موقع أمريكي: هكذا رفعت صنعاء تكاليف النقل البحري
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
وفي وقت سابق كرر المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الجنرال "يحيى سريع" أنهم لن يوقفوا هذه السلسلة من الهجمات على السفن والقوارب حتى توقف إسرائيل حربها على فلسطين.
وأكد أنه في أعقاب الاضطرابات التي أحدثتها قوات صنعاء في المنطقة، كان تحويل مسار السفن بعيدًا عن طريق البحر الأحمر للتجارة الدولية بمثابة انفصال مفاجئ عن الماضي القريب، ترددت العديد من السفن في اتخاذ طريق قناة السويس نظرًا لاحتمالية تعرضها لهجمات قوات صنعاء، وبالتالي قطعت مسافة إضافية قدرها 4000 ميل حول إفريقيا، مما تسبب في ارتفاع تكلفة النقل واستغرقت أيامًا أكثر في كل اتجاه للوصول إلى الوجهة.
وأفاد أن البحر الأحمر ومضيق باب المندب يعدان نقاط اختناق حرجة للاقتصاد العالمي لأن إجمالي تبادل النفط عبر هذه الطرق يقدر بنحو 12% من إجمالي النفط المنقول بحراً في النصف الأول من عام 2023، وشكلت شحنات الغاز الطبيعي المسال جزءًا كبيرًا من إجمالي تجارة الغاز الطبيعي المسال حول العالم.
وأورد أن الهجوم الأخير على ناقلة النفط "سونيون" أثار مخاوف مقلقة، بالنظر إلى حقيقة أن السفينة كانت تحمل 150 ألف طن متري من النفط وأن تسربها إلى المحيط سيؤدي بشدة إلى "كارثة بيئية" خطيرة..من جهته أوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أنهم أطلقوا هجومهم على سفينة تحمل العلم اليوناني لأن شركة "دلتا تانكرز"، مشغل السفينة، انتهكت حظرها على دخول موانئ فلسطين المحتلة.
وتابع حديثه بالقول: عندما ننظر إلى الوراء في التاريخ، وقع أكبر حادث تسرب نفطي ناجم عن سفينة في عام 1979، نتيجة تصادم بين السفينة أتلانتيك إمبريس وناقلة نفط خام، إيجيان كابتن في البحر الكاريبي، على بعد أميال قليلة من ساحل توباغو بسبب عاصفة شديدة تسببت في تسرب ما يقرب من 287000 طن من النفط في المحيط حادثة أتلانتيك إمبريس.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط:سنشتري الغاز من قطر وعُمان بدلاً من إيران
آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 11:38 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس شركة غاز الجنوب العراقية، الثلاثاء، أن البلاد تتطلع إلى قطر وعُمان باعتبارها خيارات محتملة لشراء الغاز بدلاً من طهران، بعد تحرك الولايات المتحدة لمنع واردات العراق من الكهرباء الإيرانية.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ألغت السبت الماضي، الإعفاء من العقوبات الذي سمح للعراق منذ 2018 بدفع ثمن الكهرباء لإيران، بينما تواصل واشنطن سياسة “أقصى الضغوط” على طهران. لكن تجارتهما الأكبر بكثير عبر الحدود هي الغاز، بحسب وكالة “رويترز”.وفي وقت سابق اليوم، كشفت وزارة الكهرباء العراقية عن استعداداتها لفصل الصيف وخططها لتعويض نقص الغاز الإيراني بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإلغاء الاستثناء الممنوح للعراق لاستيراد الغاز من إيران.وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد العبادي، في تصريح صحفي، إن “فقدان الغاز المستورد من إيران سيؤثر بشكل كبير على منظومة الكهرباء في العراق، حيث يعني ذلك خسارة أكثر من 8000 ميغاواط، لكن الحكومة ووزارة الكهرباء وضعتا خطة شاملة لضمان عدم حدوث أزمة تجهيز خلال الصيف المقبل”.وأشار إلى أن “وزارة النفط ستستورد نحو 600 مليون قدم مكعب قياسي (مقمق) من الغاز المسال عبر إنشاء منصات عائمة في الموانئ العراقية، والتي ستنجز قبل الصيف المقبل، مما سيوفر نحو 4000 ميغاواط من الكهرباء”، لافتاً إلى “استمرار العمل بالاتفاقية الموقعة مع تركمانستان لاستيراد الغاز كبديل عن الغاز الإيراني”.وبشأن الربط الكهربائي مع الدول الخليجية، أوضح العبادي، أن “مشروع الربط الخليجي سينجز بطاقة تصل إلى 500 ميغاواط قبل حزيران المقبل، إلى جانب تعزيز الربط الكهربائي مع الأردن وتركيا لزيادة القدرة التوليدية”.