بدأ، أمس، تطعيم 64 ألف طفل فلسطيني في غزة بأمصال الحماية من شلل الأطفال.
هذا التطعيم يتم للأطفال الذين هم دون العاشرة.هذا التطعيم يتم بمبادرة وجهد وسعي وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة تبعاً لقرار كريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتكلفة كلية حوالي 20 مليون دولار.
وتأتي جهود دولة الإمارات في تعبئة المجتمع الدولي، والولايات المتحدة بدءاً من الرئيس بايدن، وتليين موقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في تخصيص ساعات وأماكن آمنة لعملية التطعيم.
هذا العمل يجب ألا يمر دون التوقف بالتحليل حوله:
أولاً: الإمارات تنتهج دائماً سياسة «العمل الإيجابي الخيّر الإنساني» بدلاً من التشدق بالشعارات الشعبوية المتشددة، التي لا تغني ولا تثمن من جوع.
ثانياً: أثبتت الإمارات بهذا العمل أنه حتى في ظل الحرب الوحشية وجنون وحماقات العدوان الإسرائيلي يمكن عمل اختراق إنساني عاقل، يتم بحكمة وصبر.
قبل ذلك انطلق جسر المساعدات الإنسانية الإماراتي عقب 7 أكتوبر، وتم إيصال المساعدات والأدوية عبر معبر رفح، ثم عبر معبر نتساريم، وأيضاً بالإسقاط الجوي المشترك مع الأردن ومصر والولايات المتحدة.
استخدم رئيس الدولة – شخصياً – اتصالاته وعلاقاته من أجل وجود المستشفى الإماراتي لتطبيب أهل غزة، وتوفير الأدوية والإسعافات المطلوبة.
نعم، الوضع في غزة لا يحتمل، والعمل الحادث هناك هو عمل إبادة جماعية، والمجتمع الدولي يرفع شعارات الإدانات الكلامية، ولكن العبرة هي «كيف تضيء شمعة بدلاً من أن تلعن الظلام».
وهذا ما فعلته الإمارات بذكاء وحكمة من أجل تخفيف الأضرار، وإنقاذ فلذات أكبادنا في غزة.
شكراً «أبو خالد» لهذا القرار الإنساني، الذي أدير بحكمة ومهارة وكفاءة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل وزير التسامح والتعايش الإماراتي لتعزيز التعاون
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال لقاء جمعهما مساء اليوم، بحضور السفيرة مريم خليفة الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام.
إشادة بالروابط المتينة بين البلدينورحّب وزير الأوقاف بالضيف الكريم، مشيدًا بعمق العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
وأكد وزير الأوقاف على الروابط المتينة التي تجمع بين البلدين، وما تمثله من نموذج يحتذى به في تعزيز قيم التعاون والأخوة العربية.
شهد اللقاء أجواء من الود والمحبة، واستعرض الدكتور أسامة الأزهري انطباعاته الإيجابية من زياراته السابقة لدولة الإمارات، مثنيًا على حفاوة الاستقبال والود الذي لمسه من الشعب الإماراتي، وما يعكسه من أصالة وكرم الضيافة.
وأشاد الأزهري بدور وزارة التسامح والتعايش في الإمارات، بقيادة سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في تعزيز ثقافة التعايش الإنساني، مؤكدا أهمية الجهود المشتركة في نشر قيم التسامح والتعايش بين شعوب العالم، مشددًا على ضرورة العمل الجماعي لمواجهة التحديات الفكرية التي تهدد السلم المجتمعي، متمنيا للبلدين العظيمين مصر والإمارات دوام الأمان والتقدم والازدهار.
نشر الفكر الوسطيمن جانبه، أعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن تقديره لمصر وعمق الروابط بين الشعبين الشقيقين، مثمنًا دور وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الوسطي، وتعزيز ثقافة التعايش والتسامح.
وأشاد سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بجهود الدكتور أسامة الأزهري في التعريف بمنهج الإسلام المعتدل، الذي يدعو للتعارف والانفتاح الإيجابي على الآخر.