ينطلق 5 سبتمبر.. كل ما تريد معرفته عن معرض أهلا مدارس
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
في ضوء جهود الدولة المصرية التي تقوم بها بشكل مستمر وذلك لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، فقد أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق، عن انطلاق معرض أهلا مدارس يوم 5 سبتمبر الجاري ولاسيما مع قرب دخول العام الدراسي الجديد المقرر له يوم 21 سبتمبر.
أدعية استقبال شهر ربيع الأول.. رددها روسيا تقصف العاصمة الأوكرانية بالصواريخ صباح اليوم
ويأتي ذلك في ضوء جهودها المضنية ولاسيما في ضوء ما يشهده العالم من توترات وحروب وصراعات تؤثر على الأسعار بشكل كبير عالميًا ومحليًا، وذلك من أجل تخفيف العبء عن الأسر المصرية.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير الآتي أهم المعلومات عن معرض أهلا مدارس:
ينطلق معرض أهلا مدارس يوم 5 سبتمبر حتى 20 سبتمبر الجاري بالقاهرة والمحافظات.
يشارك في المعارض وزارة التموين والتجارة الداخلية وجهاتها التابعة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، والغرف التجارية واتحادها العام وشعبها المتخصصة.
يتضمن المعرض الاتي:
توفير جميع المستلزمات والأدوات المدرسية من ملابس – أحذية – شنط مدرسية – زي مدرسي – كشاكيل وكراسات – أقلام – وكل ما يلزم من أدوات بأسعار مخفضة.
توفير السلع الغذائية الأساسية داخل المعرض بأسعار مخفضة.
توفير الأدوات الالكترونية.
ويوجد مجموعة من الخدمات الجديدة المقدمة هذا العام بالمعرض
مشاركة الهيئة القومية للبريد وتقديم خدماتها، وبعض شركات المحمول
وشركات الحلول المالية.
كما تم تخصيص جناح كبير خاص بكافة الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض اهلا مدارس الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية 5 سبتمبر الجاري العام الدراسي الجديد الأسعار الأسر المصرية معرض أهلا مدارس
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن قمة مجموعة الثماني الإسلامية النامية
مجموعة الثماني الإسلامية النامية (D-8) هي منظمة اقتصادية دولية تأسست في 15 يونيو 1997 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتوسيع الفرص التجارية والتنموية. تضم المجموعة ثماني دول إسلامية نامية هي: مصر، إيران، تركيا، باكستان، بنجلاديش، نيجيريا، إندونيسيا، وماليزيا. تسعى المجموعة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين أعضائها، مع التركيز على مجالات التجارة، الطاقة، التكنولوجيا، الزراعة، والصناعة.
أهداف مجموعة D-8
زيادة التعاون الاقتصادي: تحسين التبادل التجاري وتعزيز الاستثمار المشترك بين الدول الأعضاء.
التنمية المستدامة: العمل على مشاريع تعزز النمو الاقتصادي مع الحفاظ على الموارد البيئية.
تعزيز الشراكات الدولية: تقوية العلاقات الاقتصادية مع دول ومنظمات أخرى.
الابتكار التكنولوجي: تطوير البنية التحتية للتكنولوجيا والبحث العلمي لدعم الاقتصاديات المحلية.
تأتي القمة الحالية التي تستضيفها العاصمة المصرية، القاهرة، في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تحديات اقتصادية كبيرة. وتُعد القمة فرصة هامة للدول الأعضاء لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي ومواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، التضخم الاقتصادي، والأمن الغذائي.
أبرز القادة المشاركين في قمة القاهرة
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: باعتباره رئيس القمة الحالية، سيقود النقاشات حول تعزيز التعاون الإقليمي.
الرئيس الإيراني: زيارته للقاهرة تُعد تاريخية كونها الأولى منذ عام 2013، مما يبرز أهمية القمة.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: الذي من المتوقع أن يركز على تعزيز الشراكات الاقتصادية الثنائية والمتعددة الأطراف.
تشهد قمة مجموعة الثماني للدول النامية نقاشات مكثفة حول عدة قضايا رئيسية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. أبرز المحاور على جدول أعمال القمة تشمل:
التكامل التجاري: دراسة السياسات التي تسهل التجارة بين الدول الأعضاء، مع وضع هدف طموح للوصول إلى 10% من التجارة العالمية بحلول عام 2030.
الطاقة المتجددة: التركيز على تعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة وتشجيع الاستثمارات البيئية المستدامة.
الأمن الغذائي: مناقشة استراتيجيات لدعم الزراعة المستدامة وضمان توفير الغذاء لسكان الدول الأعضاء.
التكنولوجيا والابتكار: تبني خطط لتسريع الابتكار الرقمي والتقني، بما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
رغم الطموحات الكبيرة، تواجه المجموعة تحديات عدة أبرزها التفاوت الاقتصادي بين الدول الأعضاء، الحاجة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية، وتنسيق السياسات الاقتصادية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. كما أن التوترات السياسية في بعض الدول الأعضاء قد تؤثر على قدرة المجموعة على تحقيق أهدافها بالكامل.
وتمثل قمة مجموعة الثماني للدول النامية تمثل فرصة حقيقية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء ومواجهة التحديات العالمية المشتركة. من المتوقع أن تكون مخرجات القمة محورية في رسم ملامح التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الإسلامية النامية في السنوات المقبلة.