شرطة عدن تحت إدارة شلال شايع متورطة في اختفاء نجلي القميشي (وثيقة)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وثيقة رسمية تورط القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، شلال علي شايع، في قضية اختطاف نجلي سعيد القميشي.
وتشير الوثيقة التي تم تسريبها مؤخراً، إلى أن شرطة عدن، التي كان يديرها شايع في تلك الفترة، استلمت نجل القميشي، دون أن يتم الكشف عن مصيره حتى الآن، بينما لا يزال شقيقه صالح مختفياً منذ اختطافه.
ومنذ تلك الفترة، تواصل قبيلة لقموش المطالبة بالكشف عن مصير أبنائها المختطفين والمخفيين قسراً، إلى جانب مناشدات وبيانات الصادرة عن مشايخ القبائل الذين أكدوا تعرضهم للتعذيب.
وفي منتصف أغسطس الماضي، أعلنت قبائل لقموش في محافظة شبوة عن تصعيد مطالبها مانحةً شلال شايع والقوات التابعة للمجلس الانتقالي مهلة مدتها ثمانية أيام للكشف عن مصير أبنائها، إلا أن الانتقالي لم يُبد أي اهتمام بمطالب القبيلة، وظل متستراً على الجناة.
وفي إطار هذا التصعيد، اجتمعت قبائل شبوة يوم الخميس الماضي بدعوة من قبيلة لقموش في منطقة العرم، حيث تم الإعلان عن خطوات تصعيدية جديدة عقب انتهاء المهلة.
وطلبت السلطة المحلية في شبوة منحهم مهلة 14 يوماً للتواصل مع قيادات المجلس الانتقالي في عدن، بغية الضغط للإفراج عن أبناء لقموش.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
شبكة حقوقية تدعو للتحقيق مع جمعيات يشتبه بتورطها في اختفاء أطفال
دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق عاجل وشامل مع جمعيات يشتبه بتورطها في اختفاء أطفال سوريين أيام حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وقالت الشبكة، في بيان، إن الأجهزة الأمنية السورية في ظل حكم الأسد أحالت عشرات الأطفال إلى تلك الجمعيات، وإن لديها "قوائم موثقة تضم قرابة 3700 طفل مختف قسريا على يد نظام الأسد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: الاختناق المروري تنغيص متعمد لفرحة الفلسطينيينlist 2 of 2وزارة التعليم بقطاع غزة: مقتل وفقد 15 ألف طفل بسن التعليمend of listوأشار البيان إلى أنه على مدى 14 عاما، قام نظام الأسد باعتقال آلاف الأطفال، سواء كانوا برفقة عائلاتهم أو بمفردهم، وأنه رغم فتح السجون عقب عملية "ردع العدوان" الأخيرة، لا يزال مصير هؤلاء الأطفال مجهولا.
ولفتت الشبكة إلى تلقيها منذ سنوات أنباء حول قيام نظام الأسد بنزع الأطفال من ذويهم، أو تحويل الأطفال المولودين في مراكز الاحتجاز إلى دور الأيتام أو مراكز رعاية الأطفال.
وذكرت الشبكة أنها لم تتمكن من التحقق من تلك المعطيات "بسبب كم كبير من التحديات الاستثنائية".
وأكدت أن بعض تلك المنظمات استقبلت الأطفال أحيانا "دون أي أوراق ثبوتية تؤكد هويتهم"، وأن هذه الممارسات استمرت حتى عام 2019.
وأضافت أن من بين أبرز الحالات التي لم يُكشف عن مصيرها حتى الآن قضية أطفال الطبيبة رانيا العباسي، الذين اعتُقلوا مع والدتهم ووالدهم، وما زال مصيرهم جميعا مجهولا حتى اللحظة.
إعلانوحثت الشبكة السلطات السورية الجديدة على التعامل مع هذا الملف كأولوية وطنية وإنسانية، كما طالبتها بفتح تحقيق شفاف ومستقل تشترك فيه المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
وناشدت المنظمات الدولية، خاصة المعنية بحقوق الطفل، تقديم الدعم الفني والقانوني اللازم لإجراء هذا التحقيق في أقرب وقت ممكن.