الجديد برس:

اقتحمت قوة عسكرية تابعة لوزارة الداخلية في مدينة عدن، أكبر البنوك التجارية في المدينة دون الحصول على أوامر قضائية.

وأفاد بنك القطيبي، في مذكرة أرسلها إلى النائب العام، بأن مدير صندوق التقاعد الأمني في وزارة الداخلية، نائف الحميدي، قاد عملية الاقتحام مستخدماً ستة طقوم عسكرية وسيارة مدنية.

ووفقاً للمذكرة، قام حوالي 20 مسلحاً بملابس عسكرية بتطويق البنك من جميع الجهات صباح يوم الأربعاء الماضي، وحاولوا فتح البوابات الأمامية للبنك، وفي وقت لاحق، تدخلت قوة أخرى لفض الاقتحام.

وفي السياق، أصدر النائب العام في عدن مذكرة إلى وزارة الداخلية، أكد فيها أن مداهمة بنك القطيبي تمت دون أوامر قضائية، مطالباً وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد القوة التي داهمت البنك.

يأتي هذا في ظل حالة الانفلات الأمني التي تشهدها مدينة عدن وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، والمخاوف الكبيرة التي تسيطر على رجال المال والأعمال جراء الانتهاكات المتزايدة بحقهم من قبل قادة عسكريين، يستخدم بعضهم صفته الرسمية لتحقيق مكاسب شخصية.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تسريب وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية و«الدروز».. ما حقيقتها؟

كشف “تلفزيون سوريا”، عن “وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية والزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، تناولت آلية اندماج محافظة السويداء في مؤسسات الدولة السورية”.

ونقل التلفزيون أن “وثيقة التفاهم الصادرة هي سلسلة من الطلبات للإدارة الجديدة، وليست اتفاقا نهائيا”.

وأضاف أن “موفد الإدارة السورية الجديدة تعهد بأن تلتزم الدولة بتنفيذ الطلبات”، مشيرا إلى “وجود ملفات عديدة أخرى لا تزال المفاوضات مستمرة حولها”.

وجاء في تفاصيل الوثيقة المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، التي نقلها تلفزيون “سوريا”:

تفعيل الضابطة العدلية فورا. تفعيل الملف الشرطي والأمني ضمن وزارة الداخلية. تنظيم الضباط والأفراد المنشقين وكل الفصائل المسلحة في وزارة الدفاع. صرف كل الرواتب المتأخرة للموظفين فورا. إعادة النظر في جميع المفصولين عن العمل قبل تاريخ 8 من كانون الأول الماضي. أولوية التوظيف لمن تم فصلهم تعسفيا قبل 8 من كانون الأول الماضي. إصلاح المؤسسات التابعة للدولة ماليا وإداريا. الإسراع في تعيين أعضاء المكتب التنفيذي المؤقت لقضاء حوائج الموظفين. الحفاظ على السلم الأهلي ومنع التعدي على الأملاك العامة والخاصة. إزالة التعديات على أملاك الدولة والطرقات ضمن خطة مدروسة وإيجاد البديل. اتخاذ مبنى الحزب سابقا مقرا رئيسا للجامعة.

وفي وقت سابق، أكد وفد محافظة السويداء الذي التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، “أن ما تداولته وسائل الإعلام عن توقيع الوفد لاتفاق مع الإدارة في دمشق هو مجرد “تخرصات” لا أساس لها من الصحة”.

وأوضح الوفد أن “اللقاء اقتصر على مناقشة الوضع الاقتصادي والأمني في السويداء، بالإضافة إلى تطلعات أهالي المحافظة لمستقبل سوريا، واستماع الوفد لرؤية الرئيس الشرع حول واقع البلاد ومستقبلها”، وأكد الوفد أن “أي ادعاءات تخرج عن هذا الإطار هي غير صحيحة”.

آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 18:36

مقالات مشابهة

  • البنوك تفر من صنعاء إلى عدن.. والمركزي اليمني يرحب ويدعم (وثيقة)
  • البنك المركزي اليمني: غالبية البنوك طلبت نقل مراكزها من صنعاء إلى عدن
  • مركزي عدن يقول بأنه تلقى بلاغاً خطياّ من البنوك التي تعمل في مناطق سيطرة الحوثيين .. هذا ماجاء فيه
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • البنك الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي
  • أبرز الفئات التي شملها قرار الداخلية السورية إلغاء بلاغات منع السفر
  • برلماني يساءل وزير الداخلية عن مؤسسة خيرية تابعة لحزب أخنوش توزع مساعدات لأغراض انتخابية
  • وزارة المالية توافق على فك ارتباط المطارات عن الملاحة الجوية (وثيقة)
  • تسريب وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية و«الدروز».. ما حقيقتها؟