بوابة الوفد:
2024-11-23@08:59:21 GMT

الرئيس التايواني يرد على مزاعم الصين بشأن بلاده

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

أزمة تايوان والصين.. قال الرئيس التايواني لاي تشينج تي في مقابلة مع وسائل إعلام تايوانية إنه إذا كانت مزاعم الصين بشأن تايوان تتعلق بسلامة الأراضي فإنها يجب أن تستعيد أيضا الأراضي من روسيا التي تنازلت عنها آخر أسرة صينية في القرن التاسع عشر.


ووفق لوكالة رويترز، تنظر الصين إلى تايوان التي يتم حكمها ديمقراطيا باعتبارها إقليماً تابعاً لها، ولم تتراجع قط عن استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها، وترفض حكومة تايوان هذه المزاعم، قائلة إن شعب الجزيرة وحده هو القادر على تقرير مستقبله.

الرئيس التايواني يتناول معاهدة أيجون 
وفي مقابلة مع محطة تلفزيونية تايوانية بثت في وقت متأخر من يوم أمس، أثار لاي، الذي تصفه الصين بأنه "انفصالي"، معاهدة أيجون لعام 1858 التي وقعتها الصين على مساحة شاسعة من الأراضي في ما هو الآن أقصى شرق روسيا للإمبراطورية الروسية، وتشكل معظم الحدود الحالية على طول نهر أمور.


وكانت أسرة تشينج الصينية، التي كانت في حالة انحدار شديد آنذاك، قد رفضت في بادئ الأمر التصديق على المعاهدة، ولكن تم تأكيدها بعد عامين في اتفاقية بكين، وهي واحدة من ما تشير إليه الصين بالمعاهدات "غير المتكافئة" مع القوى الأجنبية في القرن التاسع عشر.

الرئيس التايواني: لماذا لا تستعيد الصين أراضيها من روسيا وهي الآن في أضعف حالاتها


وقال لاي "إن نية الصين مهاجمة تايوان وضمها، وهذا ليس من أجل سلامة الأراضي فتريد الصين ضم تايوان فقط".
وأضاف "إذا كان الأمر يتعلق بسلامة الأراضي فلماذا لا تستعيد الأراضي التي احتلتها روسيا والتي تم التوقيع عليها في معاهدة أيجون؟.. فروسيا الآن في أضعف يمينها؟".
وتابع:"ووفقًا لمعاهدة أيجون التي تم توقيعها خلال عهد أسرة تشينج، يمكنك أن تطلب من روسيا (استعادة الأرض) ولكنك لا تفعل ذلك، لذا فمن الواضح أنهم لا يريدون غزو تايوان لأسباب إقليمية".
ولم يستجب مكتب شؤون تايوان في الصين على الفور لطلب التعليق، وتقول الحكومة الصينية إن تايوان كانت أرضًا صينية منذ العصور القديمة.
وفي عام 1895، وقعت أسرة تشينج على معاهدة "غير متكافئة" أخرى من شأنها أن تمنح تايوان لليابان، وفي عام 1945، في نهاية الحرب العالمية الثانية، تم تسليمها إلى حكومة جمهورية الصين، التي فرت بعد أربع سنوات إلى تايوان بعد خسارتها الحرب الأهلية مع الشيوعيين بقيادة ماو تسي تونج.
وأضاف لاي أن ما تريده الصين حقا من خلال مخططاتها بشأن تايوان هو تغيير النظام الدولي القائم على القواعد، وإنها تريد تحقيق الهيمنة في المنطقة الدولية، في غرب المحيط الهادئ، وهذا هو هدفها الحقيقي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تايوان الصين الرئيس التايواني روسيا الرئیس التایوانی

إقرأ أيضاً:

بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.

وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".

وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".

كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.

عابر للقارات

واتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.

وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.

وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".

ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.

وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.

كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.

وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.

وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • عاجل - السفير اللبناني يشكر مصر بقيادة الرئيس السيسي على وقوفها إلى جانب بلاده
  • السفير اللبناني يشكر مصر بقيادة الرئيس السيسي على وقوفها إلى جانب بلاده
  • زيلينسكي: روسيا تسخر من دعوة الصين لضبط النفس بإطلاق صاروخ تجريبي
  • السفير التونسي لدى مصر: رفضنا سياسات صندوق النقد ولدينا علاقات متوازنة مع روسيا
  • نتنياهو يتلقى دعوة من الرئيس الهنغاري لزيارة بلاده.. مستند
  • بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
  • «البيت الأبيض»: روسيا ترفع حدة التصعيد بعدوانها على الأراضي الأوكرانية
  • بوتين: روسيا اختبرت صاروخًا جديدًا في هجوم على أوكرانيا
  • مخاوف الحرب النووية.. الصين تدعو روسيا للتهدئة بدفع من الرئيس الفرنسي
  • الصين تدعو إلى الهدوء وضبط النفس بعد تحديث روسيا عقيدتها النووية