قائد شرطة النجدة في تعز يتحدى توجيهات العليمي ويرفض إخلاء نادي الصقر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الجديد برس:
تحدى قائد شرطة النجدة التابعة لقوات حزب الإصلاح في مدينة تعز، العقيد محمد مهيوب، توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التي نصت على إخلاء مقر نادي الصقر الرياضي، الذي تم الاستيلاء عليه منذ 8 سنوات.
وفي وقت كانت إدارة النادي تستعد لاستلام المقر، فوجئت بوجود قوات “شرطة النجدة” داخله، مما دفع إدارة النادي إلى رفض استلام المقر في ظل استمرار تواجد هذه القوات، حسب تصريحات المحافظ نبيل شمسان.
ووفقاً لمصدر مطلع، كان من المفترض أن يقوم مكتب الشباب والرياضة باستلام النادي وتسليمه إلى إدارة النادي، إلا أن قائد النجدة رفض مغادرة المقر بعد وضع حجر الأساس من قبل المحافظ، مطالباً بتكاليف النقل كشرط للخروج.
يُذكر أن رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي كان قد أصدر توجيهاته بإخلاء مقر النادي عقب زيارته لتعز قبل أيام. كما سبق هذه التوجيهات أوامر من المحافظ في أواخر يناير 2024، لنقل مقر شرطة النجدة من نادي الصقر إلى مبنى بريد الحصب، لكن هذه التوجيهات لم تُنفذ حتى الآن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: شرطة النجدة
إقرأ أيضاً:
تحركات إماراتية لطي صفحة العليمي
الجديد برس|
بدأت الامارات، الاحد، معركة الإطاحة برشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للسعودية جنوب اليمن.
وافادت مصادر رفيعة بحكومة عدن بان السفير الإماراتي لدى اليمن حمد الزعابي عقد لقاءات مكثفة على مستوى القوى اليمنية الموالية لبلاده ضمن ترتيبات التصعيد ضد العليمي.
وأشارت المصادر إلى ان الزعابي ابلغ ما يعرف بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية” التي يقودها طارق صالح بتحريك الجهود الداخلية والخارجية لإسقاط العليمي.
وكان الزعابي التقى في وقت سابق مدير المكتب السياسي لطارق والمدعو أبو حورية.
واللقاء واحد من سلسلة لقاءات يسعى السفير لعقدها ضمن حراك لتصعيد سياسي لإنهاء وجود العليمي بالسلطة.
وأكدت المصادر بان المجلس الانتقالي كان تلقى ضوء بالتصعيد فعليا، معتبرة تصريحات عضو الهيئة الرئاسية للمجلس لطفي شطارة بنقل صلاحيات العليمي لقائد جنوبي كانت في هذا الاطار، متوقعة ان تشهد الفترة المقبلة تصعيد ضد العليمي وصولا إلى اسقاطه.
ولم يتضح ما اذا كانت الامارات التي رفضت استقبال العليمي بصورة رسمية خلال زيارته الأخيرة لأبوظبي ومحاولته لقاء رئيسها محمد بن زايد قررت طي صفحة العليمي ام ضمن ضغوط لتمرير صفقات.
ويتزامن الحراك الاماراتي ضد العليمي مع احتدام المعركة ضده بقيادة إماراتية مباشرة.
وابرمت الامارات صفقة جديدة مع المجلس الانتقالي في عدن بعيدا عن الرئاسي تنهي احتكار العليمي لقطاع الانترنت الفضائي.
وافادت وسائل اعلام إماراتية بان شركة “يونيفرسال” الإماراتية ابرمت اتفاق وهمي مع “تليمن ” في عدن لتشغيل الأنترنت الفضائي مع ان تليمين مقرها الرئيسي في صنعاء.
واستنساخ تليمن في عدن محاولة إماراتية للهروب من اخضاع الاتفاق للسلطة الموالية للتحالف ممثلة بحكومة بن مبارك والعليمي باعتبار عدن تخضع لسلطة الانتقالي، الموالي لها.
ولم يقتصر الصراع على الاتصالات بل امتد إلى حقول النفط حيث تخوض الامارات عبر وكلائها تصعيد ضد العليمي في شبوة مع قرار الأخير بيع ابرز حقول النفط لشركة أمريكية نكاية بالإمارات التي رفضت تمويل مجلسه.
وكشفت مصادر محلية في شبوة بتوجيهات إماراتية لمحافظ المؤتمر والانتقالي لتوحيد صفوفهما لمواجهة مساعي بيع القطاع اس 5.
وتضمنت التوجيهات السيطرة على القطاع الهام عسكريا واعتقال مقربين من العليمي على راسهم رئيس شركة الاستثمارات النفطية الحكومية عادل الحمادي.