزاري إلى أنه يُلغى كل ما يخالف هذا القرار أو يتعارض مع أحكامه، وأكدت المادة الثالثة من القرار على أن يُعمل به في اليوم التالي لتاريخ نشره، فيما تُستثنى من تطبيق أحكام هذا القرار المشروعات الاستثمارية القائمة وقت العمل به ويحظر التنازل عنها إلى الغير دون موافقة كتابية من وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أو من يفوِّضه؛ وذلك وفقاً لما جاء في المادة الثانية من القرار الوزاري رقم (209/ 2020) بتحديد قائمة الأنشطة المحظور مزاولة الاستثمار الأجنبي فيها.
وتتمثل الأنشطة الجديدة المحظورة في صنع المنتجات الحرفية بتقطير الزهور والاعشاب وصنع المنتجات الحرفية لإنتاج ماء وزيت اللبان وصنع المنتجات الحرفية من الجلد وصنع المنتجات الحرفية من السعف وصنع المنتجات الحرفية من الخشب وصنع وتجهيز البخور وصنع المنتجات الحرفية لمستحضرات التجميل والعطور وصنع المنتجات الحرفية من الفخار والخزف وصنع المنتجات الحرفية من الحجر والجبس صنع المنتجات الحرفية من الفضة و صنع المنتجات الحرفية من النحاس والمعادن و صنع المنتجات الحرفية من الألمنيوم و صنع المنتجات الحرفية لأدوات الصيد التقليدية و صنع المنتجات الحرفية المشتقة من العظام.
ويشمل القرار أنشطة خدمات العناية بالبشرة وتأجير لوازم المناسبات والأثاث والبيع بالتجزئة في المتاجر المُتخصصة لسكراب مواد البناء (يشمل تجارة الحديد الخردة) والبيع بالتجزئة في المتاجر المتخصصة لمياه الشرب (لا يشمل الإنتاج والنقل) وزراعة النباتات الحية لأغراض الغرس والزينة والشتلات (المشاتل) وبيع المركبات المستعملة ومقهى متنقل والاستزراع السمكي في المياه العذبة، وتقديم خدمات تأجير صناديق البريد وخدمات الكتبة العموميون ومركز سند للخدمات وإدارة وتشغيل محطات تعبئة غاز البترول المسال (غاز الطبخ) وجمع البطاريات والزيوت المستعملة ومحلات البقالة.
يُشار إلى أن أحكام قانون استثمار رأس المال الأجنبي تسري على كل شخص طبيعي أو اعتباري غير عُماني يؤسس مشروعًا استثماريًا في سلطنة عُمان من خلال تمكين رؤوس أمواله وأصولها في تأسيس المشاريع الاستثمارية المجدية اقتصاديًا للسلطنة؛ حيث يُسهم قانون استثمار رأس المال الأجنبي في توفير البيئة الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين وتهيئة الظروف الملائمة للاستثمار في ظل تنافس دول العالم لجذب الاستثمارات عبر منح الحوافز والامتيازات والضمانات التي تُسهم في استقرار الاستثمارات الأجنبية في سلطنة عُمان.
ويمنح قانون استثمار رأس المال الأجنبي، المشروعات الاستثمارية الأجنبية حق التمتع بجميع المزايا والحوافز والضمانات التي يتمتع بها المشروع الوطني وفقًا للقوانين المعمول بها في سلطنة عُمان، ويُسمح بالملكية الأجنبية في الشركات بنسبة تصل إلى 100% بناءً على قانون استثمار رأس المال الأجنبي ويُتاح للمستثمر الأجنبي الاستثمار فيما يزيد على 2000 نشاط تجاري أو صناعي.
ونتيجةً لتلك المزايا والحوافز، حققت سلطنة عُمان نموًا ملحوظًا في حجم الاستثمار الأجنبي المباشر حتى نهاية الربع الأول من العام 2024؛ حيث ارتفع بنسبة 19.3% مقارنة بنفس الفترة من العام 2023، وبلغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر بنهاية الربع الأول من العام 2024، نحو 25.38 مليار ريال عُماني، مقارنة مع 21.27 مليار ريال عُماني في نفس الفترة من العام 2023.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الفريق العُماني يودع بطولة العالم للتزلج من دور الـ 16
"عُمان": اختتم فريق سلطنة عُمان مشاركته في بطولة كأس العالم لكرة القدم للتزلج، التي استضافتها مدينة طرابزون في جمهورية تركيا، بمشاركة 24 فريقًا من مختلف أنحاء العالم، وواجه الفريق في دور المجموعات منتخب إيران في مباراة انتهت بخسارة عُمان 1-8، ثم لعب أمام الإمارات وخسر كذلك 0-3، ليخرج بذلك من منافسات البطولة من دور الـ16.
وحول المشاركة، قال زياد بن عوض النوبي، قائد الفريق: "هذه المشاركة هي الأولى للفريق في بطولات كرة القدم للتزلج، ولم يسبق لنا ممارسة هذا النوع من الرياضة من قبل، ولم تكن هناك أي تدريبات أو استعدادات مسبقة، لكن هدفنا الأساسي كان اكتساب الخبرة وتوطيد العلاقات مع الدول الأخرى".
وأضاف: "لعبة الفريق الأساسية هي الرول بول، وهي عبارة عن كرة يد بزلاجات، إلا أن المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم للتزلج كانت تجربة مفيدة للفريق وأتاحت فرصة للتعرّف على رياضة جديدة ومجتمع رياضي عالمي"، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من هذه التجربة لتطوير الفريق في المستقبل.
ورغم الخروج من المنافسات عند دور الـ16، حقق فريق سلطنة عُمان للتزلج حضورًا لافتًا في أول مشاركة رسمية له في بطولة العالم للتزلج، وتُعد هذه المشاركة خطوة مهمة نحو تعزيز حضور الفرق العُمانية في رياضات التزلج على المستوى العالمي.
وتألف الفريق من ثلاث فرق عُمانية مختلفة، هي فريق صلالة للتزلج المكون من زياد بن عوض النوبي، وأحمد بن فائل رعيدان، ومحمد بن رمضان برزحن، بينما مثّل فريق "عُمان سكيت تيم" كل من يوسف بن عيسى البلوشي، وبدر بن ناصر الخزيني، وهيثم بن عامر الحارثي، أما فريق عبري فمثّله غيث بن جمعة الشندودي.