ارتفاع التكاليف وضعف الطلب.. الشركات التركية تواجه موجة من المشاكل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تكافح الشركات التركية تحت وطأة تحديات لا حصر لها، وتشمل التضخم وارتفاع التكاليف وتضاؤل القدرة على الوصول إلى التمويل وضعف الطلب، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ"، الأحد.
وتعد صناعة الملابس والمنسوجات من بين الصناعات الأكثر تضررا حيث يحاول المسؤولون الاقتصاديون مكافحة ارتفاع الأسعار على أساس سنوي والتي وصلت إلى نسبة تزيد عن 60%، أو 12 ضعف الهدف الرسمي.
وقال رمضان كايا، رئيس جمعية صناع الملابس الأتراك، في إسطنبول الأسبوع الماضي: "نحن نشعر بالمشاكل، واعتدنا على الخروج منها بشكل أسرع في الماضي".
وبالنسبة للشركات التي تركز على التصدير مثل تصنيع الملابس، فإن قائمة المشاكل في هذا القطاع البالغ قيمته نحو 1.1 تريليون دولار تتفاقم بسبب ضعف الطلب من المشترين في أوروبا، أكبر سوق تصدير لتركيا، و"ارتفاع سعر" الليرة، وفقا لكايا. وفي حين انخفضت العملة بنسبة 13% هذا العام مقابل الدولار - الليرة أحد أسوأ العملات أداء في الأسواق الناشئة - يقول المصدرون إنها لا تزال قوية للغاية.
وقال كايا إن هذا القطاع يرى بأن التضخم بحاجة إلى ضبط، والشركات تنفد من النقد، مع إغلاق الوصول إلى التمويل أو تكلفته العالية للغاية.
وقال اتحاد الغرف وتبادل السلع في تركيا، أكبر مجموعة أعمال في البلاد، في يوليو الماضي، إن نحو 40% من الشركات أغلقت أبوابها مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وسيتم نشر بيانات الناتج المحلي الإجمالي، الاثنين، ومن المتوقع أن تظهر انكماشا بنسبة 0.5% في الربع الثاني من توسع بنسبة 2.4% في الأشهر الثلاثة السابقة، وفقا لتوقعات بلومبرغ.
وتقول الوكالة إن التحدي الرئيسي أمام وزير المالية، محمد شيمشك، هو ضمان خفض التضخم دون إلحاق الكثير من الضرر.
ومن المتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي السنوي لتركيا لعامي 2024 و2025، 3.2% و3.4% على التوالي، وفقا لبلومبرغ. ويُقارن ذلك بمتوسطات أعلى من 5% شوهدت في العقد الذي سبق جائحة كورونا. ومن المتوقع أن تخفض السلطات التركية توقعات النمو الرسمية لهذا العام والعام المقبل، وفقا لما قاله شخص مطلع على الخطط الأسبوع الماضي.
وارتفع معدل البطالة إلى 9.2% في يونيو، وهو أعلى مستوى في عام، وهناك مخاوف من أن يزداد بسبب صراع الشركات مع ارتفاع التكاليف. وقال بيرك إيكتن، رئيس جمعية صناع الأحذية في تركيا: "نرى أن 400-500 من شركاتنا فقدت قدرتها الإنتاجية".
ووفقا لأحدث البيانات، انخفض استخدام الطاقة - وهو مقياس لمستويات الإنتاج المحتملة - في يوليو وأغسطس.
وقال البنك المركزي في أغسطس: "تشير مؤشرات الطلب في الربع الثاني إلى تباطؤ مقارنة بالربع الأول". وأضاف أنه من المتوقع أن يساعد تباطؤ نمو الائتمان في موازنة الطلب المحلي والمساهمة في خفض التضخم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
خبراء الأرصاد باليمن يحذرون من موجة برد قد تضرب مزارع المواطنين
يمن مونيتور/خاص
حذر خبراء الأرصاد، اليوم الأربعاء، من موجة برد تضرب محافظات اليمن الجبلية.
وكتب الفلكي عدنان الشوافي تحذيرا بصفحته على فيس بوك يحذر المزارعين في المرتفعات والأحواض الجبلية قائلا: بحسب بيانات نماذج الطقس يفضل توخي الحذر حتى منتصف الاسبوع القادم خصوصا إذا سكنت الرياح وكانت السماء صافية بمناطقكم.
وقال إنه يدعو المزارعين لمتابعة نشرات الطقس بشكل مستمر.
من جانبه علق خبير الأرصاد جميل الحاج قائلا: إنه يتوقع ضريب خفيف ببعض المناطق بالمرتفعات والأحواض والهضاب شرق المرتفعات.
وقال إن أقل درجة حرارة سطحية بالمناطق الباردة متوقع أن تنزل إلى درجة واحدة وبعض مناطق درجتين وثلاث درجات.
وأضاف أما الرطوبة متوقع نزولها ببعض مناطق الأحواض والمرتفعات إلى بين 25 إلى 30 درجة.
وفي الصحاري ووادي حضرموت 20 درجة.. لكن درجة الحرارة بالصحاري ووادي حضرموت متوقع بين 6 الى 8 درجات.
ويرى أن درجة التكثيف ببعض مناطق متوقع بين سالب 4 وسالب 7.
وقال الناشط عبد الله ناصر عرام إنه واعتبارا من مساء الثلاثاء وحتى يوم الجمعة المقبلة يتزايد الشعور بالبرودة في أغلب المناطق الصحراوية والجبلية من بلادنا نتيجة لتعمق كتلة هوائية جافة تتزامن مع انخفاض واضح في درجات الحرارة.
وأضاف أنه من المتوقع أن تسجل أدنى درجات حرارة فجر يوم الأربعاء بحدود ( 4 – 2 ) درجة مئوية ضمن مرتفعات صنعاء ، جنوب عمران ، وسط وجنوب ذمار ، أقصى غرب البيضاء ، شرق إب ، مرتفعات غرب الجوف ، مرتفعات صعدة ولا يستبعد ظهور صقيع خفيف في بعض المناطق.
وتابع: بينما تترواح بحدود (14 – 10) درجة مئوية في المناطق الصحراوية والجبلية من حضرموت، شبوة، مأرب، الجوف، هذا والله أعلم.