الحرة:
2025-04-07@07:50:45 GMT

الإفراج عن 86 مراهقا من معتقلي المظاهرات في فنزويلا

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

الإفراج عن 86 مراهقا من معتقلي المظاهرات في فنزويلا

أفرجت السلطات الفنزويلية عن 86 مراهقا، من إجمالي 114 قاصرا محتجزين منذ بداية الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد عقب إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو المتنازع عليها في نهاية يوليو الماضي، حسبما أفادت منظمة "فورو بينال" غير الحكومية الأحد.

وقالت المنظمة التي تدافع عن "السجناء السياسيين" في كل أنحاء البلاد، إنه "بين 29 أغسطس و1 سبتمبر، تمكنت فورو بينال من التحقق من 86 حالة إفراج (.

..) عن مراهقين (تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما) محتجزين منذ 29 يوليو على خلفية التظاهرات التي أعقبت الانتخابات في فنزويلا".

وكانت المنظمة أبلغت في اليوم السابق عن 40 حالة إفراج موقت، وقبلها بيومين عن 16 حالة أخرى.

وهؤلاء القصّر الـ86 هم 74 ذكرا و12 فتاة. وقد تمت عمليات الإفراج في 14 ولاية من ولايات البلاد الـ24، بما في ذلك العاصمة.

ووفقا لسجلات فورو بينال، اعتُقل 114 مراهقا واتُهموا بالإرهاب أو الخيانة في أعقاب التظاهرات ضد إعادة انتخاب مادورو التي نددت بها المعارضة ووصفتها بأنها "عملية احتيال واسعة النطاق" من جانب الحكومة الاشتراكية.

ولم تعلق السلطات على اعتقالات القصّر أو عمليات الإفراج عنهم. لكنها أكدت أنه تم احتجاز 2400 شخص. ومن هذا المجموع، أحصت فورو بينال 1581 "سجينا سياسيا" وهي لا تزال تتلقى شكاوى.

وقالت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو عبر موقع إنستغرام إن "ما فعله هذا النظام لم يسبق له مثيل في فنزويلا. مادورو يخطف أطفالا. لقد انتهك حقوقهم وكرامتهم وفصلهم عن عائلاتهم وحكم عليهم بالرعب"، مطالبة بالإفراج عن جميع المراهقين والسجناء السياسيين.

وبنى مادورو سجنين شديدي الحراسة هما توكويتو وتوكورون اللذان كانا تحت سيطرة عصابات إجرامية لفترة طويلة إلى أن أعادت قوات الأمن السيطرة عليهما عام 2023.

وقد نُقِل حوالي 700 سجين إلى هذين السجنين خلال هذا الأسبوع، وفقا لمرصد السجون الفنزويلية وهو منظمة غير حكومية.

وأثار الإعلان عن إعادة انتخاب مادورو (61 عاما) تظاهرات عفوية أسفرت عن مقتل 27 شخصا وإصابة 192 آخرين، وفق مصادر رسمية.

والأسبوع الماضي، نددت فورو بينال بارتفاع عدد "السجناء السياسيين" من 199 سجينا قبل الانتخابات إلى 1780 سجينا حاليا، وهو أعلى رقم منذ 25 عاما تقريبا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الغضب يجتاح دول العالم .. مظاهرات ضد ترامب وماسك تزلزل أمريكا وعواصم أوروبا الكبرى | شاهد

شهدت الولايات المتحدة وعدة دول حول العالم اليوم السبت، موجة واسعة من المظاهرات احتجاجًا على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك. تأتي هذه الاحتجاجات في إطار حملة "Hands Off!" التي نظمتها أكثر من 150 مجموعة، بما في ذلك منظمات حقوقية ونقابات عمالية ومجموعات مدافعة عن حقوق مجتمع الميم، حيث تم التخطيط لأكثر من 1,200 مظاهرة في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، مع تجمع رئيسي في المول الوطني بواشنطن العاصمة، حسب رواية موقع بوليتيكو الامريكي.

