الحسين للسرطان: السجائر الإلكترونية تتضمن مركبات إضافية بعضها سامة أو مسرطنة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
#سواليف
انتشر في الآونة الأخيرة بشكل كبير، #استخدام #النظم_الإلكترونية لإيصال “النيكوتين” والمتعارف عليه بـ”السجائر الإلكترونية”، والتي تتوفر بأشكال وأنواع مختلفة في الأردن منذ ترخيصها بشكل رسمي محليا في العام 2019.
مركز الحسين للسرطان، أجرى #ورقة #توصيات بشأن السجائر الإلكترونية في الأردن، ومدى خطورة انتشارها بين مختلف الفئات العمرية، وتداعياتها الصحية على الإنسان.
وبحسب الورقة، يؤدي تسخين السائل الموجود في #السجائر_الإلكترونية إلى تكون مركبات إضافية، العديد منها سامة أو مسرطنة عند استنشاقها، إذ تشمل هذه المركبات (بالإضافة إلى النيكوتين) النيتروزامينات، والألدهيدات، والمعادن والمركبات العضوية المتطايرة والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات.
مقالات ذات صلة** زيادة مضطردة بنسب التدخين في الأردن
لقد أثمرت الجهود العالمية في مكافحة التبغ في الحد من تدخين سجائر التبغ التقليدية في بعض دول العالم، لكن على النقيض من ذلك، شهد الأردن زيادة مضطردة في نسبة التدخين بلغت 42% عام 2019، وفق الورقة.
كما أظهرت البيانات على المستوى المحلي أن نسبة استخدام السجائر الإلكترونية من قبل البالغين في الأردن، بلغت حوالي 10%، وذلك قبل ترخيصها في عام 2019، وتشير إلى أن هذه النسبة قد زادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة خصوصا بين طلبة الجامعات.
وتشير الورقة إلى أن انتشار وباء آفة التبغ في الأردن وقلة البيانات المتوفرة في هذا المجال، أديا إلى تفاقم التحديات التي تتطلب جهودا وطنية موحدة ومكثفة من قبل الأطباء وصناع القرار للوقوف على هذه التحديات.
** المخاوف المتعلقة باستخدام السجائر الإلكترونية
وبحسب الورقة؛ أظهرت الدراسات المتوفرة لحد الآن، أن استخدام السجائر الإلكترونية قد يتسبب بجملة من الآثار السلبية على جسم الإنسان، بينها الإدمان على النيكوتين، والتأثيرات على صحة القلب والجهاز التنفسي، واحتواؤها على مواد مسرطنة.
كما تم ربط استخدامها بتأثيرات صحية أخرى كنوبات الصرع والتسبب بالإجهاد والقلق والمشاكل النفسية خاصة بين فئة الشباب.
وبينت الدراسات التي تناولت سلوك مستخدمي السجائر الإلكترونية، وفق مركز الحسين للسرطان، أن البعض يقوم بالاستهلاك المزدوج الذي يجمع ما بين سجائر التبغ التقليدية والسجائر الإلكترونية معا، مما يعرض المستخدم إلى مخاطر جسيمة تفوق تلك الناتجة عن استخدام نوع واحد فقط.
“إن استخدام السجائر الإلكترونية من قبل غير المدخنين قد يزيد من احتمالية إقدامهم على تجربة تدخين التبغ، مما قد يخلق أجيالا جديدة من المدخنين”، وفق الورقة.
** التوصيات
وخلُص مركز الحسين للسرطان لجملة من التوصيات، بشأن مخاطر انتشار السجائر الإلكترونية، والتسويق لها، وتتمثل بـ “الامتناع عن التسويق للسجائر الإلكترونية كوسائل للإقلاع عن التدخين، فهنالك خيارات علاجية دوائية وسلوكية آمنة وفعالة للإقلاع عن التدخين تتوفر في عيادات الإقلاع عن التدخين كافة في الأردن، والإحجام عن الترويج للسجائر الإلكترونية كبدائل آمنة لمنتجات التبغ التقليدية”.
