صنعاء تحمّل أمريكا وبريطانيا مسؤولية أي تسرب نفطي من “سونيون” في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الجديد برس:
حملت حكومة صنعاء الولايات المتحدة وبريطانيا المسؤولية عن أي تسرب نفطي من ناقلة النفط اليونانية “سونيون” في البحر الأحمر.
وفي تغريدة عبر منصة (إكس)، صرح محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء: “نحمّل أمريكا وبريطانيا مسؤولية أي تسرب من (سونيون)، حتى أثناء قطرها، وذلك لأسباب قد نوضحها إذا استدعى الأمر ذلك”.
من جانبه، اتهم وزير الخارجية في حكومة صنعاء، جمال عامر، الولايات المتحدة بممارسة “التضليل” في قضية الناقلة “سونيون”، مشيراً إلى أن صنعاء قد سمحت بسحب الناقلة، وأن التأخير في الإجراءات يعود إلى الطرف الآخر.
وكان من المتوقع أن تبدأ عملية قطر السفينة “سونيون” يوم أمس الأحد، إلا أنه لم يصدر تأكيد ببدء العملية حتى كتابة هذا الخبر.
وفي تغريدة سابقة يوم السبت، أشار جمال عامر إلى أن “من المنتظر وصول قاطرات يوم الأحد للبدء بسحب السفينة سونيون”، مؤكداً على “الاستمرار في استهداف أي سفينة تخترق الحظر المفروض على الكيان الصهيوني المجرم، طالما استمر العدوان والحصار على شعب غزة المظلوم”.
وكانت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية، المختصة بشؤون الملاحة البحرية، قد كشفت مؤخراً أن عقوبات أمريكية تعيق عملية سحب السفينة “سونيون”، موضحة أن سفينتي القطر المستأجرتين من قبل شركة التأمين الخاصة بالسفينة تخضعان لعقوبات من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الولايات المتحدة، ولن تتمكنا من بدء عملهما إلا بعد الحصول على الموافقات الأمريكية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، على أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محليًا ودوليًا.
وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثر كبير في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولًا ملموسًا في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
من جانبه، أكد سعادة راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوها إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية ، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها.
وأكد أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.
شهد الملتقى، استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطًا الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة.
وتخللت الملتقى جلسة حوارية ناقشت عدة محاور رئيسية، منها دور المجتمع المحلي في دعم جهود الاستدامة، وأهمية تطوير القدرات المحلية وتأهيل الأفراد، بالإضافة إلى دور التعليم في تمكين الشباب وزيادة وعيهم بقضايا الاستدامة، كما استعرضت الجلسة الرؤية المستقبلية للعمل الإنساني المستدام، وأهمية تكيف المنظمات الإنسانية مع التغيرات العالمية لتعزيز استدامة أنشطتها.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.وام