بدا واضحا من المواقف التي اطلقت نهاية الاسبوع أن الانقسام الداخلي حيال ملف انتخابات رئاسة الجمهورية لا يزال على حاله، وأن حركة الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية الحالية والمتوقعة ستكون نسخة مكررة لما سبق وحصل، من دون ان يُترجم بخطوات تفضي الى انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وبحسب المعطيات، فإن الحراك الغربي والعربي تجاه لبنان وتحديدا من اجل حل الازمة الرئاسية سيعود الى الواجهة مع مبادرات جديدة خلال الايام القليلة المقبلة بهدف الوصول الى تسوية، حتى لو لم تنته المعركة.


لكن المصادر تقول ان هذه المبادرات المرتقبة لن توصل الى اي نتيجة، لان لبنان لن يكون جاهزا لها، والقوى السياسية غير مستعدة لتقديم اي تنازلات من دون معرفة نتيجة الحرب القائمة في المنطقة.
ويندرج في هذا السياق اللقاء الذي سيعقد يوم الخميس المقبل في الرياض بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان والمستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء السعودي للشؤون الخارجية المكلف ملف لبنان الدكتور نزار العلولا في حضور السفير السعودي في بيروت الدكتور وليد البخاري الذي غادر السبت الى العاصمة السعودية بعد مجموعة لقاءات سياسية وديبلوماسية عقدها في الآونة الاخيرة.
وبحسب المصادر فان لقاء الرياض المرتقب تقرر بمبادرة فرنسية نقلها السفير الفرنسي في بيروت هيرفي ماغرو منتصف الأسبوع الماضي متحدثا عن مجموعة من الأفكار الخاصة بالتحضيرات الجارية لعقد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية والفصل في هذا الملف عما يجري في المنطقة وليكون لبنان حاضرا بكل مؤسساته الدستورية متى حان البحث في كثير من المحطات السياسية المهمة.
واشارت الى ان لودريان يرغب في مناقشة هذه الافكار مع نظرائه المهتمين بالملف اللبناني وتحديدا ممن يشكلون" اللجنة الخماسية العربية - الدولية" من أجل لبنان.
حكوميا، استغربت اوساط حكومية معنية الحملة المسبقة على مشروع قانون موازنة العام 2025 الذي لم يتسلمه جميع الوزراء بعد.
وقالت الاوساط "ان الحملة المسبقة على المشروع واجتزاء اقسام منه للتصويب على الحكومة يدل على نية واضحة للعرقلة والتصويب على الحكومة ليس الا.
وشددت الاوساط على ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيدعو مجلس الوزراء لمناقشة المشروع في جلسات متتالية ابتداء من العاشر من الشهر الجاري، وسيتم اخضاع الموازنة لنقاش ودرس مستفيض قبل اقرارها واحالتها على مجلس النواب.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني: هجوم إسرائيلي على قاعدة للجيش رفضًا لوقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الأحد الهجوم الإسرائيلي على مركز للجيش في بلدة العامرية في جنوب لبنان بأنه رفض لأي وقف محتمل لإطلاق النار.

وقال الجيش اللبناني، إن جنديًا لبنانيًا قتل وأصيب 18 على الأقل في الهجوم على قاعدة للجيش في جنوب لبنان.

وقال ميقاتي، إن الهجوم يمثل "رسالة مباشرة ودموية ترفض كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار وتعزيز وجود الجيش اللبناني في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي 1701".

وأضاف أن هذا العدوان هو شأن يخص المجتمع الدولي الذي يلتزم الصمت إزاء ما يحصل في لبنان".


واستهدفت غارات جوية إسرائيلية منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية لبيروت، الأحد، بعد نحو ساعة من إصدار إنذارات بالإخلاء، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وتم استهداف المنطقة بعد أن أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية أمرين بالإخلاء.

مقالات مشابهة

  • نائب:موازنة 2025 تشمل تمرير السعر الجديد لإنتاج النفط من الإقليم
  • رئيس الوزراء يوضح كيف هيأت الحكومة البنية الأساسية لقطاع الصناعة
  • رئيس الوزراء: هدف الحكومة الجديدة تحرك قطاع الصناعة بسرعة كبيرة
  • عاجل - نائب رئيس الوزراء: الحكومة تسعى لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي
  • أوامر رئاسية بإعداد مخططات عمل قطاعية والتنفيذ الميداني لها “بالسرعة القصوى”
  • 3 ديسمبر.. انطلاق الأسبوع الكويتي تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي
  • رئيس الوزراء اللبناني: هجوم إسرائيلي على قاعدة للجيش رفضًا لوقف إطلاق النار
  • رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • غارات إسرائيلية تهز بيروت وتستهدف رئيس قسم العمليات بحزب الله.. من هو محمد حيدر؟