البيت الأبيض: بايدن تعهد بإعادة المحتجزين الامريكين إلى بلدهم في أقرب وقت
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اجتمع عبر الفيديو مع عائلات الأسرى الأمريكيين المحتجزين في غزة.
وأضاف أن سوليفان ناقش مع الأسر مقتل المحتجزين الإسرائيليين الستة بمن فيهم الأمريكي هيرش جولدبرج بولين، بحسب وكالة "رويترز".
وأشار البيت الأبيض إلى أن "سوليفان" أكد لأهالي المحتجزين تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته بإعادة المحتجزين الأمريكيين إلى بلدهم في أقرب وقت ممكن، كما ناقش سوليفان مع عائلات المحتجزين الجهود الدبلوماسية الأمريكية على أعلى مستوى لتأمين الإفراج عن بقية المحتجزين.
وفى وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية، أمس الأحد، بأن عائلات محتجزين أمريكيين بغزة، طالبوا رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإبرام صفقة مع حماس وإعادة ذويهم.
وأكدت العائلات، أن فرص إعادة المحتجزين على قيد الحياة معرضة لخطر شديد مع مرور الوقت.
ويُعتقد أن ثمانية مواطنين أمريكيين مزدوجي الجنسية ما زالوا محتجزين في غزة، وتأكد مقتل عدد منهم.
ولم تشارك إدارة بايدن معلومات حول سلامة أو مكان وجود المحتجزين الذين قد يكونون على قيد الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الأمريكيين عائلات الأسرى غزة الأسر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.