ترامب: الصين تضررت من الرسوم الجمركية بشكل أكبر بكثير من الولايات المتحدةالصين تتصدى لرسوم ترامب: كفى مغامرات تجارية .. الاقتصاد العالمي يدفع الثمنالولايات المتحدة تبدأ تحصيل رسوم ترامب الجديدة بنسبة 10% على جميع الواردات

عبّر المتظاهرون عن رفضهم لسياسات الإدارة الحالية، متهمين ترامب وماسك بتفكيك الحكومة والاقتصاد لصالح الأثرياء على حساب المواطنين العاديين. شملت المطالب حماية برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، والتصدي لتقليص القوى العاملة الفيدرالية. يُذكر أن ماسك، بصفته رئيسًا لوزارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، واجه تحديات قانونية بسبب إجراءات مثيرة للجدل، بما في ذلك أمر تقييدي يمنع الوصول إلى أنظمة الضمان الاجتماعي. ​

وامتدت المظاهرات إلى مدن أوروبية كبرى مثل فرانكفورت وبرلين وباريس ولندن ولشبونة. 

وفي برلين، تجمع مئات المحتجين أمام صالة عرض تابعة لشركة تسلا، معبرين عن استيائهم من دور ماسك في الإدارة الأمريكية وتأثيره على السياسات الحكومية، وفقا لموقع دي فيلت  

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب باستعادة الديمقراطية وحماية البيانات الشخصية، مع شعارات مثل "استعيدوا الديمقراطية" و"اصمت يا إيلون، لم ينتخبك أحد"، وفقا لـ رويترز. 

في سياق متصل، أوقفت شركة "جاغوار لاند روفر" شحنات سياراتها إلى الولايات المتحدة ردًا على التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية. 

وتسببت هذه السياسات في اضطرابات في الأسواق المالية وانتقادات من شركاء تجاريين رئيسيين. 

وأكد ترامب أن هذه التعريفات تهدف إلى إحياء التصنيع الأمريكي وتعزيز الاستقلال الاقتصادي، بينما حذر اقتصاديون من تباطؤ النمو وارتفاع التضخم، وفقا لصحيفة ذا جارديان البريطانية

تسلط هذه المظاهرات الضوء على تصاعد الاستياء الشعبي من السياسات الحكومية الحالية، والدور البارز الذي يلعبه إيلون ماسك في تشكيل هذه السياسات، مما يعكس قلقًا متزايدًا بشأن التأثير المتزايد لرجال الأعمال على القرارات السياسية.​

مقالات مشابهة

  • بعد توقف دام 12 عاماً.. إعادة افتتاح قسم جراحة الوجه والفكين في كلية طب الأسنان بجامعة حلب
  • "ارفعوا أيديكم".. "اليوم" تترجم تعليقات المظاهرات ضد ترامب وماسك
  • هل يؤثر عودة الحراك الجماهيري على واقع حرب الإبادة بغزة؟
  • بعد توقفه 12 عاماً… إعادة افتتاح قسم جراحة الوجه والفكين في جامعة حلب
  • مديرية الإعلام في حلب لـ سانا: معظم ما يصدر من إشاعات على هذا الاتفاق، مصدره قوى وجهات تريد تعكير الأجواء السياسية، وهي متضررة من حالة الاستقرار التي يهدف إلى تحقيقها هذا الاتفاق
  • آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب وماسك في أنحاء البلاد
  • الغضب يجتاح دول العالم .. مظاهرات ضد ترامب وماسك تزلزل أمريكا وعواصم أوروبا الكبرى | شاهد
  • المكسيك تؤكد أول إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في البلاد لطفلة 3 أعوام
  • حالة الطقس غدا.. أجواء مستقرة وهدوء الرياح بجميع المحافظات
  • مليشيا آل دقلو الدرب راح ليهم فی أَلْمِی !!