كما تتضمن التوصيات؛ ضبط سوق منتجات السجائر الإلكترونية في الأردن بشكل أكثر حزما، وقيام الجهات المعنية بجمع وقياس البيانات بشكل مستمر لمعرفة مدى انتشار التبغ والسجائر الإلكترونية وتأثيراتها المختلفة على أفراد المجتمع المحلي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف استخدام النظم الإلكترونية ورقة توصيات السجائر الإلكترونية استخدام السجائر الإلکترونیة الحسین للسرطان فی الأردن
إقرأ أيضاً:
ما علاقة التدخين بالصداع النصفي؟
في بداية القرن الحادي والعشرين، لم نكن نعرف الكثير عن العلاقة بين التدخين والصداع النصفي، كان المجتمع العلمي قد خلص إلى أن التدخين يُسبب العديد من المشاكل الصحية، لكن البعض ظل يعتقد أن هذه العادة قد تُخفف من الصداع النصفي، وترتبط هذه النظرية بفكرة أن التدخين يُخفف التوتر والقلق. وفي الآونة الأخيرة، تشير الدراسات إلى أن التدخين عامل مُساهم في الصداع النصفي وأنواع الصداع المزمنة الأخرى.
تحتوي السجائر على مواد كيميائية مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون و يتواجد هذا الأخير في دخان السجائر، لذا قد يتأثر به أيضًا من يتعرضون له هذا ليس جديدًا، فبينما يُشاد بالتدخين لقدرته على تهدئة الأعصاب، تشير الأبحاث إلى أن العكس قد يكون صحيحًا، فقد ثبت أن النيكوتين الموجود في السجائر يُقلل من فعالية التمارين الرياضية وأساليب إدارة التوتر، كما أنه يُثبط فعالية معظم أدوية الصداع، وذلك عن طريق تقليل قدرة الكبد على استقلابها.
دُرِسَت العلاقة بين التدخين والصداع النصفي دوليًا، كشفت دراسة أُجريت في إسبانيا، وشارك فيها 361 طالب طب، أن 20% من غير المصابين بالصداع النصفي يدخنون، بينما 29% من المصابين بالصداع النصفي يدخنون، من بين النساء المشاركات في الدراسة، كانت 22% مدخنات، وشكّل المدخنون 34% من المصابين بالصداع النصفي. علاوة على ذلك، ارتبط عدد السجائر المُدخَّنة يوميًا بمعدل الإصابة بالصداع النصفي.
أظهرت دراسة أُجريت في ديترويت، وشملت حوالي ألف شخص، أن 33% من المصابين بالصداع النصفي يستخدمون التبغ، ويمثل هذا المعدل ضعف معدل الإصابة بالصداع النصفي لدى غير المدخنين تقريبًا، كما وجدت دراسة أُجريت في عيادة لعلاج الصداع أن شدة الصداع كانت أعلى لدى المدخنين منها لدى غير المدخنين، وتشير هذه البيانات إلى أن التدخين قد يُعرّض أي برنامج لعلاج الصداع للخطر.
مع تزايد البيانات التي تربط التدخين بالصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى، قد يعتقد البعض أن حل مشاكلهم يكمن في الإقلاع عن التدخين، نحن ندعم هذا التوجه. مع ذلك، هناك جوانب أخرى للصداع أكثر مما نفهمه حاليًا.
التدخين لا يسبب بالضرورة الصداع النصفي، فالأسباب الجذرية للصداع غير واضحة، بناءً على أبحاث حديثة، يرى أخصائيو جراحة الصداع وجود صلة بين الصداع النصفي وتهيج الأعصاب الطرفية، مثل الأعصاب القذالية في الرأس والرقبة، لا يُعتقد حاليًا أن التدخين يسبب الصداع النصفي لدى الأشخاص غير المعرضين له. ومع ذلك، يبدو أن هذه العادة تساهم في أكثر من جانب من جوانب الصداع، بما في ذلك تكراره وشدته.
المصدر: headachesurgery