بوابة الوفد:
2025-01-27@04:07:35 GMT

الرئيس التايواني يرد على مزاعم الصين بشأن بلاده

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

أزمة تايوان والصين.. قال الرئيس التايواني لاي تشينج تي في مقابلة مع وسائل إعلام تايوانية إنه إذا كانت مزاعم الصين بشأن تايوان تتعلق بسلامة الأراضي فإنها يجب أن تستعيد أيضا الأراضي من روسيا التي تنازلت عنها آخر أسرة صينية في القرن التاسع عشر.


ووفق لوكالة رويترز، تنظر الصين إلى تايوان التي يتم حكمها ديمقراطيا باعتبارها إقليماً تابعاً لها، ولم تتراجع قط عن استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها، وترفض حكومة تايوان هذه المزاعم، قائلة إن شعب الجزيرة وحده هو القادر على تقرير مستقبله.

الرئيس التايواني يتناول معاهدة أيجون 
وفي مقابلة مع محطة تلفزيونية تايوانية بثت في وقت متأخر من يوم أمس، أثار لاي، الذي تصفه الصين بأنه "انفصالي"، معاهدة أيجون لعام 1858 التي وقعتها الصين على مساحة شاسعة من الأراضي في ما هو الآن أقصى شرق روسيا للإمبراطورية الروسية، وتشكل معظم الحدود الحالية على طول نهر أمور.


وكانت أسرة تشينج الصينية، التي كانت في حالة انحدار شديد آنذاك، قد رفضت في بادئ الأمر التصديق على المعاهدة، ولكن تم تأكيدها بعد عامين في اتفاقية بكين، وهي واحدة من ما تشير إليه الصين بالمعاهدات "غير المتكافئة" مع القوى الأجنبية في القرن التاسع عشر.

الرئيس التايواني: لماذا لا تستعيد الصين أراضيها من روسيا وهي الآن في أضعف حالاتها


وقال لاي "إن نية الصين مهاجمة تايوان وضمها، وهذا ليس من أجل سلامة الأراضي فتريد الصين ضم تايوان فقط".
وأضاف "إذا كان الأمر يتعلق بسلامة الأراضي فلماذا لا تستعيد الأراضي التي احتلتها روسيا والتي تم التوقيع عليها في معاهدة أيجون؟.. فروسيا الآن في أضعف يمينها؟".
وتابع:"ووفقًا لمعاهدة أيجون التي تم توقيعها خلال عهد أسرة تشينج، يمكنك أن تطلب من روسيا (استعادة الأرض) ولكنك لا تفعل ذلك، لذا فمن الواضح أنهم لا يريدون غزو تايوان لأسباب إقليمية".
ولم يستجب مكتب شؤون تايوان في الصين على الفور لطلب التعليق، وتقول الحكومة الصينية إن تايوان كانت أرضًا صينية منذ العصور القديمة.
وفي عام 1895، وقعت أسرة تشينج على معاهدة "غير متكافئة" أخرى من شأنها أن تمنح تايوان لليابان، وفي عام 1945، في نهاية الحرب العالمية الثانية، تم تسليمها إلى حكومة جمهورية الصين، التي فرت بعد أربع سنوات إلى تايوان بعد خسارتها الحرب الأهلية مع الشيوعيين بقيادة ماو تسي تونج.
وأضاف لاي أن ما تريده الصين حقا من خلال مخططاتها بشأن تايوان هو تغيير النظام الدولي القائم على القواعد، وإنها تريد تحقيق الهيمنة في المنطقة الدولية، في غرب المحيط الهادئ، وهذا هو هدفها الحقيقي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تايوان الصين الرئيس التايواني روسيا الرئیس التایوانی

إقرأ أيضاً:

سعر الذهب يقترب من مستوى قياسي عقب تصريحات ترامب بشأن الصين

ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قريبة من أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث تراجع الدولار بعد أن أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى نهج أقل حدة تجاه الصين.

تم تداول المعدن النفيس بالقرب من 2,770 دولاراً للأونصة، وهو المستوى الأعلى منذ أكتوبر عندما سجل الذهب أعلى مستوى قياسي سابق.

وقال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إنه "يفضل عدم اللجوء" إلى فرض رسوم جمركية على الصين، ما أدى إلى تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3%، ما جعل الذهب أقل تكلفة للمشترين حول العالم.

حقق الذهب مكاسب تقارب 3% خلال الأسبوع الحالي، مدعوماً بالطلب على الملاذات الآمنة وسط حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة. 

ومع ذلك، فإن اتباع ترامب لنهج أكثر اعتدالاً تجاه الصين قد يؤثر سلباً على الذهب من خلال تقليص الطلب عليه كملاذ آمن.

ومنذ تولي ترامب منصبه، يترقب المتداولون تصريحاته بشأن التجارة والتعريفات الجمركية عن كثب، حيث سبق أن أشار إلى الصين والاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك كأهداف محتملة للرسوم الجمركية، ما أثار مخاوف من ردود أفعال محتملة قد تزيد من جاذبية الذهب كملاذ استثماري. كما أكد الرئيس الأميركي في وقت سابق عبر كلمة مرئية أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عزمه فرض رسوم جمركية على أوروبا لإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة.

وأضاف ترمب أنه سيطالب بخفض فوري في أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما قد يكون إيجابياً للمعادن الثمينة، إلا أن المستثمرين ما زالوا حذرين، نظراً لأن السياسة النقدية يحددها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي من المقرر أن يعلن قراره بشأن الفائدة الأسبوع المقبل.

سجل الذهب العام الماضي سلسلة من الارتفاعات القياسية مدفوعة باتجاه الفيدرالي نحو خفض الفائدة، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية وزيادة مشتريات البنوك المركزية. ويركز المستثمرون حالياً على أجندة ترمب المحلية، والتي تشمل تعهداته بخفض الضرائب وإصلاح قوانين الهجرة، وهي تحركات قد تؤثر على المالية العامة الأميركية وتعيد إشعال التضخم، مما قد يعقد مسار خفض الفائدة من قبل الفيدرالي.

وبحلول الساعة 11:45 صباحاً بتوقيت سنغافورة، ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.7% ليصل إلى 2,773.29 دولار للأونصة، مقترباً من المستوى القياسي البالغ 2,790.10 دولار للأونصة. 

كما سجلت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين ارتفاعات متزامنة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي يؤكد رفض بلاده لأي تدخلات تمس أراضيه
  • الرئيس العراقي يؤكد رفض بلاده لأي تدخلات تمس أراضيها
  • تفاصيل رفض زيلينسكي تهميش أوكرانيا في مفاوضات السلام مع روسيا
  • زيلينسكي يوجه طلبا لحلفاء بلاده بشأن محادثات سلام
  • سعر الذهب يقترب من مستوى قياسي عقب تصريحات ترامب بشأن الصين
  • الرئيس الصومالي يشيد بدعم الإمارات للمسيرة التنموية في بلاده
  • لبنان ينتظر اتصالات دولية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي دخلها 
  • وزير الإسكان: إجراء القرعة العاشرة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بمنطقة الأمل بالعبور الجديدة
  • رئيس الوزراء الياباني يعلن رغبته في إبرام معاهدة سلام مع روسيا
  • ترامب: التوصل لاتفاق مع الصين ممكن ولا نرغب في فرض الرسوم الجمركية