اتهموا بالإرهاب أو الخيانة.. الإفراج عن 86 مراهقا من معتقلي المظاهرات في فنزويلا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أفرجت السلطات الفنزويلية عن 86 مراهقا، من إجمالي 114 قاصرا محتجزين منذ بداية الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد عقب إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو المتنازع عليها في نهاية يوليو الماضي، حسبما أفادت منظمة "فورو بينال" غير الحكومية الأحد.
وقالت المنظمة التي تدافع عن "السجناء السياسيين" في كل أنحاء البلاد، إنه "بين 29 أغسطس و1 سبتمبر، تمكنت فورو بينال من التحقق من 86 حالة إفراج (.
وكانت المنظمة أبلغت في اليوم السابق عن 40 حالة إفراج موقت، وقبلها بيومين عن 16 حالة أخرى.
وهؤلاء القصّر الـ86 هم 74 ذكرا و12 فتاة. وقد تمت عمليات الإفراج في 14 ولاية من ولايات البلاد الـ24، بما في ذلك العاصمة.
ووفقا لسجلات فورو بينال، اعتُقل 114 مراهقا واتُهموا بالإرهاب أو الخيانة في أعقاب التظاهرات ضد إعادة انتخاب مادورو التي نددت بها المعارضة ووصفتها بأنها "عملية احتيال واسعة النطاق" من جانب الحكومة الاشتراكية.
ولم تعلق السلطات على اعتقالات القصّر أو عمليات الإفراج عنهم. لكنها أكدت أنه تم احتجاز 2400 شخص. ومن هذا المجموع، أحصت فورو بينال 1581 "سجينا سياسيا" وهي لا تزال تتلقى شكاوى.
وقالت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو عبر موقع إنستغرام إن "ما فعله هذا النظام لم يسبق له مثيل في فنزويلا. مادورو يخطف أطفالا. لقد انتهك حقوقهم وكرامتهم وفصلهم عن عائلاتهم وحكم عليهم بالرعب"، مطالبة بالإفراج عن جميع المراهقين والسجناء السياسيين.
وبنى مادورو سجنين شديدي الحراسة هما توكويتو وتوكورون اللذان كانا تحت سيطرة عصابات إجرامية لفترة طويلة إلى أن أعادت قوات الأمن السيطرة عليهما عام 2023.
وقد نُقِل حوالي 700 سجين إلى هذين السجنين خلال هذا الأسبوع، وفقا لمرصد السجون الفنزويلية وهو منظمة غير حكومية.
وأثار الإعلان عن إعادة انتخاب مادورو (61 عاما) تظاهرات عفوية أسفرت عن مقتل 27 شخصا وإصابة 192 آخرين، وفق مصادر رسمية.
والأسبوع الماضي، نددت فورو بينال بارتفاع عدد "السجناء السياسيين" من 199 سجينا قبل الانتخابات إلى 1780 سجينا حاليا، وهو أعلى رقم منذ 25 عاما تقريبا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رسالة للأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود المحتجزة لدى المقاومة (شاهد)
نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الاثنين، رسالة مصورة للأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود والمحتجزة في قطاع غزة.
وظهرت الأسيرة يهود في الفيديو بصحة جيدة، وطمأنت عائلتها أنها بخير، وتتمنى التحرر مثل الأسيرات الإسرائيليات اللواتي خرجن من الأسر خلال الأيام الماضية.
????عاجل
سراياالقدس تنشر رسالة الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود المحتجزة لديها pic.twitter.com/MYk4kRbVOR
وعقب إتمام صفقة تبادل الدفعة الثانية يوم السبت الماضي، قررت حكومة الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار وعدم السماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم شمال قطاع غزة، ورهنت ذلك بحل قضية الأسيرة "أربيل يهود".
وبعد جهود حثيثة، جرى الاتفاق على عقد صفقة تبادل تتضمن الإفراج عن "يهود" إلى جانب أسيرين إسرائيليين آخرين لم يتم الإعلان عن هويتهما يوم الخميس المقبل، إضافة إلى الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين إضافيين يوم السبت المقبل.
بدورها، ذكرت حركة حماس في بيان، أنه في إطار الجهود "لنزع الذرائع التي وضعها نتنياهو أمام عودة النازحين إلى شمال القطاع، وحل قضية الأسيرة لدى المقاومة "أربيل يهود"؛ قدمت "حماس" مقترحا للوسطاء بأن تجري عملية تبادل إضافية تشمل الأسيرة "يهود" مع اثنين آخرين من أسرى الاحتلال قبل يوم الجمعة المقبل، وأن تبقى عملية التبادل المقررة يوم السبت المقبل كما هي في موعدها وتشمل ثلاثة أسرى للاحتلال".
وتابعت: "بناءً على ذلك فقد توصلت الحركة وبجهود الوسطاء بأن تبدأ عودة النازحين ابتداء من صباح اليوم الاثنين الموافق 27 يناير 2025".
وبدأت المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار يوم الأحد الموافق 19-01-2025، بعقد صفقة تبادل للأسرى، شملت الإفراج عن ثلاث أسيرات إسرائيليات، وهنّ: رومي جونين (24 عاما)، وإميلي دماري (28 عاما)، ودورون شطنبر خير (31 عاما)، مقابل الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا.
وفي الدفعة الثانية من الصفقة، أطلقت كتائب القسام، سراح أربع مجندات إسرائيليات، وهنّ كارينا أرئيف (20 عاما)، ودانييل جلبوع (20 عاما)، ونعمة ليفي (20 عاما)، وليري إلباج (19 عاما)، مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.